مدير مشروع ام بياضة يقول اكثر مما يفعل !!

أكد المهندس احمد فضل ناقة المدير العام لمشروع أم بياضة للتنمية الريفية بمحلية المالحة بولاية شمال دارفور أن المشروع يعمل لإحداث تنمية مستدامة في مجالات تأمين الغذاء وتقليل حدة الفقر والتصحر وتنمية المرأة الريفية بجانب تقديم الخدمات الاجتماعية التي تشمل التعليم والصحة والمياه
وقال المهندس احمد فضل أن إدارته تعمل لإدخال أنماط الري الحديثة بالمشروع كالري المحوري والري بالتنقيط لترشيد استهلاك المياه في الري كما يعمل المشروع لتقديم الخدمات الزراعية لصغار المزارعين بالمنطقة ، توطين زراعة القمح ومحاصيل الخضر و حماية البيئة والتقليل من الزحف الصحرواى
مضيفا ان إدارته قد تمكنت خلال المرحلة الماضية من تحقيق العديد من الإنجازات في المجالات الزراعية المختلفة التى تمثلت في استزراع (500) فدان بمحصول الذرة (طابت وارفع قدمك) و تمكين المزارعين من خلال مساعدتهم في الحرث وذلك بحراثة (500) فدان بمناطق جمبغلى وأم بياضة والمالحة والوادي الأخضر ، علاوة على إنشاء مشتل واستزراع (13) ألف شتلة من شتول الهشاب والكتر المساهمة في استقرار التعليم وذلك بإنشاء مدرسة أم بياضة الثانوية و حفر الحفائر وإزالة الرمل المتراكم في بعض المؤسسات وتقديم الخدمات الإرشادية للمزارعين
مبينا أن إدارته قد تمكنت خلال الموسم الشتوي الحالي من استزراع محصول القمح كتجربة أولى بإشراف من هيئة البحوث الزراعية محطة الفاشر وذلك في إطار الجهود المبذولة لتوطين زراعة محصول القمح في المرحلة القادمة بأرض المشروع بجانب استزراع محصولات الكبكبى والبصل والخضروات والعلف (ابوسبعين) بإشراف إدارة المشروع
واستعرض المهندس احمد فضل خطة مشروع أم بياضة للتنمية الريفية للعام الحالي والتي قال إنها تشمل إنشاء السدود الترابية والحفائر ، بحفر (5) أبار جوفية ، وإدخال تقانات الري الحديث وذلك بتوريد وتركيب (5) وحدات للري المحوري علاوةً على توريد وتركيب معدات الري بالتنقيط لعدد (150) فدان ، وإقامة مصدات للرياح لتقليل اثأر التصحر ، وتقديم الخدمات الزراعية بتوفير المدخلات الزراعية والعمليات الفلاحية والحصاد ، المساهمة في تقديم الخدمات الاجتماعية لمواطني المنطقة وتحسين بيئة العمل للعاملين بالمشروع بجانب الاهتمام بالتدريب وبناء القدرات
مؤكداً أن الميزانية المقترحة لتنفيذ هذه الخطة قد بلغت (5280) مليون جنيه
إلا انه قال إن المشروع لم يحظ باى تمويل من الحكومة الاتحادية منذ العام 2007 م سوى تعويضات العاملين بالمشروع. وأشاد بالإسهامات المقدرة والدعم والمساندة التي ظلت تقدمها كافة الجهات في سبيل إنجاح عمل المشروع وعلى رأسها حكومة شمال دارفور ومجلس ادارة المشروع بجانب وزارة الزراعة والري بالولاية ووزارتي الزراعة والمالية والاقتصاد الوطني الاتحاديتين ولإدارة محلية المالحة وأجهزتها والعاملين بالمشروع ومواطني المنطقة
داعيا إلى ضرورة تقديم المزيد من الدعم والمساندة من اجل النهوض بالمشروع باعتباره من المشاريع الرائدة التي تعول عليها الولاية كثيراً في تحقيق الأمن الغذائي وتوفير العمالة لمواطني المنطقة والمساهمة في الصادر
وأعرب عن أمله أن تقوم الحكومة الاتحادية بالتصديق بالميزانية المقترحة في اقرب وقت ممكن حتى تتمكن إدارة المشروع من تنفيذ تلك الخطة وصولاً للغايات المنشودة

لدينا ثروة اقتصادية ضخمة لو وجهت بالوجه الصحيح و بقدر من المسؤولية يمكنها ان تخلق انتعاش اقتصادى منقطع النظير ليس على منطقة المالحة ودارفور فحسب بل لعامةاقتصاد السودان ولكن بكل اسف هنالك مجموعة من الاخفاقات اولهااهدار تصديق الاموال فى اللا شىءومؤكد ان للحكومة القدح المعلأ فى ذلك لانها وجدت ثقرة من ابناء المنطقةانفسهم وعدم اهتمام والمفروض هم اصحاب الوجعة الحقيقيين .لذا اصبحت الآمال المتعلقة بالمشروع (سراب بقيعة)ولامد طويل ثانيا المشاحنات والخلافات فى مابين القبيلة (انته اورتى وانا شلكوته وداك ماعارفة شنو). إذا لابد ان تتوحد الكلمه حتى تسير المركبة على مايرام واخيرا نهمس خلسة فى أُذن المهندس احمد فضل ناقة بانه لابد من تضافر الجهود والفعل لا القول والسعى لاعمار وتنمية المالحة عبر مشروع ام بياضه فقد ذهبت سنوات عجاف ومازالت الاحلام معلقة تلوح فى الافق.