الرئيسية
تبوأ محلية المالحة مقعداً زيلياً في نتائج مرحلة الاساس بولاية شمال دارفور هذا العام والاسباب واضحة وضوح الشمش لكل من يؤرقة قضايا التعليم بالمنطقة فهي بالحقيقة كبناءٍ هدمت اساسه ولن يبقي لها سارية اوساريتان وان لم نعجل بشفاءها ستكون أثراً بعد عين ولا نتمني ذلك بل نرفع الاكف تضرعاً الي الله بتحسين الوضع كما لا نجعلها مغلولةً الي أعناقنا وننتظر لشيئ غائب كبرنامج اعمار الجيوب(عفواً اعني الدار لا الجيوب) او جهداً شعبياً مجهولاً مع شعب كسول عن ذلك او لايدري معني التعليم مثل الاخرين والدليل علي ذلك قبول برنامج التجييش والانجرار وراء وعود الساسة المغشوشة وما يخططونه لشعوبهم حفاظاً علي كراسيهم ومقاعدهم الذي اصبحت كمقاعد القيادة لسائقي المركبات الملاكية.
ثمة عامل اساسي اخروهي(الاستشارية) وما يتمخض عنها من التنقلات غير المؤسسية للمعلمين لانها تتم وفق معايير معينة يتبعها ادارة التعليم الاساسي بالمحلية فمن ذلك تأديب صغار المعلمين بحصرهم في مناطق الشدة البعيدة من مركز المحلية لانهم ولدوا لزمان غير زمانهم مما جعل البون شاسع بين تقاليدهم وثقافتهم وتفكيرهم و...الخ أما كبار المعلمين وزوجاتهم او حتي اقرباءهم يتمركزون في مدارس المالحة بدرجاتهم الكبيرة وهذا ما ولدت مفارقات عديدة عبرت عنها العامة بالمقولة المعروفة مجازاً ((الصراع بين الشبان ذي الطيش والرانكرس )) ويوجد ضحايا لهذه السياسة الغير السوي و منهم اؤلئك اللذين تركوا التدريس بالفصل اوالاستقالة واتجهوا نحو مؤسسات اخري ورب ضارة نافعة وعسي ان تكرهوا شيئاً هو خير لكم لان البعض من هؤلاء تبوأوا مقاعد أحسن من من الكرسي والدرج في مؤسساتهم الجديدة .
هناك مسببات اعاقت العملية التعليمية وهي من مسئولية المحلية وكلها تتعلق بالدعم والتمويل وبعض السياسات العقيمة كما كان الحال مع شراء الكتب المدرسية من مكاتب المحلية علي شاكلة التحصيل الايرادي او ربطها بمرتبات العاملين بالمحلية وهناك الكثير من المستورة .
نتمني ان يكون كل شيئ علي ما نصبو اليه ويقيني ان البلد سنقوّمها بالتعليم والتعلم ونرجو من الجميع المجتمع والاسرة والبيت والمدرسة دعم مسيرة التعليم بما نملك والله يسدد خطانا نحو الامام فالامة لا تنهض الا بالتعليم ولا تعليم بدون معلم وصدق من قال :
قم للمعلم وفّه التبجيلا @@@ كاد المعلم ان يكون رسولا
أعلمت أشرف او اجل من الذي @@@ يبني وينشي انفساً وعقولا
سبحانك اللهم خير معلمٍ @@@ علّمت بالقلم القرون الاولي
وقال آخرموصياً اولياء امور التلاميذ :
لا تندمن علي الصبيان إن ضربوا *** فالضرب يبري ويبقي العلم والادب
أما الاسباب التي أدت الي تدني نسبة النجاح العام لهذا العام 2011م فهي كثيرة فقد سألنا الاستاذ علي عبدالمولي إسماعيل /كبير الموجهين بتعليم محلية المالحة فلخلص لنا الاتي :
· النقص الحاد في قوة المعلمين .
· لان اكثر من 60% من المعلمين غير مدربين.
· النقص في الكتاب المدرسي والتجليس والاثاثات المدرسية .
· عدم كفاية الوسائل المعينة .
· البيئة المدرسية .
· ظروف التلاميذ وبالاخص بتغير فترة الدراسة في ايام الخريف لان اغلب المواطنين رعاة يتجهون في الصيف نحو ابار المياه ويكونون مستقرين اما في فترة الخريف فيتجولون مع البهائم وياخذون اطفالهم التلاميذ معهم فيضطر البعض الي تجميد السنة الدراسية اويقطع بضع كيلومترات حتي يصل المدرسة وبالطبع يعاني من وعثاء السفر الطويل وبالتالي لن يقدر علي استيعاب الدرس كما ينبغي .
· الفترة الدراسية غير مناسبة مع المقررات الموضوعة وخاصة بعد جعل يوم السبت عطلة رسمية .
· عدم وجود وسيلة حركة لادارة التعليم للتوجيه والمتابعة المستمرة .
· ظروف المعلم وخاصة في الارياف .
ثمة عامل اساسي اخروهي(الاستشارية) وما يتمخض عنها من التنقلات غير المؤسسية للمعلمين لانها تتم وفق معايير معينة يتبعها ادارة التعليم الاساسي بالمحلية فمن ذلك تأديب صغار المعلمين بحصرهم في مناطق الشدة البعيدة من مركز المحلية لانهم ولدوا لزمان غير زمانهم مما جعل البون شاسع بين تقاليدهم وثقافتهم وتفكيرهم و...الخ أما كبار المعلمين وزوجاتهم او حتي اقرباءهم يتمركزون في مدارس المالحة بدرجاتهم الكبيرة وهذا ما ولدت مفارقات عديدة عبرت عنها العامة بالمقولة المعروفة مجازاً ((الصراع بين الشبان ذي الطيش والرانكرس )) ويوجد ضحايا لهذه السياسة الغير السوي و منهم اؤلئك اللذين تركوا التدريس بالفصل اوالاستقالة واتجهوا نحو مؤسسات اخري ورب ضارة نافعة وعسي ان تكرهوا شيئاً هو خير لكم لان البعض من هؤلاء تبوأوا مقاعد أحسن من من الكرسي والدرج في مؤسساتهم الجديدة .
هناك مسببات اعاقت العملية التعليمية وهي من مسئولية المحلية وكلها تتعلق بالدعم والتمويل وبعض السياسات العقيمة كما كان الحال مع شراء الكتب المدرسية من مكاتب المحلية علي شاكلة التحصيل الايرادي او ربطها بمرتبات العاملين بالمحلية وهناك الكثير من المستورة .
نتمني ان يكون كل شيئ علي ما نصبو اليه ويقيني ان البلد سنقوّمها بالتعليم والتعلم ونرجو من الجميع المجتمع والاسرة والبيت والمدرسة دعم مسيرة التعليم بما نملك والله يسدد خطانا نحو الامام فالامة لا تنهض الا بالتعليم ولا تعليم بدون معلم وصدق من قال :
قم للمعلم وفّه التبجيلا @@@ كاد المعلم ان يكون رسولا
أعلمت أشرف او اجل من الذي @@@ يبني وينشي انفساً وعقولا
سبحانك اللهم خير معلمٍ @@@ علّمت بالقلم القرون الاولي
وقال آخرموصياً اولياء امور التلاميذ :
لا تندمن علي الصبيان إن ضربوا *** فالضرب يبري ويبقي العلم والادب
لماذا هذا التدني في النتيجة :
أما الاسباب التي أدت الي تدني نسبة النجاح العام لهذا العام 2011م فهي كثيرة فقد سألنا الاستاذ علي عبدالمولي إسماعيل /كبير الموجهين بتعليم محلية المالحة فلخلص لنا الاتي :
· النقص الحاد في قوة المعلمين .
· لان اكثر من 60% من المعلمين غير مدربين.
· النقص في الكتاب المدرسي والتجليس والاثاثات المدرسية .
· عدم كفاية الوسائل المعينة .
· البيئة المدرسية .
· ظروف التلاميذ وبالاخص بتغير فترة الدراسة في ايام الخريف لان اغلب المواطنين رعاة يتجهون في الصيف نحو ابار المياه ويكونون مستقرين اما في فترة الخريف فيتجولون مع البهائم وياخذون اطفالهم التلاميذ معهم فيضطر البعض الي تجميد السنة الدراسية اويقطع بضع كيلومترات حتي يصل المدرسة وبالطبع يعاني من وعثاء السفر الطويل وبالتالي لن يقدر علي استيعاب الدرس كما ينبغي .
· الفترة الدراسية غير مناسبة مع المقررات الموضوعة وخاصة بعد جعل يوم السبت عطلة رسمية .
· عدم وجود وسيلة حركة لادارة التعليم للتوجيه والمتابعة المستمرة .
· ظروف المعلم وخاصة في الارياف .
» لماذا نكتب ؟! ولماذا لا يكتبون
» Inrtoduction to Midob Tribe
» الشباب والنوع الاجتماعى
» رئاسة الجمهورية تصدر بيانا حول التناول السالب للقضايا الأمنية والعسكرية والعدلية
» مفهوم الردة في الإسلام
» عيد مبارك عليكم
» التحضير للمؤتمر الجامع لقبيلة الميدوب
» ماذا يجب أن نفعله في رمضان؟