سبق وان أشرت في مقال سابق لهذا المشروع والذي يقع في شمال دارفور تحديدا محلية المالحة .والذين لا يعرفون محلية المالحة ،فهي تقع في الركن الشمالي الشرقي لولاية شمال دارفور حيث تحدها من الناحية الشمالية مصر وليبيا ومن الناحية الجنوبية محلية مليط والكومة ابتدآ من المحلية ومرورا بالعطر ون والنخيل وكرب التوم كما يسمونها ألان بواحة السلفي ,ومن الناحية الشرقية ولاية شمال كرد فان آما الغربية فمحلية كتم .
أسس مشروع أم بياضه منذ أكثر من ثلاثين عاما لتنمية الريف في جبال الميدوب في مساحة 35الف فدان تم مسحها . أما المستهدف تقدر بثمانيين ألف فدان ,ولكن الظهور الحقيقي علي ارض الواقع كان في 2005م بعد أن قام فريق من جامعة السودان برئاسة د.عباس دوكة بإجراء مسوحات جيولوجية ودراسات جغرافية وبيئية بوسائل متطورة وتم اعتماده علي المستوي الاتحادي ورصد له ميزانيات كبيرة وخرافية وذلك بعد إدراجه من ضمن المشاريع الرائدة في السودان ,وقد تم دعم المشروع في الأعوام 2005،2006،2007ومن خلال الفترات المذكورة دعم المشروع بأكثر من عشرين مليار ومن ثم شراء آليات إزاحة التربة والوسائل الحركية المتمثلة في العربات وعدد مقدر من المعدات الزراعية وبناء جملون ومدرسة بها من ثمانية فصول .
وكيفية إدارة المشروع بهذا الحجم كان واضحة من خلال الدراسة لذا كان الأمل كبير لدي إنسان دارفور بصورة عامة وإنسان المنطقة بصفة خاصة.وانه إذا تم استغلال الموارد وتوظيفها وفق الخطة الموضوعة فإن العائد تغطي المنطقة والولاية وربما تصدر بعض منتجاتها للعاصمة القومية .ولكن بعد فترة وجيزة وبشكل مفاجئ تم تحويل المشروع من مشروع إتحادي إلي ولائي .
وشكل له مجلس إدارة برئاسة الوالي وبعض الشخصيات بحكم مواقعهم الرسمية .
وواجهت هذه الخطوة بالنقد وعدم التفاؤل بهذه الإدارة لأنها شملت كثير ا من الدستوريين، والأسف الشديد معظمهم ليس لديهم ادني خبرة في مجال الزراعة والاقتصاد ولا حتى السياسة .إذن كيف يتقدم ويتطور المشروع بهذه اللُجنة؟وكيف لها أن ترتب الأولويات وتجيز الخطط ،لذا تراوح المشروع مكانه منذ تاريخ نقله للولاية عام 2008م وفقد بوصلته وعلي مدي تلك الأعوام لم تشهد شتلة واحدة في هذا المشروع .وآنا لست مختص في مجال الإدارة ولكن كمعلومات عامة اعتقد أن إدارة مثل هذا المشروع تتكون من إدارة علياـ وسطي ـ دنيا . بحيث العليا تتمثل في مجلس الإدارة واختصاصاتها الرقابة ووضع الخطط والبرامج السياسية للمشروع ،أما الوسطي تتمثل في المدير العام وهو تنفيذي بالدرجة الأولي ثم يليه الفنيين والعمالة .وكأن الاتحادية تعلم بما يدور في دهاليز مجلس الإدارة ،ومنذ نقل المشروع للولاية لم يتم تمويلها حتى 2010م إلا بمبالغ تسييري قليلة لكي تستغل كتعويضات للعاملين ومكافئات دون تقديم أي إنتاج أو تطوير.
ومن خلال هذا الجو المفعم بالعبثية لم يستمر طويلا المدير السابق ولأسباب يعلمها مجلس الإدارة تم إنهاء خدماته ربما لقلة خبرته وحداثة تجربته بل وتخرجه ولم يسبق له أن إدارة مجرد قسم في مشروع بهذا الحجم وثالثة الاسافي انه تم تكليف نائبه الذي يحمل دبلوم ثلاثة سنوات في الزراعة ولديه بعض الخبرات اكتسبه في ليبيا بإدارة المشروع .ومن الفترة الوجيزة لاستلامه العمل حدثت خروقات كثيرة بدأ بفصل بعض العمال وهروب البعض معظمهم من أبناء المنطقة وينهي انتداب هذا ويعين هذا فقد بدأ بالمهندسين الجامعيين مرورا بالعمالة المؤقتة وانتهاء بالمحاسبين وربما يستمر علي بقية العمال في الأيام القادمة .
وينبغي أن نشير إلي هذه الخطوات بالتفاصيل حتى يكون القارئ ملم بما حدث لمشروع أم بياضه في عهد المدير الحالي (احمد ناقة) معروف أن هذا المدير تدور حوله شبهات منذ أن كان نائبا للمدير السابق ،والشبهة ترتكز حول بيعه كمية مقدرة من وقود الجازولين تم تسيلمه بغرض إيصاله إلي موقع المشروع،وللأسف لم يصل الوقود البالغ(12000)جالون للمشروع و(5000) جالون للمعتمد المالحة السابق ومعتمد الرئاسة الحالي ، علي حد قول بعض الموظفين العاملين في المشروع في المشروع وأيضا المتواجدون ليل نهار لم يجدوا قطرة من الوقود بهذا الحجم .لذا لا ندري أين ذهبت وكيف تم توظيفه يا سيد المدير (ونحتفظ بالتفاصيل للضرورة) المضحك والمبكي أن المدير المحترم كانزاك عضو مجلس تشريعي الولاية عن الحركة الشعبية ومديرا بلانابةلمشروع أم بياضه بمعني انه يشغل منصبين تشريعي وأخر تنفيذي ويتقاضي راتبين في آن واحد؟وهو الجهة الرقابية والتنفيذية أليس هذا كالجمع بين الأختين ؟أم هي فقه الضرورة؟
ومن جانب أخر من أوجه الفساد الواضح انه قام بتسليم أمانة حكومة الولاية مبلغ قدره مائة وخمسون ألف جنيه بالجديد من مال تسيير المشروع تحت بند مساهمة لبرنامج حصاد المياه ،بدل توظيفها في حفر الحفائر ،في الوقت الذي يعلم الجميع أن برنامج المياه حسمها المركز بمبالغ مقدرة.والذي يحير الجميع كيف لمدير في الدرجة الثامنة يدير مشروع زراعي ويقوم بتصديق لأمانة حكومة الولاية؟.الأجدر أن يوفر قطرة ماء لأهله والذي يصل برميل ماء إلي 50ج في فصل الصيف ،لعل الكاشف بهذه المفاهيم نافس في جائزة (غنيس) والغريب في الأمر أن السيد المدير حتى لحظة قيام الانتخابات الأخيرة كان يحمل أفكار السودان الجديد ممثلة في مجلس الولاية والتي ذكرتها سالفا.
ولكن نسبة للقدرة الفائقة للقيادة السياسية في الولاية واستخدام لي الزراع فقد لوح للسيد النائب بمحاسبة من يجمعون بين وظيفتين ،وهناادرك شهر ذاد الصباح وسكت عن الكلام المباح واثر (الانبراش)وأيقن أن موسم الهجرة إلي المؤتمر الوطني قد حان أوانه وبذلك ضمن لنفسه الترقي إلي درجة مدير المشروع.وعملا بمقولة اضرب الحديد وهو ساخن وبمجرد نزول مبالغ مقدرة في حساب المشروع شكل السيد المدير لجنة مشتر وات برئاسته وبعض من السائقين والعمال لشراء معدات بقيمة زهاء (500)ألف جنيه من الخرطوم ،وعند عودته لموقع المشروع لم يقدم الفواتير لإجراء العملية الحسابية وعند مطالبته محاسبين المشروع للفواتير قام بنقلهم بموافقة من وزير مالية الولاية ودون الرجوع إلي ديوان الحسابات بالولاية والذي يهمه الأمر بالدرجة الأولي .ومن جهة أخري قام بطلب نقل شخص بالاسم وهو ليس من أبناء المنطقة ليكون مديرا للحسابات وهذا لا يعني الأمر حكرا ولكن للأمر....؟ وبذلك يأتي بمزيد من الفساد .ولهذا المدير أيضا لديه سوابق مع احدي البنوك بالولاية نتناولها بالتفاصيل في مقالنا القادم إنشاء الله.
وبهذا الخلفية أملا أن يساهم المشروع في تطوير الريف وتزويد المنطقة والولاية باحتياجاتها من الخضر والفواكه والبقوليات ،لذا تم ضخ المبالغ التي ذكرتها في بداية المقال ولكن أهل المنطقة لم يجنوا إلا السراب وغبار العربات ذات الدفع الرباعي القادمة والذاهبة .
وعلينا آن نسأل لماذا تم تحويل الإشراف من المركز إلي الولاية إبتداءا هل بغرض أيلا ء المشروع المزيد من الرعاية والإشراف أم بغرض إيقاف تطوره لأسباب محلية وجهوية بحته؟ولماذا تم إفراغ مجلس الإدارة من أبناء المنطقة المؤهلين والحادبين علي قيام وتطوير المشروع والإبقاء علي أصحاب المواقع الرسمية وخاصة أن المجلس برئاسة والي الولاية ؟وما الذي أضافه تحويل المشروع إلي الولاية.وما هي الحصيلة حتى ألان؟ومن المسئول عن أموال التي تقدم ؟ومتى نحتفل بإنتاج المشروع؟.
وحرصنا منا علي استمرار ونجاح المشروع والقيام بدوره وفقا لما خطط له ،نطالب بأهمية أيلولة المشروع إلي وزارة الزراعة الاتحادية كما أنادي بها مرارا ومده بأهل الخبرة والعلم لإدارة وتطوير المشروع بدلا من هذا العبث واللامعقول ،كما نطالب وقبل كل شئ بالمراجعة والتقويم الشامل لهذا المشروع منذ العام 2005م حتى هذه اللحظة وحصر الأصول ومن خلالها يتم اتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية لكل من افسد في هذا المشروع ،وقبل كل هذا نطالب بإيقاف المدير علي ذمة التحقيق ،والاهم إعادة المفصولين والمحاسبين المنقولين تعسفا.والعمل علي اتكاء لأهل العلم والخبرة والدراية لإدارة المشروع لتحقيق طموحات أهل المنطقة والولاية بدلا من إغراقنا بأهل الفساد والفهلوة الميكافيلية.حتما إذا انفلتوا من القانون لن ينفلتوا أبدا من مراقبة الله،
وهذا مجرد خطوط مبعثرة وملا أن نجملها لاحقا ،وعنوانا القادم مشروع أم بياضه وحصاد الغضب،وسوف ننفرد في حكاية طلب ب(4000) بغرض صيانة مؤسسة ترتكز عليها الولاية.ونواصل.
والله من وراء القصد
إدريس ادم حسن
أسس مشروع أم بياضه منذ أكثر من ثلاثين عاما لتنمية الريف في جبال الميدوب في مساحة 35الف فدان تم مسحها . أما المستهدف تقدر بثمانيين ألف فدان ,ولكن الظهور الحقيقي علي ارض الواقع كان في 2005م بعد أن قام فريق من جامعة السودان برئاسة د.عباس دوكة بإجراء مسوحات جيولوجية ودراسات جغرافية وبيئية بوسائل متطورة وتم اعتماده علي المستوي الاتحادي ورصد له ميزانيات كبيرة وخرافية وذلك بعد إدراجه من ضمن المشاريع الرائدة في السودان ,وقد تم دعم المشروع في الأعوام 2005،2006،2007ومن خلال الفترات المذكورة دعم المشروع بأكثر من عشرين مليار ومن ثم شراء آليات إزاحة التربة والوسائل الحركية المتمثلة في العربات وعدد مقدر من المعدات الزراعية وبناء جملون ومدرسة بها من ثمانية فصول .
وكيفية إدارة المشروع بهذا الحجم كان واضحة من خلال الدراسة لذا كان الأمل كبير لدي إنسان دارفور بصورة عامة وإنسان المنطقة بصفة خاصة.وانه إذا تم استغلال الموارد وتوظيفها وفق الخطة الموضوعة فإن العائد تغطي المنطقة والولاية وربما تصدر بعض منتجاتها للعاصمة القومية .ولكن بعد فترة وجيزة وبشكل مفاجئ تم تحويل المشروع من مشروع إتحادي إلي ولائي .
وشكل له مجلس إدارة برئاسة الوالي وبعض الشخصيات بحكم مواقعهم الرسمية .
وواجهت هذه الخطوة بالنقد وعدم التفاؤل بهذه الإدارة لأنها شملت كثير ا من الدستوريين، والأسف الشديد معظمهم ليس لديهم ادني خبرة في مجال الزراعة والاقتصاد ولا حتى السياسة .إذن كيف يتقدم ويتطور المشروع بهذه اللُجنة؟وكيف لها أن ترتب الأولويات وتجيز الخطط ،لذا تراوح المشروع مكانه منذ تاريخ نقله للولاية عام 2008م وفقد بوصلته وعلي مدي تلك الأعوام لم تشهد شتلة واحدة في هذا المشروع .وآنا لست مختص في مجال الإدارة ولكن كمعلومات عامة اعتقد أن إدارة مثل هذا المشروع تتكون من إدارة علياـ وسطي ـ دنيا . بحيث العليا تتمثل في مجلس الإدارة واختصاصاتها الرقابة ووضع الخطط والبرامج السياسية للمشروع ،أما الوسطي تتمثل في المدير العام وهو تنفيذي بالدرجة الأولي ثم يليه الفنيين والعمالة .وكأن الاتحادية تعلم بما يدور في دهاليز مجلس الإدارة ،ومنذ نقل المشروع للولاية لم يتم تمويلها حتى 2010م إلا بمبالغ تسييري قليلة لكي تستغل كتعويضات للعاملين ومكافئات دون تقديم أي إنتاج أو تطوير.
ومن خلال هذا الجو المفعم بالعبثية لم يستمر طويلا المدير السابق ولأسباب يعلمها مجلس الإدارة تم إنهاء خدماته ربما لقلة خبرته وحداثة تجربته بل وتخرجه ولم يسبق له أن إدارة مجرد قسم في مشروع بهذا الحجم وثالثة الاسافي انه تم تكليف نائبه الذي يحمل دبلوم ثلاثة سنوات في الزراعة ولديه بعض الخبرات اكتسبه في ليبيا بإدارة المشروع .ومن الفترة الوجيزة لاستلامه العمل حدثت خروقات كثيرة بدأ بفصل بعض العمال وهروب البعض معظمهم من أبناء المنطقة وينهي انتداب هذا ويعين هذا فقد بدأ بالمهندسين الجامعيين مرورا بالعمالة المؤقتة وانتهاء بالمحاسبين وربما يستمر علي بقية العمال في الأيام القادمة .
وينبغي أن نشير إلي هذه الخطوات بالتفاصيل حتى يكون القارئ ملم بما حدث لمشروع أم بياضه في عهد المدير الحالي (احمد ناقة) معروف أن هذا المدير تدور حوله شبهات منذ أن كان نائبا للمدير السابق ،والشبهة ترتكز حول بيعه كمية مقدرة من وقود الجازولين تم تسيلمه بغرض إيصاله إلي موقع المشروع،وللأسف لم يصل الوقود البالغ(12000)جالون للمشروع و(5000) جالون للمعتمد المالحة السابق ومعتمد الرئاسة الحالي ، علي حد قول بعض الموظفين العاملين في المشروع في المشروع وأيضا المتواجدون ليل نهار لم يجدوا قطرة من الوقود بهذا الحجم .لذا لا ندري أين ذهبت وكيف تم توظيفه يا سيد المدير (ونحتفظ بالتفاصيل للضرورة) المضحك والمبكي أن المدير المحترم كانزاك عضو مجلس تشريعي الولاية عن الحركة الشعبية ومديرا بلانابةلمشروع أم بياضه بمعني انه يشغل منصبين تشريعي وأخر تنفيذي ويتقاضي راتبين في آن واحد؟وهو الجهة الرقابية والتنفيذية أليس هذا كالجمع بين الأختين ؟أم هي فقه الضرورة؟
ومن جانب أخر من أوجه الفساد الواضح انه قام بتسليم أمانة حكومة الولاية مبلغ قدره مائة وخمسون ألف جنيه بالجديد من مال تسيير المشروع تحت بند مساهمة لبرنامج حصاد المياه ،بدل توظيفها في حفر الحفائر ،في الوقت الذي يعلم الجميع أن برنامج المياه حسمها المركز بمبالغ مقدرة.والذي يحير الجميع كيف لمدير في الدرجة الثامنة يدير مشروع زراعي ويقوم بتصديق لأمانة حكومة الولاية؟.الأجدر أن يوفر قطرة ماء لأهله والذي يصل برميل ماء إلي 50ج في فصل الصيف ،لعل الكاشف بهذه المفاهيم نافس في جائزة (غنيس) والغريب في الأمر أن السيد المدير حتى لحظة قيام الانتخابات الأخيرة كان يحمل أفكار السودان الجديد ممثلة في مجلس الولاية والتي ذكرتها سالفا.
ولكن نسبة للقدرة الفائقة للقيادة السياسية في الولاية واستخدام لي الزراع فقد لوح للسيد النائب بمحاسبة من يجمعون بين وظيفتين ،وهناادرك شهر ذاد الصباح وسكت عن الكلام المباح واثر (الانبراش)وأيقن أن موسم الهجرة إلي المؤتمر الوطني قد حان أوانه وبذلك ضمن لنفسه الترقي إلي درجة مدير المشروع.وعملا بمقولة اضرب الحديد وهو ساخن وبمجرد نزول مبالغ مقدرة في حساب المشروع شكل السيد المدير لجنة مشتر وات برئاسته وبعض من السائقين والعمال لشراء معدات بقيمة زهاء (500)ألف جنيه من الخرطوم ،وعند عودته لموقع المشروع لم يقدم الفواتير لإجراء العملية الحسابية وعند مطالبته محاسبين المشروع للفواتير قام بنقلهم بموافقة من وزير مالية الولاية ودون الرجوع إلي ديوان الحسابات بالولاية والذي يهمه الأمر بالدرجة الأولي .ومن جهة أخري قام بطلب نقل شخص بالاسم وهو ليس من أبناء المنطقة ليكون مديرا للحسابات وهذا لا يعني الأمر حكرا ولكن للأمر....؟ وبذلك يأتي بمزيد من الفساد .ولهذا المدير أيضا لديه سوابق مع احدي البنوك بالولاية نتناولها بالتفاصيل في مقالنا القادم إنشاء الله.
وبهذا الخلفية أملا أن يساهم المشروع في تطوير الريف وتزويد المنطقة والولاية باحتياجاتها من الخضر والفواكه والبقوليات ،لذا تم ضخ المبالغ التي ذكرتها في بداية المقال ولكن أهل المنطقة لم يجنوا إلا السراب وغبار العربات ذات الدفع الرباعي القادمة والذاهبة .
وعلينا آن نسأل لماذا تم تحويل الإشراف من المركز إلي الولاية إبتداءا هل بغرض أيلا ء المشروع المزيد من الرعاية والإشراف أم بغرض إيقاف تطوره لأسباب محلية وجهوية بحته؟ولماذا تم إفراغ مجلس الإدارة من أبناء المنطقة المؤهلين والحادبين علي قيام وتطوير المشروع والإبقاء علي أصحاب المواقع الرسمية وخاصة أن المجلس برئاسة والي الولاية ؟وما الذي أضافه تحويل المشروع إلي الولاية.وما هي الحصيلة حتى ألان؟ومن المسئول عن أموال التي تقدم ؟ومتى نحتفل بإنتاج المشروع؟.
وحرصنا منا علي استمرار ونجاح المشروع والقيام بدوره وفقا لما خطط له ،نطالب بأهمية أيلولة المشروع إلي وزارة الزراعة الاتحادية كما أنادي بها مرارا ومده بأهل الخبرة والعلم لإدارة وتطوير المشروع بدلا من هذا العبث واللامعقول ،كما نطالب وقبل كل شئ بالمراجعة والتقويم الشامل لهذا المشروع منذ العام 2005م حتى هذه اللحظة وحصر الأصول ومن خلالها يتم اتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية لكل من افسد في هذا المشروع ،وقبل كل هذا نطالب بإيقاف المدير علي ذمة التحقيق ،والاهم إعادة المفصولين والمحاسبين المنقولين تعسفا.والعمل علي اتكاء لأهل العلم والخبرة والدراية لإدارة المشروع لتحقيق طموحات أهل المنطقة والولاية بدلا من إغراقنا بأهل الفساد والفهلوة الميكافيلية.حتما إذا انفلتوا من القانون لن ينفلتوا أبدا من مراقبة الله،
وهذا مجرد خطوط مبعثرة وملا أن نجملها لاحقا ،وعنوانا القادم مشروع أم بياضه وحصاد الغضب،وسوف ننفرد في حكاية طلب ب(4000) بغرض صيانة مؤسسة ترتكز عليها الولاية.ونواصل.
والله من وراء القصد
إدريس ادم حسن
الثلاثاء يونيو 21, 2016 5:43 pm من طرف مالك ادم
» لماذا نكتب ؟! ولماذا لا يكتبون
الثلاثاء يونيو 21, 2016 5:26 pm من طرف مالك ادم
» Inrtoduction to Midob Tribe
الخميس أكتوبر 23, 2014 9:10 am من طرف Rashid Abdelrhman Ali
» الشباب والنوع الاجتماعى
الأحد مايو 25, 2014 3:45 pm من طرف alika hassan
» رئاسة الجمهورية تصدر بيانا حول التناول السالب للقضايا الأمنية والعسكرية والعدلية
الثلاثاء مايو 20, 2014 2:08 pm من طرف مالك ادم
» مفهوم الردة في الإسلام
الإثنين مايو 19, 2014 2:54 pm من طرف مالك ادم
» عيد مبارك عليكم
الجمعة أكتوبر 25, 2013 5:54 am من طرف omeimashigiry
» التحضير للمؤتمر الجامع لقبيلة الميدوب
الأربعاء أكتوبر 16, 2013 1:33 pm من طرف Rashid Abdelrhman Ali
» ماذا يجب أن نفعله في رمضان؟
الأربعاء سبتمبر 11, 2013 11:26 pm من طرف مالك ادم