العنف ضد المرأة وأثره علي شخصية المرأة الميدوبية
إجتماعياً تحتل المرأة مكانة أقل بكثير من الرجل وهي صارت عبرالقرون ضحية دائمة للعنف من قبل الأسرة والمجتمع في آنٍ واحد ، جنس خصص ليكون متذلل للرجل و أنه مظهر من مظاهرالعلاقة الغير متكافئة عبر التاريخ بين الرجل والمرأة والذي قاد إلى مجبرات على أن يتخذن موقع المرؤوس مقارنة بالرجل .كانت النظرة بالسابق تجاه المرأة على أنها ملكية خاصة أو انه الهيمنة والتمييز ضد المرأة ومنعها من التقدم وأدى العنف ضد المرأة إلى وضعها في أحد الآليات الاجتماعية الحاسمة التي يكون فيها نساء اليوم ويعتقد بعض المؤرخين بأن تاريخ العنف ضد المرأة يرتبط بتاريخ المرأة نفسها.
وهنالك أشكال للعنف ضد المرأة ممثل في:
العنف الجسدي وهو إستخدام القوة الجسدية من قبل أي شخص من شأنه أن يترك أثاراً واضحة ويتسبب في أضرار جسدية ويعتبر العنف الجسدي من أكثر أشكال العنف وضوحاً وشيوعاً في المنطقة مثل الضرب والشد والعض والرفس وإحداث الكسور والحرق وغيرها من الأفعال ، ويقع ضمن هذا النوع من العنف الحرمان من الحاجات الأساسية مثل الطعام والماء والنوم والمأوى والذي من شأنه أن يحدث أذى جسدي.
العنف الجنسي وهو الإرغام علي الإتصال الجنسي أو التشجيع أو الإجبار علي البغاء أو الإرغام علي مشاهدة الجنس ويشمل الإغتصاب والتحرش الجنسي وأية تعليقات جنسية تخالف قواعد الدين والخلق في الإتصال الجنسي وإستخدام القوة والسلطة في ذلك .
العنف النفسي أو العاطفي وهو إرتكاب أو الإمتناع عن القيام بأي سلوك يؤدي إلي حدوث أذي مباشر أو غير مباشر يهدد شعور وإحساس المرأة بقيمتها الذاتية وقدرتها في السيطرة علي حياتها مثل التهديد والإهانة والتحقير والشتم والحرمان وإستخدام الألفاظ واللوم والتشكيك في قدراتها والذي يؤدى إلي الشعور بالدونية واليأس والإكتئاب بدرجات مختلفة .
العنف الإقتصادي وهو حرمان المرأة من التصرف بالموارد الإقتصادية أو المساهمة في إتخاذ القرارات المالية التي تهمها وتؤثر في مستقبلها والتي تجعلها تعتمد كلياً علي غيرها وتشمل الحرمان من التصرف بممتلكاتها أو الإنفاق علي حاجاتها الأساسية أو حرمانها من الإرث أو التملك وتعريضها للإستغلال الإقتصادي.
العنف الإجتماعي:وهو أي فعل أو سلوك يحرم المرأة من حقوقهاالإجتماعية مثل التدخل في علاقاتها الإجتماعية وعزلها عن المجتمع وقطع سبل التواصل ضمن إطار العلاقات الإجتماعية المشروعة . ولكن هنالك مصدر عنف فريد في المجتمع الميدوبي ألا وهو الأب أو الأخ الأكبر وربما الأصغر وأحياناًالأقرباء من الدرجة الأولي ، فنجد أن البيت الميدوبي لا يحترم الفتاة مجرد أنها أنثي مع العلم بأن الأنوثة لم تكن جريمة قط ، وذلك في الرأي والمشاركة ، حيث يسيطر عليها الأخ ويوجهها إلي حيث يشاء حتي لو كانت هي الكبري في البيت بحيث لا تخرج من المنزل بغرض الزيارات والمناسبات إلا بأذن من أخيها بمجرد أنه ذكر يمتلك القضيب، وليس كل ذكرٍ رجلاً ، وذلك في حالة غياب الأب صاحب المسئولية الكبيرة أو في وجوده .
وكذلك العنف اللفظي من الآباء للأمهات أمام أعين الأبناء من الجنسين (وسخ ـ بليد ـ ما عندو مخ ـ حمار ـ نجس ـ قليل أدب ـ عديم الفائدة ـ حيوان)وغيرها من الألفاظ اللامسئولة لإنسانة عزيزة كرمها الله من فوق سبع سماوات وهي شريكة في رسم خارطة الطريق في الحاضر والمستقبل وليس مجرد جسم مليئة بالشهوة والغريزة ،،، يا لها من حياة.
كيف يصف رجل عاقل بالغ كامل الشخصية حبيبته وشريكته في الحياة بهذه الكلمات التافهة تحمل في طياتها ذلة وإهانة وهو يعتقد بأن الحياة الزوجية أعطته الصلاحية المطلقة ليصبح مهندس بارع لإنتهاك حقوق زوجته ويتدخل في شئونها المالية كيفما يشاء ،ويعتقدها أيضاً كائن غير مكتمل الخلق يشكك في قدراتها الادارية حتي في شئونها ناهيك عن الشئون العامة ولا يملّكها المعلومات بإعتبارها لا يحتفظ الأسرار ونراه يوصي زملائه لعدم الصدق لأقوالها مهما كانت صحة المصادر والبيانات ،لذلك يستدلون بروايات ليست لها موقع من الحقيقة ، الرجل في مجتمع الميدوب يستغرب من إمكانيات المرأة في الإكتشاف والإختراع والخبرة والإنجاز بأنها لايمكن أن تحقق مثقال ذرة من كليمات تقولها حتي في الحب والعاطفة لذلك من الطبيعى جداً تصبح إمرأة تافهة غير محترمة حينما تقول لشريكها (أحبك ) في الأماكن العامة ، سبحان الله ، ما العيب في ذلك وأن الله ينظر للزوجان بعين الرحمة والمودة حينما يحب بعضهم ويفتح لهم أبواب السماء وهذه نعمة ولكن الرجل الميدوبي هذا يعتبرها ضعف الشخصية امام زوجته ، كائن غريب جداً .
هذه الظاهرة هي في الأصل محصلة نهائية لتفاعل عوامل عديدة علي مستوي الفرد والأسرة والمجتمع أدت إلي خلق سلوك إجتماعي ثقافي سيئ والتي تولدت منه شخصية أنثوية هزيلة منصرفة عن قضاياها الأساسية تماما ولا تعترف الا بما اعترف به الذكور أصحاب الازمة والتخلف الاجتماعي وأنها لاتحس بأنوثتها بإعتبارها رسالة إجتماعية يفترض أن تؤديها بإلتزام وجدية .
هذه الأفكار المتخلفة يعتبر سلسلة تراكمات إستلبت شخصية المرأة الميدوبية حتي الفتيات اللائى يحملن الدرجات العلمية فشلن مراراً وتكراراً لإيجاد حلول جذرية لهذه الظاهرة وإقناع الأسر والمجتمع.
تعتبر المرأةعجلة الحياة ، العامة منها والخاصة والتي لا يمكن إستثنائها مهما كان الظروف بحيث لايمكن لأي أسرة أن تحقق نجاحاتها وإنجازاتها ما لم تشارك في أنشطها وإستراتيجيتها القوة النسائية بإتخاذ قراراتها وإدلاء رأيها في التخطيط والقيادة والتنفيذ لتنال إعتراف الأخرين بها وحقهن في أن يكن أخريات .
المرأة ملاك الرحمة لا نجرؤ على ايذائها ولا التسلط عليها ولا الإعتداء على حقوقها او إغتصابها او الإنتقاص منها لأننا بكل الاحوال سندفع الثمن غاليا من صحتنا وعمرنا وحياتنا وسعادتنا وهنائنا. قربنا للمرأة وحبنا لها ومساندتنا لها يزيدنا قوةً واحساساً بوجودنا ويسبب لنا السعادة والهناء والحياة الجميلة ويفتح أمامنا أبواب الرزق وطرق النجاح والتألق.
نمنح المراة حريتها كي تكون حرة ونساعدها في تحقيق ذاتها كي نحقق ذاتنا ونعمل جاهداً على فتح كل السبل أمامها وتوفير كافة الإمكانيات لها كي تعبر طريق حياتها بحريتها وإستقلاليتها وأسلوبها بمحض إرادتها وذلك لنثبت وجودنا كإنسان بمعيتها .
المرأة إنسانة ونحن كذلك والفرق بيننا اختلاف الأعضاء التناسلية وهذا في حكم المنطق الحضاري يعتبر فرقا ثانوياً تافهاً لا يغيّر من قيمة الإنسان شيئا .
نحب المرأة ككيان انساني تحتوي أرقى مواصفات الإنسان من الحب والحنان والجمال والإخلاص والصدق والإنتماء ،المرأة هي أنثى الإنسان بكل ألوانها وأشكالها ،المرأة هي المرأة مهما كان لونها وشكلها وأصلها وموطنها ومنبتها ومنهجها.
الأنوثة لا يحددها لون أو شكل إنما كيان فكري وجداني روحي وحب الإنسان للإنسان يتم من خلال إحساس لفكر وتكوين حيوي راقي ليس مجرد اندفاع غريزي حيواني من اجل قضاء الشهوة.
وكذلك السلطة الذكورية إنها السلطة الهمجية الإستغلالية الإستعبادية الموروثة من العصور البدائية حيث كان الإنسان حيوانا ناطقا قبل ان يرتقي بكيانه ملكات الوعي والفهم لتكوين الإنسان الأنثوي بقيمته الراقية ... أن هذا التصرف أي التسلط على المرأة المتمثل بظلمها وقهرها ومنعها من ممارسة خصوصيتها وحريتها والتمتع بحقوقها الحياتية كاملة وإستقلاليتها في منهجها وأسلوب معيشتها وممارسة إنسانيتها بالشكل الطبيعي الكامل ينمو عن عقليات معاقة منحدرة منحرفة وشخصيات مريضة غير صالحة لممارسة الحياة المدنية ،مجتمعات محكومة بهذه العقلية تحمل في خلايا أجسادها جينات متنحية ستؤول للإندثار من الوجود في مسيرة التطور والرقي،
نقر للمرأة عرفانا بقيمتها الأرقى في الوجود بالحب الأبدي ،
الحياة مع النساء جنة وهن سبب تعلقنا بالحياة ،قيمتنا من قيمتها وحبنا من حبها وسعادتنا من سعادتها وإنسانيتنا من انسانيتها .
تترتب على العنف الممارس ضد المرأة آثار جسمية ونفسية واجتماعيةنمنح المراة حريتها كي تكون حرة ونساعدها في تحقيق ذاتها كي نحقق ذاتنا ونعمل جاهداً على فتح كل السبل أمامها وتوفير كافة الإمكانيات لها كي تعبر طريق حياتها بحريتها وإستقلاليتها وأسلوبها بمحض إرادتها وذلك لنثبت وجودنا كإنسان بمعيتها .
المرأة إنسانة ونحن كذلك والفرق بيننا اختلاف الأعضاء التناسلية وهذا في حكم المنطق الحضاري يعتبر فرقا ثانوياً تافهاً لا يغيّر من قيمة الإنسان شيئا .
نحب المرأة ككيان انساني تحتوي أرقى مواصفات الإنسان من الحب والحنان والجمال والإخلاص والصدق والإنتماء ،المرأة هي أنثى الإنسان بكل ألوانها وأشكالها ،المرأة هي المرأة مهما كان لونها وشكلها وأصلها وموطنها ومنبتها ومنهجها.
الأنوثة لا يحددها لون أو شكل إنما كيان فكري وجداني روحي وحب الإنسان للإنسان يتم من خلال إحساس لفكر وتكوين حيوي راقي ليس مجرد اندفاع غريزي حيواني من اجل قضاء الشهوة.
وكذلك السلطة الذكورية إنها السلطة الهمجية الإستغلالية الإستعبادية الموروثة من العصور البدائية حيث كان الإنسان حيوانا ناطقا قبل ان يرتقي بكيانه ملكات الوعي والفهم لتكوين الإنسان الأنثوي بقيمته الراقية ... أن هذا التصرف أي التسلط على المرأة المتمثل بظلمها وقهرها ومنعها من ممارسة خصوصيتها وحريتها والتمتع بحقوقها الحياتية كاملة وإستقلاليتها في منهجها وأسلوب معيشتها وممارسة إنسانيتها بالشكل الطبيعي الكامل ينمو عن عقليات معاقة منحدرة منحرفة وشخصيات مريضة غير صالحة لممارسة الحياة المدنية ،مجتمعات محكومة بهذه العقلية تحمل في خلايا أجسادها جينات متنحية ستؤول للإندثار من الوجود في مسيرة التطور والرقي،
نقر للمرأة عرفانا بقيمتها الأرقى في الوجود بالحب الأبدي ،
الحياة مع النساء جنة وهن سبب تعلقنا بالحياة ،قيمتنا من قيمتها وحبنا من حبها وسعادتنا من سعادتها وإنسانيتنا من انسانيتها .
تصيب المرأة وتكون لها أثارها على الأسرة والمجتمع:
Ø أضرار جسدية ونفسية
Ø شعور المرأة بالخوف وإنعدام الأمان
Ø الحد من إمكانية حصولها على الموارد
Ø منعها من التمتع بحقوقها كإنسانة
Ø يعرقل مساهمتها في التنمية
Ø تضخم الشعور بالذنب والخجل والإنطواء والعزلة وفقدان الثقة بالنفس و احترام الذات.
والمرأة هي ملهمة العقول بوحي الإبداع
هي طائر يحلق في فضاء كل رجل
هي النجمة في سماء الرجال
هي النجمة في سماء الرجال
هي قمر ينير ظلامنا
هي السعادة متمثلة في صورة إمرأة
هي الروح التي تحرك كل وظائف أعضائنا
هي الامل الذي يتمنى تحقيقه اي رجل
هي الحب الذي تقوم عليه اسس الحياة
هي قبلة الزمان على خد العمر
هي بلبل يغرد على افناننا ،،،،،،
كيف لا وأن الحياة كلها أنثي
هي السعادة متمثلة في صورة إمرأة
هي الروح التي تحرك كل وظائف أعضائنا
هي الامل الذي يتمنى تحقيقه اي رجل
هي الحب الذي تقوم عليه اسس الحياة
هي قبلة الزمان على خد العمر
هي بلبل يغرد على افناننا ،،،،،،
كيف لا وأن الحياة كلها أنثي
كيف لا والجنة مؤنث ،، والجحيم مذكر
الإبتسامة والسعادة مؤنث ،، والحزن مذكر
الصحة مؤنث ،،والمرض مذكر
الحياة مؤنث ،، والموت مذكر
المودة والرحمة مؤنث ،، والحقد والحسد والغضب ...مذكر
الاجازة والراحة والمتعة مؤنث ،، والتعب والعمل والدوام والقرف مذكر
فاالحياة أنثى... والكينونة أنثى... والأمومة انثى ...والطفولة انثى ...وكل شيء في هذه الدنيا جميل أنثى ... ولولا الأنثى لما وجد الرجل ... وأحد أسباب دخول الرجل الجنة أنثى .... والجنة تحت أقدام الأنثى ...
وهي سر جمال الكون ،،،،.
الإبتسامة والسعادة مؤنث ،، والحزن مذكر
الصحة مؤنث ،،والمرض مذكر
الحياة مؤنث ،، والموت مذكر
المودة والرحمة مؤنث ،، والحقد والحسد والغضب ...مذكر
الاجازة والراحة والمتعة مؤنث ،، والتعب والعمل والدوام والقرف مذكر
فاالحياة أنثى... والكينونة أنثى... والأمومة انثى ...والطفولة انثى ...وكل شيء في هذه الدنيا جميل أنثى ... ولولا الأنثى لما وجد الرجل ... وأحد أسباب دخول الرجل الجنة أنثى .... والجنة تحت أقدام الأنثى ...
وهي سر جمال الكون ،،،،.
عبد الرحمن إسماعيل جدو
مدافع عن حقوق الإنسان
الثلاثاء يونيو 21, 2016 5:43 pm من طرف مالك ادم
» لماذا نكتب ؟! ولماذا لا يكتبون
الثلاثاء يونيو 21, 2016 5:26 pm من طرف مالك ادم
» Inrtoduction to Midob Tribe
الخميس أكتوبر 23, 2014 9:10 am من طرف Rashid Abdelrhman Ali
» الشباب والنوع الاجتماعى
الأحد مايو 25, 2014 3:45 pm من طرف alika hassan
» رئاسة الجمهورية تصدر بيانا حول التناول السالب للقضايا الأمنية والعسكرية والعدلية
الثلاثاء مايو 20, 2014 2:08 pm من طرف مالك ادم
» مفهوم الردة في الإسلام
الإثنين مايو 19, 2014 2:54 pm من طرف مالك ادم
» عيد مبارك عليكم
الجمعة أكتوبر 25, 2013 5:54 am من طرف omeimashigiry
» التحضير للمؤتمر الجامع لقبيلة الميدوب
الأربعاء أكتوبر 16, 2013 1:33 pm من طرف Rashid Abdelrhman Ali
» ماذا يجب أن نفعله في رمضان؟
الأربعاء سبتمبر 11, 2013 11:26 pm من طرف مالك ادم