مرارات وخلافات وانقسامات..
ادت الانقسامات فى داخل الحركة الاسلامية من المؤتمر الوطنى الى ظهور حركة العدل والمساواة التي شعرت ان العمل الاسلامي ينقسم ودارفور ضائعة فخرجت حركة العدل والمساواة من تحت عباءة هاتين الحركتين الاسلاميتين لتبدأ مسيرة سياسية تنادى بحل لقضية دارفور فأصدرت كتابا اسود اطلقت عليه الكتاب الاسود، الكتاب الاسود فيه رصد كامل لحصص السلطة منذ استقلال السودان وماذا حصل ابناء دارفور من خلال هذه المسيرة التي تحمل ارقام مفجعة في حقيقتها.
شكلت الانشقاقات داخل الحركة الاسلامية المتوالية محطة صعبة جدا بتداعياتها على دارفور، فى الستينات او مطلع السبعينات كان هناك رئيس لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم اسلامي اسمه صديق بولاذ فاز عن الجبهة القومية الاسلامية وانشق عنهم فيما بعد ، ذهب الى جون قرنق وتدرب على القتال وهو من ابناء دارفور ،اعطاه جون
غرنق 5000 مقاتل تسربوا من افريقيا الوسطى ليديروا عمليات فى جنوب دارفور، الذى حدث ان هذا الرجل القى القبض عليه واعدم ، وفى تاريخ النزاعات فى دارفور ان تعدم انسان فلا تتوقع ان قبيلته ايا كانت يمكن ان تصمت، وهذه الان احد المخاطر التى تلقى بظلالها على قرار مجلس الامن 1593 الرامى الى محاكمة نشطاء خارج السودان ، ومن شأن هذه المحاكمات ان تصب زيتا على النار وتزيد الوضع تفككا اكثر مما هو عليه.
صحوة متأخرة لملفات انسانية
اتفاق ماشاكوس البروتوكولي الاطارى بين الحركة الشعبية والحكومة تضمن هذا البروتوكول اشارت واضحة حول اقتسام الثروة ، واقتسام السلطة ،اشارت الى علاقة الدين بالدولة وهو معنى ملطف من فصل الدين عن الدولة الى آخره هذا صدر فى يوليو 2002 ،وبعد 8 أشهر فقط انطلقت اول رصاصة فى دارفور بعمل مسلح ضد المركز في فبراير 2003، السبب الاساسى فى ذلك يعود الى ان تراكم المرارات اوصل اهل دارفور الى قناعة انه هذا المركز فى الخرطوم لا يسمع الا من يسمع صوت السلاح فكانت بداية الاحداث فى فبراير 2003 تلتها احداث مطار الفاشر فى ابريل 2003 ، ايضا قضية دارفور كانت محظوظة والسودان غير محظوظ بانفجار العمليتين العسكريتين ، فبعد مضى شهور على تلك الاحداث بدأ العالم بفتح ملف مذابح بوروندى ورواندا ، وللعلم يشعر الفرنسيون الى الان بعقدة ذنب بأنهم غضوا النظر عن مذابح كان من الممكن ان يفعلوا تجاهها شيئا.
المذابح بين الهوتو والتوتسى فى رواندا راح ضحيتها 800 ألف نسمة، كانت مذبحة قبلية رهيبة ، بيل كلينتون كتب مقالا فى ذكراها العاشرة ترجمته انا فى الشرق الاوسط، ليس تحيزا لكلينتون ، لكن لان هذه القضية من القضايا التى تبقى وصمة عار فى جبين الانسانية لانه كان من الممكن ان يُفعل شيئا.
تدويل الازمة
قضية دارفور تزامنت لحسن حظ ناشطيها، ولسوء حظ حكومة السودان، مع الموجه العالمية تجاه مأساة بوروندى ورواندا، وايضا تكرمت السماء على دارفور، لنشهد زلزال تسونامى فى 2004 ، الرأى العام العالمى وجد نفسه امام صدمات تجاه ما هو انسانى، فلم يكن هناك على ارض الواقع ما يمثل شيئا انسانيا بلحمه ودمه مثل دارفور، حوالى مليوني نازح ويحدثونك عن 70 ألف الى 100 ألف قتيل، فاتورة ليست سهلة، وفاتورة اذا تركت يمكن لها ان تتصاعد، فهذا ايضا هيأ المسرح العالمى للأخذ بقضية دارفور مأخذا جديا، لاننا بلغة الكمبيوتر اقول انها القضية الافريقية الوحيدة التى وجدت طريقا مباشرا الى مجلس الامن، في افريقيا 14 نزاع مسلح لم يذهب نزاع من موقعه ويفوت اقليمه الى مجلس الامن الا دارفور ، أطول حرب اهلية هى حرب جنوب السودان لم تدخل مجلس الامن بأى قرار على الاطلاق لكن دارفور دخلت والى الان فى حصتها خمس قرارات من مجلس الامن هذا ايضا لان الحقبة تغيرت.
نحن امام نظام عالمى جديد يتشكل، ومعطيات السياسة فيه معقدة، جدا ليس هذا مجاله ، انا سئلت على تلفزيون الكويت ما الذى يدفع من وجهة نظرك الفرنسيين ليقدموا مشروع القرار 1593 قلت انى مستغرب انا لا املك اجابة انا استغرب وسأظل استغرب كان منطلقى فى ذلك وفعلا كنت لا املك اجابة ،حاولت ان اعلل بشيء واحد ان فرنسا حينما كان النظام السودانى بغير وجهه الحالي وجه اتفاقات السلام، وجه التوقيع على السلام ، بغير وجه التسعينات الكالح المتجاوز لحقوق الانسان، فرنسا والصين وروسيا كانوا من الدول التى تتعامل مع السودان تعامل اقتصادى وبمياه سالكة فما الذى انقلب .
دوافع اقتصادية
السؤال جعلنى ابحث فوجدت جزئيات غريبة جدا ،وجدت ان الرئيس التشادي ادريس ديبى زار فرنسا وانتم تعلمون ان تشاد مستعمرة فرنسية سابقا ولم يصدر شيء خلال الزيارة لكن بعد ذلك اتهمت تشاد السودان بإيواء متمردين او مناوئين للحكومة فى حدود دارفور ، يعنى تشاد دخلت على الخط.
انا اعد فى رأس كل عام ما يسمى بأجندة العام فاقسمها افريقياً واوروبياً وامريكياً واسيوياً وشرق اوسطيا 5 حلقات ففى حلقة افريقيا نشرت خبر ان تشاد فى اجندة 2004 وليس 2005 ، صاحبة اعلى نسبة نمو فى العالم بنسبة 128% المصدر الايكونومست ، تشاد تعوم على بحيرة من النفط وتشاد حينما وجد النفط " البلد مغلق " ليس له ميناء فأمامه ان يذهب نحو 1000 كلم لينضم الى خط انابيب السودان الناقل للنفط من جنوب السودان الى بورسودان وامامها ان تهاجر غربا الى الكاميرون او الى نيجيريا .
تقصيت فى المسألة، فوجدت ان الأمريكيين اوحوا الى تشاد ان لا تذهب فى هذا الاتجاه شرقا عبر السودان الافضل ان يذهبوا بأنابيبهم غربا لتصدير نفطهم.
على ارض الواقع هناك قضية لكن على مستوى الزخم الذى يصاحبها عالميا كأننا امام معادلة تقول لنا ان تلك هى قشرة الحدث ابحث عن الاقتصاد كما قال بيل كلينتون " انه الاقتصاد ايها الغبى " فكل هذه القرارات التى تثار الان لابد ان نبحث لها عن عمق اقتصادى وهو موجود ، موجود بالاضاءة التى قلتها لكم ان تشاد هى صاحبة اكبر نسبة نمو فى العالم بـ 128%، المنطقة فيها خميرة اذا ، جنوب السودان على تلك القدرة من النفط وتشاد اصبحت دولة نفطية فأمريكا عندها عقدة مع ما يسمى بالنفط وعندها عقدة انها مأسورة بنفط الخليج فحاولت البحث على البدائل.
الحصول على بدائل طرحت اولا فى بحر قزوين وذهبت شركات بالفعل توتال الفرنسية وشركات كثيرة وأنفقت ما انفقت فوضح ان التكلفة عالية جدا ، يوجد نفط ، يوجد نفط بما يكفى لايجاد بدائل فقط تكلفته عالية جدا وربما تكون هذه من رحمة السماء علينا حتى لا ينتزع هذا السلاح الذى بين ايدينا، اذ يبقى بين مشروع البدائل ان تكون دول مثل تشاد ومثل السودان وتلك المنطقة والكونغو ايضا لانه سكتت حربها ايضا بقرار من الامم المتحدة وارسلت قوات حفظ سلام بعد مقتل كابيلا الاب فالمشهد العالمى يوحى بأنه امام دارفور ايضا بصمات اقتصادية يجب ان نضعها فى الحسبان هذا تقريبا في رأيي المجمل بخطوط عريضة ارجو ان اكون قد وفقت فى عرضها وشكرا جزيلا.
ادت الانقسامات فى داخل الحركة الاسلامية من المؤتمر الوطنى الى ظهور حركة العدل والمساواة التي شعرت ان العمل الاسلامي ينقسم ودارفور ضائعة فخرجت حركة العدل والمساواة من تحت عباءة هاتين الحركتين الاسلاميتين لتبدأ مسيرة سياسية تنادى بحل لقضية دارفور فأصدرت كتابا اسود اطلقت عليه الكتاب الاسود، الكتاب الاسود فيه رصد كامل لحصص السلطة منذ استقلال السودان وماذا حصل ابناء دارفور من خلال هذه المسيرة التي تحمل ارقام مفجعة في حقيقتها.
شكلت الانشقاقات داخل الحركة الاسلامية المتوالية محطة صعبة جدا بتداعياتها على دارفور، فى الستينات او مطلع السبعينات كان هناك رئيس لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم اسلامي اسمه صديق بولاذ فاز عن الجبهة القومية الاسلامية وانشق عنهم فيما بعد ، ذهب الى جون قرنق وتدرب على القتال وهو من ابناء دارفور ،اعطاه جون
غرنق 5000 مقاتل تسربوا من افريقيا الوسطى ليديروا عمليات فى جنوب دارفور، الذى حدث ان هذا الرجل القى القبض عليه واعدم ، وفى تاريخ النزاعات فى دارفور ان تعدم انسان فلا تتوقع ان قبيلته ايا كانت يمكن ان تصمت، وهذه الان احد المخاطر التى تلقى بظلالها على قرار مجلس الامن 1593 الرامى الى محاكمة نشطاء خارج السودان ، ومن شأن هذه المحاكمات ان تصب زيتا على النار وتزيد الوضع تفككا اكثر مما هو عليه.
صحوة متأخرة لملفات انسانية
اتفاق ماشاكوس البروتوكولي الاطارى بين الحركة الشعبية والحكومة تضمن هذا البروتوكول اشارت واضحة حول اقتسام الثروة ، واقتسام السلطة ،اشارت الى علاقة الدين بالدولة وهو معنى ملطف من فصل الدين عن الدولة الى آخره هذا صدر فى يوليو 2002 ،وبعد 8 أشهر فقط انطلقت اول رصاصة فى دارفور بعمل مسلح ضد المركز في فبراير 2003، السبب الاساسى فى ذلك يعود الى ان تراكم المرارات اوصل اهل دارفور الى قناعة انه هذا المركز فى الخرطوم لا يسمع الا من يسمع صوت السلاح فكانت بداية الاحداث فى فبراير 2003 تلتها احداث مطار الفاشر فى ابريل 2003 ، ايضا قضية دارفور كانت محظوظة والسودان غير محظوظ بانفجار العمليتين العسكريتين ، فبعد مضى شهور على تلك الاحداث بدأ العالم بفتح ملف مذابح بوروندى ورواندا ، وللعلم يشعر الفرنسيون الى الان بعقدة ذنب بأنهم غضوا النظر عن مذابح كان من الممكن ان يفعلوا تجاهها شيئا.
المذابح بين الهوتو والتوتسى فى رواندا راح ضحيتها 800 ألف نسمة، كانت مذبحة قبلية رهيبة ، بيل كلينتون كتب مقالا فى ذكراها العاشرة ترجمته انا فى الشرق الاوسط، ليس تحيزا لكلينتون ، لكن لان هذه القضية من القضايا التى تبقى وصمة عار فى جبين الانسانية لانه كان من الممكن ان يُفعل شيئا.
تدويل الازمة
قضية دارفور تزامنت لحسن حظ ناشطيها، ولسوء حظ حكومة السودان، مع الموجه العالمية تجاه مأساة بوروندى ورواندا، وايضا تكرمت السماء على دارفور، لنشهد زلزال تسونامى فى 2004 ، الرأى العام العالمى وجد نفسه امام صدمات تجاه ما هو انسانى، فلم يكن هناك على ارض الواقع ما يمثل شيئا انسانيا بلحمه ودمه مثل دارفور، حوالى مليوني نازح ويحدثونك عن 70 ألف الى 100 ألف قتيل، فاتورة ليست سهلة، وفاتورة اذا تركت يمكن لها ان تتصاعد، فهذا ايضا هيأ المسرح العالمى للأخذ بقضية دارفور مأخذا جديا، لاننا بلغة الكمبيوتر اقول انها القضية الافريقية الوحيدة التى وجدت طريقا مباشرا الى مجلس الامن، في افريقيا 14 نزاع مسلح لم يذهب نزاع من موقعه ويفوت اقليمه الى مجلس الامن الا دارفور ، أطول حرب اهلية هى حرب جنوب السودان لم تدخل مجلس الامن بأى قرار على الاطلاق لكن دارفور دخلت والى الان فى حصتها خمس قرارات من مجلس الامن هذا ايضا لان الحقبة تغيرت.
نحن امام نظام عالمى جديد يتشكل، ومعطيات السياسة فيه معقدة، جدا ليس هذا مجاله ، انا سئلت على تلفزيون الكويت ما الذى يدفع من وجهة نظرك الفرنسيين ليقدموا مشروع القرار 1593 قلت انى مستغرب انا لا املك اجابة انا استغرب وسأظل استغرب كان منطلقى فى ذلك وفعلا كنت لا املك اجابة ،حاولت ان اعلل بشيء واحد ان فرنسا حينما كان النظام السودانى بغير وجهه الحالي وجه اتفاقات السلام، وجه التوقيع على السلام ، بغير وجه التسعينات الكالح المتجاوز لحقوق الانسان، فرنسا والصين وروسيا كانوا من الدول التى تتعامل مع السودان تعامل اقتصادى وبمياه سالكة فما الذى انقلب .
دوافع اقتصادية
السؤال جعلنى ابحث فوجدت جزئيات غريبة جدا ،وجدت ان الرئيس التشادي ادريس ديبى زار فرنسا وانتم تعلمون ان تشاد مستعمرة فرنسية سابقا ولم يصدر شيء خلال الزيارة لكن بعد ذلك اتهمت تشاد السودان بإيواء متمردين او مناوئين للحكومة فى حدود دارفور ، يعنى تشاد دخلت على الخط.
انا اعد فى رأس كل عام ما يسمى بأجندة العام فاقسمها افريقياً واوروبياً وامريكياً واسيوياً وشرق اوسطيا 5 حلقات ففى حلقة افريقيا نشرت خبر ان تشاد فى اجندة 2004 وليس 2005 ، صاحبة اعلى نسبة نمو فى العالم بنسبة 128% المصدر الايكونومست ، تشاد تعوم على بحيرة من النفط وتشاد حينما وجد النفط " البلد مغلق " ليس له ميناء فأمامه ان يذهب نحو 1000 كلم لينضم الى خط انابيب السودان الناقل للنفط من جنوب السودان الى بورسودان وامامها ان تهاجر غربا الى الكاميرون او الى نيجيريا .
تقصيت فى المسألة، فوجدت ان الأمريكيين اوحوا الى تشاد ان لا تذهب فى هذا الاتجاه شرقا عبر السودان الافضل ان يذهبوا بأنابيبهم غربا لتصدير نفطهم.
على ارض الواقع هناك قضية لكن على مستوى الزخم الذى يصاحبها عالميا كأننا امام معادلة تقول لنا ان تلك هى قشرة الحدث ابحث عن الاقتصاد كما قال بيل كلينتون " انه الاقتصاد ايها الغبى " فكل هذه القرارات التى تثار الان لابد ان نبحث لها عن عمق اقتصادى وهو موجود ، موجود بالاضاءة التى قلتها لكم ان تشاد هى صاحبة اكبر نسبة نمو فى العالم بـ 128%، المنطقة فيها خميرة اذا ، جنوب السودان على تلك القدرة من النفط وتشاد اصبحت دولة نفطية فأمريكا عندها عقدة مع ما يسمى بالنفط وعندها عقدة انها مأسورة بنفط الخليج فحاولت البحث على البدائل.
الحصول على بدائل طرحت اولا فى بحر قزوين وذهبت شركات بالفعل توتال الفرنسية وشركات كثيرة وأنفقت ما انفقت فوضح ان التكلفة عالية جدا ، يوجد نفط ، يوجد نفط بما يكفى لايجاد بدائل فقط تكلفته عالية جدا وربما تكون هذه من رحمة السماء علينا حتى لا ينتزع هذا السلاح الذى بين ايدينا، اذ يبقى بين مشروع البدائل ان تكون دول مثل تشاد ومثل السودان وتلك المنطقة والكونغو ايضا لانه سكتت حربها ايضا بقرار من الامم المتحدة وارسلت قوات حفظ سلام بعد مقتل كابيلا الاب فالمشهد العالمى يوحى بأنه امام دارفور ايضا بصمات اقتصادية يجب ان نضعها فى الحسبان هذا تقريبا في رأيي المجمل بخطوط عريضة ارجو ان اكون قد وفقت فى عرضها وشكرا جزيلا.
الثلاثاء يونيو 21, 2016 5:43 pm من طرف مالك ادم
» لماذا نكتب ؟! ولماذا لا يكتبون
الثلاثاء يونيو 21, 2016 5:26 pm من طرف مالك ادم
» Inrtoduction to Midob Tribe
الخميس أكتوبر 23, 2014 9:10 am من طرف Rashid Abdelrhman Ali
» الشباب والنوع الاجتماعى
الأحد مايو 25, 2014 3:45 pm من طرف alika hassan
» رئاسة الجمهورية تصدر بيانا حول التناول السالب للقضايا الأمنية والعسكرية والعدلية
الثلاثاء مايو 20, 2014 2:08 pm من طرف مالك ادم
» مفهوم الردة في الإسلام
الإثنين مايو 19, 2014 2:54 pm من طرف مالك ادم
» عيد مبارك عليكم
الجمعة أكتوبر 25, 2013 5:54 am من طرف omeimashigiry
» التحضير للمؤتمر الجامع لقبيلة الميدوب
الأربعاء أكتوبر 16, 2013 1:33 pm من طرف Rashid Abdelrhman Ali
» ماذا يجب أن نفعله في رمضان؟
الأربعاء سبتمبر 11, 2013 11:26 pm من طرف مالك ادم