أزمة وقضيه دارفور هي من آخر القضايا التي هزت الضمير الانسانى في القرن الواحد والعشرين لأنها لم توجد قضيه أو ازمه تكاد تشبهها حيث الجميع تضرر وذاق مرارته . إلا إن الغالب من أبناء دارفور قد ساهم وبشتى الطرق والسبل لإنقاذ دارفور وأهلها من الغرق في جحيم المؤتمر الوطني الذي عاش في الأرض فسادا ،ولكن إن الأمر المؤسف ونسبه لهشاشة البناء والتماسك الاجتماعي الذى اسهم فيه النظام اسهاما كبيرا ،استطاع المؤتمر الوطني إن ينشىء شقاق داخل المجتمع في دارفور بخلق نوع من التمايز العرقي والاثنى ، ورغم إن القلة القليلة من الذين انزو وراء المؤامرة الكبرى للمؤتمر الوطني من اجل تفتيت بنيه النسيج الاجتماعي في دارفور ،إلا إن الغالب كان فتننا ومدركا لخبائث من الإثم التي ارتكبته المؤتمر الوطني .
ولم تتوقف خبائث هذا النظام في تفتيت بنيه النسيج الاجتماعي لدارفور فقط ، بل تجاوز الحدود إلى إن وصل حدود وعمق من ثاروا عليه وتمرد و ، فكان زرع الفتن داخل الثوار أحياننا باسم الاصاله والتاريخ وأحياننا باسم التفاضل وأحياننا باسم الشطارة والجاه والمال والسلطان مما جعل النظام من أكثر المساهمين وبشكل رئيسي في انقسامات وانشقاقات الثوار ،فمنهم من دخلوا دين المؤتمر الوطني أفواجا عبر بوابه اتفاقيه ابوجا ومن التحق بهم من المؤلفة قلوبهم ، مما زادت ازمه دارفور تعقيدا ومنح النظام لنفسه قدرا من التلاعب بقضية دارفور .
فأحياننا يستخدم النظام لهوالحديث بالحوار من الداخل وأحياننا الحوار مع حملة السلاح وأحياننا أخرى الحوار الدارفورى الدارفورى واحيانا اخرى بالاستراتيجيه من الداخل كل ذلك من اجل اطالة عمره . ورغم كل تلك الأزمات لم يتوقف النضال ، فقاتل الثوار فقتل من قتل وجرح من جرح وحدثت انشقاقات وانقسامات مضادة مما أجلت بحل ألازمه ،فقادت حركة التحرير والعدالة زمام العزم لإنهاء أزمة قضيه دارفور ما استطاع إليه سبيلا ، فأنجزت ما يمكن انجازه في الدوحة . ولم يستطيع مكابر أو من بقى من بقايا ابوجا أو من ولى الدبر منها أن ينجز ما استطاع التحرير والعدالة انجازه .
ولو عدنا إلى الوراء قليلا وفحصنا الحوارات السرية والجهر منها لبعض إخوتنا من الثوار مع نظام الخرطوم وألان هم يسهرون الليل والنهار لإجهاض ما أنجزته التحرير والعدالة وفقط من اجل مكاسب شخصاني حركيه وضيقه لا علاقة له بأهل دارفور والتي ظهرت من المفاوضات السرية والجهر منها هو فقط للتوظيف ولا غير التوظيف وفى الإطار الضيف .
وبالتالي نستطيع أن نقول إن لا هؤلاء ولا غيرهم وصى على احد أو قضيه دارفور ويفند إخفاقات التحرير والعدالة في وقت هم أنفسهم لم يستطيعوا أن ينجزوه ما أنجزتها التحرير والعدالة في مفاوضاته السرية والجهر منها ولو كتب لهم من العمر عتيا لم يستطيعوا ذلك . فليس من هو في خانة الخائن يخون من لا صله له به. فكلنا في الهواء سوا هواء قضيه دارفور وليس هواء التخوين فالقضية قضيتنا ونقاتل من اجل أهلنا وليس من اجل تنظيمات أكلت من الدهر وشبع.
أبو القاسم عباس إبراهيم
الدوحه: 8 -1-2011
Abuelgasim1@live.com
+97433924808
ولم تتوقف خبائث هذا النظام في تفتيت بنيه النسيج الاجتماعي لدارفور فقط ، بل تجاوز الحدود إلى إن وصل حدود وعمق من ثاروا عليه وتمرد و ، فكان زرع الفتن داخل الثوار أحياننا باسم الاصاله والتاريخ وأحياننا باسم التفاضل وأحياننا باسم الشطارة والجاه والمال والسلطان مما جعل النظام من أكثر المساهمين وبشكل رئيسي في انقسامات وانشقاقات الثوار ،فمنهم من دخلوا دين المؤتمر الوطني أفواجا عبر بوابه اتفاقيه ابوجا ومن التحق بهم من المؤلفة قلوبهم ، مما زادت ازمه دارفور تعقيدا ومنح النظام لنفسه قدرا من التلاعب بقضية دارفور .
فأحياننا يستخدم النظام لهوالحديث بالحوار من الداخل وأحياننا الحوار مع حملة السلاح وأحياننا أخرى الحوار الدارفورى الدارفورى واحيانا اخرى بالاستراتيجيه من الداخل كل ذلك من اجل اطالة عمره . ورغم كل تلك الأزمات لم يتوقف النضال ، فقاتل الثوار فقتل من قتل وجرح من جرح وحدثت انشقاقات وانقسامات مضادة مما أجلت بحل ألازمه ،فقادت حركة التحرير والعدالة زمام العزم لإنهاء أزمة قضيه دارفور ما استطاع إليه سبيلا ، فأنجزت ما يمكن انجازه في الدوحة . ولم يستطيع مكابر أو من بقى من بقايا ابوجا أو من ولى الدبر منها أن ينجز ما استطاع التحرير والعدالة انجازه .
ولو عدنا إلى الوراء قليلا وفحصنا الحوارات السرية والجهر منها لبعض إخوتنا من الثوار مع نظام الخرطوم وألان هم يسهرون الليل والنهار لإجهاض ما أنجزته التحرير والعدالة وفقط من اجل مكاسب شخصاني حركيه وضيقه لا علاقة له بأهل دارفور والتي ظهرت من المفاوضات السرية والجهر منها هو فقط للتوظيف ولا غير التوظيف وفى الإطار الضيف .
وبالتالي نستطيع أن نقول إن لا هؤلاء ولا غيرهم وصى على احد أو قضيه دارفور ويفند إخفاقات التحرير والعدالة في وقت هم أنفسهم لم يستطيعوا أن ينجزوه ما أنجزتها التحرير والعدالة في مفاوضاته السرية والجهر منها ولو كتب لهم من العمر عتيا لم يستطيعوا ذلك . فليس من هو في خانة الخائن يخون من لا صله له به. فكلنا في الهواء سوا هواء قضيه دارفور وليس هواء التخوين فالقضية قضيتنا ونقاتل من اجل أهلنا وليس من اجل تنظيمات أكلت من الدهر وشبع.
أبو القاسم عباس إبراهيم
الدوحه: 8 -1-2011
Abuelgasim1@live.com
+97433924808
الثلاثاء يونيو 21, 2016 5:43 pm من طرف مالك ادم
» لماذا نكتب ؟! ولماذا لا يكتبون
الثلاثاء يونيو 21, 2016 5:26 pm من طرف مالك ادم
» Inrtoduction to Midob Tribe
الخميس أكتوبر 23, 2014 9:10 am من طرف Rashid Abdelrhman Ali
» الشباب والنوع الاجتماعى
الأحد مايو 25, 2014 3:45 pm من طرف alika hassan
» رئاسة الجمهورية تصدر بيانا حول التناول السالب للقضايا الأمنية والعسكرية والعدلية
الثلاثاء مايو 20, 2014 2:08 pm من طرف مالك ادم
» مفهوم الردة في الإسلام
الإثنين مايو 19, 2014 2:54 pm من طرف مالك ادم
» عيد مبارك عليكم
الجمعة أكتوبر 25, 2013 5:54 am من طرف omeimashigiry
» التحضير للمؤتمر الجامع لقبيلة الميدوب
الأربعاء أكتوبر 16, 2013 1:33 pm من طرف Rashid Abdelrhman Ali
» ماذا يجب أن نفعله في رمضان؟
الأربعاء سبتمبر 11, 2013 11:26 pm من طرف مالك ادم