منتدى مجتمع قبيلة الميدوب

مرحبا بك ضيفنا الكريم اهلا ومرحبا بك والبيت بيتك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى مجتمع قبيلة الميدوب

مرحبا بك ضيفنا الكريم اهلا ومرحبا بك والبيت بيتك

منتدى مجتمع قبيلة الميدوب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى مجتمع قبيلة الميدوب

تراث ثقافة حضارة تاريخ ناصع وحاضر مشرق

المواضيع الأخيرة

» مبروووك للهلال
هذا أو التسونامي  بقلم عثمان واش Emptyالثلاثاء يونيو 21, 2016 5:43 pm من طرف مالك ادم

» لماذا نكتب ؟! ولماذا لا يكتبون
هذا أو التسونامي  بقلم عثمان واش Emptyالثلاثاء يونيو 21, 2016 5:26 pm من طرف مالك ادم

» Inrtoduction to Midob Tribe
هذا أو التسونامي  بقلم عثمان واش Emptyالخميس أكتوبر 23, 2014 9:10 am من طرف Rashid Abdelrhman Ali

» الشباب والنوع الاجتماعى
هذا أو التسونامي  بقلم عثمان واش Emptyالأحد مايو 25, 2014 3:45 pm من طرف alika hassan

» رئاسة الجمهورية تصدر بيانا حول التناول السالب للقضايا الأمنية والعسكرية والعدلية
هذا أو التسونامي  بقلم عثمان واش Emptyالثلاثاء مايو 20, 2014 2:08 pm من طرف مالك ادم

» مفهوم الردة في الإسلام
هذا أو التسونامي  بقلم عثمان واش Emptyالإثنين مايو 19, 2014 2:54 pm من طرف مالك ادم

» عيد مبارك عليكم
هذا أو التسونامي  بقلم عثمان واش Emptyالجمعة أكتوبر 25, 2013 5:54 am من طرف omeimashigiry

» التحضير للمؤتمر الجامع لقبيلة الميدوب
هذا أو التسونامي  بقلم عثمان واش Emptyالأربعاء أكتوبر 16, 2013 1:33 pm من طرف Rashid Abdelrhman Ali

» ماذا يجب أن نفعله في رمضان؟
هذا أو التسونامي  بقلم عثمان واش Emptyالأربعاء سبتمبر 11, 2013 11:26 pm من طرف Ù…الك ادم

التبادل الاعلاني

تصويت

التبادل الاعلاني


    هذا أو التسونامي بقلم عثمان واش

    avatar
    تكراس
    مراسل


    عدد المساهمات : 10
    نقاط : 28
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 24/12/2010
    العمر : 57

    هذا أو التسونامي  بقلم عثمان واش Empty هذا أو التسونامي بقلم عثمان واش

    مُساهمة من طرف تكراس الإثنين ديسمبر 27, 2010 5:27 am

    إستميح الأستاذ / محمود محمد طه عذرا لأستعير إطلالته منذ نحو ثلاثة عقود و هو ينتقد حالة السودان يومها –" هذا أو الطوفان " .. لأستعيض عنه اليوم ... . .. " هذا أو التسونامي " فقد تبدل من بعد الأستاذ الأوضاع و المصطلحات في السودان و بقية بقاع الأرض . و قد تبدل تبعا لذلك كافة مفردات حياة الإنسان على وجه البسيطة , وهذا أمر بالسعة لا يمكنني الإحاطة به . اذ يتطلب أمر كهذا الي جيش من الإختصاصيين علي إطلاع بكافة دروب الحياة . لتشريحها خلية بخلية و دراسة تطورها و اثارها الظاهرة للعيان و المستبطنة كذلك . ولكن ما نريد أن نطل عليه هى محاولة مختصرة لمقارنة عوانين الحياه العامة في أواخر عهد المشير / نميرى و أيام المشير/ بشير الأن .

    على نسق التداول المقيت للسلطة في السودان ... و التي ألفته الشعب السودانى منذ رحيل المستعمر بأجسادهم و أبقوا أفكارهم و قيمهم وديعة عند ربائبهم الذين أنابوهم في إدارة شئون البلاد من بعدهم ... إستطاع النميرى أن يزيح ثلة من الثرثارين , جعلوا من الجمعية التأسيسية منتدى ليتباروا فيه فصيح الألفاظ نثرا و في كثير من الأحيان يتطاعنون شعرا . لم يستغرقه ذلك الا طابورا من عشرة ضباط للسير خمس كليومرات ....و هي المسافة الفاصلة بين خورعمر بامدرمان حتى القيادة في الجانب الأخر من النيل . دون أن يكلفهم ذلك قطرة عرق . و كذلك فعل البشير . و في هذا تفوق الصادق – رئيس الحكومة أنذاك علي من سبقوه من السياسيين في فنون الثرثرة . لدرجة أنه أصبح ما يميز صورته الكركاتورية هو الأنف المعلوم و الميكرفون الملاصق .

    وجه النميرى أنظاره صوب الجنوب و قد أحسن المسير حتى أفضى الجهد الى ايقاف الحرب تماما . بإتفاقية أديس المعروفة . رقص السودانيون طربا كما لم يرقصوا من قبل , ولكن بعد أن دانت له الأمر و لم يجد من يعارضه الإ نفسه – جعفر – لينقض إتفاقية أديس ليعيد السودان إلي المربع الأول , حيث القتال لمستقبل أفضل لكل السودان . ركز البشير مثله نحو الجنوب و قد أحسن الوفاق في ورقة مشهودة , تمت في كينيا هذه المرة . العهد فيه أن يعمل مع شريكه لأجل مضروب بأن يهيا مؤسسات الدولة وفاقا لتسع أهله جميعا دونما تمييز . و لكنه لم يفي بالعهد فأرجع السودان ليس الي المربع الأول و لكن إلىما قبل التاريخ . .. .. أي قبل نشوء موسسة الدولة في السودان . فالوضع القائم الأن هي مؤسسات القبيلة في أفضل الأحوال , القاعدة فيه أن القبيلة القوية تسليحا تغير على من حولها من القبائل و المشيخات لإخضاعها لسلطانها قهرا . وتتطوع أخريات رهبا للدخول في جيرتها . و للأعراب في السودان وغيرها من البلدان في هذا إرث . و عادت بنا الزمان الي عهد الغارات . فإن كان النميرى يتخير مناصريه من التنظيمات, فقد تواضع البشير ليتخير مناصريه من القبائل .

    يعلم الجميع أنه مرت أوضاع معيشية عصيبة طالت مجموعة كبيرة من السودانيين و جيرانهم كذلك في اواخر عهد النميرى , كان لعنصر الطبيعة دور فيه . فقد أصاب القحط نواحى الإقليم مما أصاب الإنتاج المطري - التي تعتمد عليه غالب السكان – بالضمور فضرب المجاعة دول الإقليم و تدفق علي السودان جيرانها من كل صوب . من الجنوب الشرقي – إثيوبيا و إرتريا . و غربا من تشاد و جنوب إفريقيا . كما تم نزوح داخلي كبير للمرة الأولى بهذا الحجم ,الي مشارف النيل في اواسط السودان . وكذلك الي المدن و تبدل معها ديمغراطيا مناطق الي درجة لم نألفه من قبل في السودان . تعاطى أهل المناطق المجيرة الوافدين بترحم كبير . أما عند البشير اليوم فالوضع إختلف . فبعد أن سًخر الله الصينيين و أنتجوا البترول في السودان - نحو مليون برميل يوميا بعائد قدره مليار دولار كل أسبوع -... ليستخدم هذه الموارد لقتل شعبه في دارفور . - ما يفوق ثلاثمائة الف قتيل و اربعة مليون نازح إضطروا لترك ديارهم الي معسكرات نزوح داخل السودان و خارجه . تركهم جميعا يتسولون لقمة العيش من المجتمع الدولى . و عندما يأتي الخيرون ليس من أرض الإسلام بل من أقاصي الدنيا لإغاثة المتضررين يتفنن من الأساليب لإعاقة جهدهم . .. لا يعطون لا يبغون أن تنزل رحمة الله على العباد .... حقا صدق من قال .. " من أين أتى هؤلاء .. " . اما بخصوص التسعة مليار المنهوبة فلا سبيل لي للحديث عنها حتى أفيق أنا شخصيا من هول الصدمة .

    يقال أن عملية " موسى" التى سمح بموجبه النميرى لقلة من من اليهود الفلاشا لإستعمال مهابط نائية في السودان لنقلهم الي أوربا و من بعد الي إسرائيل هي فضيحته الدبلوماسية .والمحكمة العلنية التى تشكلت في غيابه كانت أشبه بمسلسل جاسوسي .. تابعه جميع السودانيين علي الشاشة البلورية بشغف منقطع النظير . فيما دفع البشير ألافا من أفراد الشعب السودان ليتسللوا حافيي الأقدام الي إسرائيل . لم يتبقى منهم الإ من صرعته رصاصات الشرطة المصرية موتا وهم متمسكون بأهداب حدود إسرائيل . ليرسم أشلاء عظام أهلي معالم الحدود بين مصر و إسرائيل .

    أي عنوان مما ذكرت هو مشروع كتاب لمن يحبون الثرثرة و أنا لا أحسن ذلك . السودان على أعتاب مرحلة جديدة بعد ذهاب جنوبها . ما تبقى من الأزمات هي التالية :

    - المشورة الشعبية النيل الأزرق

    - المشورة الشعبية جنوب كردفان

    - إدماج الأقليم الشرقى في مؤسسات الدولة

    - اسس إدارة في السودان - قضايا الحريات و التداول السلمي للسلطة

    - السلام في دارفور ومعالجة التراكمات الناتجة بفعل الصراع

    - بالمختصر المفيد .. نحن في السودان على شفا .. جرف هار .. فأن أحسنا التعاطى مع القضايا أعلاه .. فقد ننجو مع عظيم الضرر الماثل .. و الإ فهى التسونامى و ليست الطوفان هذه المرة .,

    عثمان واش

    26 ديسمبر

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 3:58 am