(تعيش كتير تسمع كتير ) إنه مثلٌ شائع جداً وكثيراً ما سمعناه عند الكبارواليوم سمعنا خبراً مفاجئاً كانت كالقنلبة الموقوته اصطدم علي اثرها جميع سامعيه وهي خبر اكتشاف جريمة بيع السموم (المخدرات) فقد تم العثور علي كمية مجهولة الهوية من قناديل هذا السموم المدمرة علي متن بص للركاب في طريقها الي المالحة من الفاشر وهذا الخبر رغم انها كانت قاسياً علينا الا اننا سعيدين بما تم ونشكر الله سبحانه علي كشفها حتي اتقينا شره فكم كان الضرر كبيراً اذا نجح الامر ووصلت السموم الي الضحايا ونسأل الهداية لمروجيها وبائعيها ومتعاطيها والابرياء الذين هم ايضاً ضحايا السم بسببٍ او آخر .
ولو كنتم تصدقون أننا كنا –شخصي والاستاذين مبارك عبدالله فضل وعلي محمد ادم (قرين)- في جلسة تفاكرية جاءت صدفةً مع المستشار السابق لوزارة الثقافة والشباب والرياضة والسياحة بولاية شمال دارفور والان نائب مدير الاراضي والمسارات بدارفورالاستاذ مصطفي محمد إبراهيم ، ناقشنا بعض القاضايا التي تهم الشباب والرياضة بمحلية المالحة وجاءت عرضاً قضية ( الفراغ) عند الشباب لانه قضية كبيرة لان الفراغ عندهم يشكل ضائقة كبيرة وبدلاً من ان يفكروا في مستقبلهم من التعلم والعمل وخاصة في الاجازات والعطلات المدرسية يلجألون الي ممارسات وسلوكيات سلبية كالتسكع في الملاهي والاندية وتدخين السجائر والشيشة والسلسيون وتعاطي المخدرات .والاخيرة اسوأهم وهي موضوع الحلقة ففي ذلك اليوم قال لنا الاستاذ/ مصطفي إن ظروف الحرب في دارفورولان معظم بواباتها الغربية والشمالية والجنوبية استعصي علينا مراقبتها أمنياً الامر الذي جعلت الفرصة مواتية لفتح ابواب تجارة هذا السموم علي مصراعيها لهؤلاء العصابات فأصبحت سهلة الوصول الي الضحية وبأثمان رمزية متاحة للجميع فالشباب اليوم في الفاشر ومليط يتعاطونها بشئ من الحرية دون رقيب او حسيب سواءً من أولياءهم او من السلطات الحكومية فأخشى ما أخشي أن يكون العدوي إنتقلت إلي محلية المالحة وأنا أفكرفي إمكانية تسيير قافلة توعية الي المالحة لمحاربة الامر أو تجنبها بالوقاية المحكّمة و اليوم إنكشف الأمر لتأكد للجميع أن الطاعون إنتشر والقائمين بأمرمحاربة هذا المنكر لايحركون ساكناً رغم أن إمام مسجد المالحة سابقاً تناول في خطبة الجمعة مسألة الممارسات الفاسدة وسط مجتمع المالحة وبصورة خاصة وسط المراهقين وركّز علي جريمتي الزنا والمخدرات وكانت كلماته رسالة تحذيرية لقرب وقوع غضب الله لانها ناتجة من ضعف الوازع الديني في الناس.
نناشد الجميع (الاباء والمسئولين والمعلمين بالدارس وقادة الجيش والشرطة والسلطات الادارية والتنفيذية وأئمة المساجد والمنظمات والجمعيات الخيرية والقطاعات ...الخ) محاربة هذه الجرائم وتغيير السلوكيات السالبة بالوسائل الممكنة "من رأي منكم منكرً فليغره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان " . وفي
وفي الختام أزجي التحية للأخ إدريس أدم حسن لانه تناول قضايا الشباب مرسلاً رسالة مفتوحة معتمد المالحة لإيجال سبل لذلك والامر ذو علاقة وطيدة بالموضوع الذي نحن بصدد الحديث عنها ....وللحديث بقية !!
الثلاثاء يونيو 21, 2016 5:43 pm من طرف مالك ادم
» لماذا نكتب ؟! ولماذا لا يكتبون
الثلاثاء يونيو 21, 2016 5:26 pm من طرف مالك ادم
» Inrtoduction to Midob Tribe
الخميس أكتوبر 23, 2014 9:10 am من طرف Rashid Abdelrhman Ali
» الشباب والنوع الاجتماعى
الأحد مايو 25, 2014 3:45 pm من طرف alika hassan
» رئاسة الجمهورية تصدر بيانا حول التناول السالب للقضايا الأمنية والعسكرية والعدلية
الثلاثاء مايو 20, 2014 2:08 pm من طرف مالك ادم
» مفهوم الردة في الإسلام
الإثنين مايو 19, 2014 2:54 pm من طرف مالك ادم
» عيد مبارك عليكم
الجمعة أكتوبر 25, 2013 5:54 am من طرف omeimashigiry
» التحضير للمؤتمر الجامع لقبيلة الميدوب
الأربعاء أكتوبر 16, 2013 1:33 pm من طرف Rashid Abdelrhman Ali
» ماذا يجب أن نفعله في رمضان؟
الأربعاء سبتمبر 11, 2013 11:26 pm من طرف مالك ادم