الرئيسية
الجابنقا كلمة فوراوية مكون من مقطعي ( جب) بمعني الهرب والغلبة ، و (نقا) بمعني العادة او السلوك /انتشر في عموم دارفور ، وهي عادة قديمة ناتجة عن إفرازات المجتمع الدارفوري التي تقيده الشرع الي جانب العادات والتقاليد القبلية التي قلما تجده عند المجتمعات السودانية الاخري ، وقد تركها الناس حالياً او تغيرت شكلها وطريقتها .
اما مرتكبي هذه الظاهرة هم فئة الفتيان الذين تجاوزوا مرحلة الصبوة وعلي اهبة استعدادهم للدخول الي عالم الزوجية .وقد يواجه الشاب مشكلة قبول اولياء البنت الشاب الذي اختاره البنت رغم انهما قد اتفقا علي اشباع حاجياتهم من امراض الوله والحب العذري ولم يبق امامها سوي اللجوء الي الوسائل الغير مشروعة واهما وافضلها ((الجابنقا )) وطريقتها أن يتفق البنت مع الفتي علي الهروب بعيداً عن موطن البنت والذهاب الي القاضي ليتم عقد قرانهما بعض التحقق من صدق حبهما ومقدرة الشاب علي الحياة الزوجية ، اما في حالة عدم وجود قاضي فيلجآن الي الناظر اوالملك او العمدة اذ يمثل قاضي البلد واحياناً يبدي كل هؤلاء عزوفهم عن اتمام العملية لاساب كثيرة منها الاتي :
1. يعتبر تزويج البنت دون وليها جريمة بحد ذاتها وان المحكمة لابد ان يتقن حيثيات الامر مع التقيد باحكام الشرع .
2. هذه الظاهرة تشجع الاخرين باتباع نفس النهج لاتمام العملية الزوجية كيفا شاءوا .
3. تقلل العملية دور اولياء البنت في الزواج الشرعي الصحيح .
4. احياناً تؤدي الامر الي جر من اشرف علي الزواج الي المسائلات القانونية امام السلطات العليا .
5. في كثيرٍ من الاحايين تحدث ما لا يحمد عقباه كأن مثلاً يتعرض العريس علي مكايد اسرة البنت وخاصة من جانب ابناء العمومة او الخؤولة وقد تصل الدسائس الي القتل او الفتنة اوالقطيعة .
عندما تبوأ الملك الصياح عرش الملك في جبال الميدوب بدأت ظاهرة الجانقا تحتضر وتتلاشي وذلك بسبب ما وضعه الملك من ضوابط صارمة في حل المشاكل الاجتماعية بصورة متقنة علاوةً علي ذلك الاشراف الدقيق لمفتشي ومآمير المراكز علي قوانين سلطات الادارةالاهلية وسلطات المحاكم الصغيرة الذي كانت تحت سلطات الملك وهو قاضي الدرجة الثالثة وكان مفتشو مركز كتم الذي تتبع لها ادارة الميدوب اهتماهم بجبال الميدوب اكثر من أي منطقة اخري كما كان الحال مع هارولد ماكمايل وقاي مور لخوفهم من انسان المنطقة من التمرد علي الحكومة كما حدث مع حكومة الخليفة عبدالله التعاشي ، كل هذه الاسباب ادي الي إختفاء الظاهرة نهائياً الا ما شذ والتي لن تسلم من مطارات القانون ، وبشكل او اخر تقع بعض هذه الظواهر ولكن تحت عباءة مصطلحات عصرية مثل الزواج العرفي وزاج المتعة . واحياناً اللجوء الي الانجاب الغير شرعي بإتفاق الطرفين عمداً لاقناع ابويهما بأن حبهما عفيف وصادق . وهنا نقف قليلاً عند تلك العبارة الذي قالتها احدي الفتيات وذكرته الحاج ادم عبدالله في بحثه ( الميدوب تحت مجهر البحث ) – " جابونقا استفاق ، أي اتفاق وجيزة كلام كتاب "’
لماذا الجابنقا ؟!
1.المغالاة في المهر .
2. رفض الولي قبول الشاب كزوجة لابنته لمعاييرعدة اقواها ان كان الشاب اجنبياً اوذو خلقُ غير حميد .
3. احياناً يفشل الشاب الحصول علي المال الكافي لدفع (بان داقية ) و( تبن توكي ) كمقدات دون الدخول في مصروفات العزومة .
4. عزوف احد اطراف الاسرة اهل البنت (الاعمام والخوال والعمات والخالات والاخوان والاخوات ..الخ) قبول الشاب .
اما مرتكبي هذه الظاهرة هم فئة الفتيان الذين تجاوزوا مرحلة الصبوة وعلي اهبة استعدادهم للدخول الي عالم الزوجية .وقد يواجه الشاب مشكلة قبول اولياء البنت الشاب الذي اختاره البنت رغم انهما قد اتفقا علي اشباع حاجياتهم من امراض الوله والحب العذري ولم يبق امامها سوي اللجوء الي الوسائل الغير مشروعة واهما وافضلها ((الجابنقا )) وطريقتها أن يتفق البنت مع الفتي علي الهروب بعيداً عن موطن البنت والذهاب الي القاضي ليتم عقد قرانهما بعض التحقق من صدق حبهما ومقدرة الشاب علي الحياة الزوجية ، اما في حالة عدم وجود قاضي فيلجآن الي الناظر اوالملك او العمدة اذ يمثل قاضي البلد واحياناً يبدي كل هؤلاء عزوفهم عن اتمام العملية لاساب كثيرة منها الاتي :
1. يعتبر تزويج البنت دون وليها جريمة بحد ذاتها وان المحكمة لابد ان يتقن حيثيات الامر مع التقيد باحكام الشرع .
2. هذه الظاهرة تشجع الاخرين باتباع نفس النهج لاتمام العملية الزوجية كيفا شاءوا .
3. تقلل العملية دور اولياء البنت في الزواج الشرعي الصحيح .
4. احياناً تؤدي الامر الي جر من اشرف علي الزواج الي المسائلات القانونية امام السلطات العليا .
5. في كثيرٍ من الاحايين تحدث ما لا يحمد عقباه كأن مثلاً يتعرض العريس علي مكايد اسرة البنت وخاصة من جانب ابناء العمومة او الخؤولة وقد تصل الدسائس الي القتل او الفتنة اوالقطيعة .
عندما تبوأ الملك الصياح عرش الملك في جبال الميدوب بدأت ظاهرة الجانقا تحتضر وتتلاشي وذلك بسبب ما وضعه الملك من ضوابط صارمة في حل المشاكل الاجتماعية بصورة متقنة علاوةً علي ذلك الاشراف الدقيق لمفتشي ومآمير المراكز علي قوانين سلطات الادارةالاهلية وسلطات المحاكم الصغيرة الذي كانت تحت سلطات الملك وهو قاضي الدرجة الثالثة وكان مفتشو مركز كتم الذي تتبع لها ادارة الميدوب اهتماهم بجبال الميدوب اكثر من أي منطقة اخري كما كان الحال مع هارولد ماكمايل وقاي مور لخوفهم من انسان المنطقة من التمرد علي الحكومة كما حدث مع حكومة الخليفة عبدالله التعاشي ، كل هذه الاسباب ادي الي إختفاء الظاهرة نهائياً الا ما شذ والتي لن تسلم من مطارات القانون ، وبشكل او اخر تقع بعض هذه الظواهر ولكن تحت عباءة مصطلحات عصرية مثل الزواج العرفي وزاج المتعة . واحياناً اللجوء الي الانجاب الغير شرعي بإتفاق الطرفين عمداً لاقناع ابويهما بأن حبهما عفيف وصادق . وهنا نقف قليلاً عند تلك العبارة الذي قالتها احدي الفتيات وذكرته الحاج ادم عبدالله في بحثه ( الميدوب تحت مجهر البحث ) – " جابونقا استفاق ، أي اتفاق وجيزة كلام كتاب "’
لماذا الجابنقا ؟!
1.المغالاة في المهر .
2. رفض الولي قبول الشاب كزوجة لابنته لمعاييرعدة اقواها ان كان الشاب اجنبياً اوذو خلقُ غير حميد .
3. احياناً يفشل الشاب الحصول علي المال الكافي لدفع (بان داقية ) و( تبن توكي ) كمقدات دون الدخول في مصروفات العزومة .
4. عزوف احد اطراف الاسرة اهل البنت (الاعمام والخوال والعمات والخالات والاخوان والاخوات ..الخ) قبول الشاب .
» لماذا نكتب ؟! ولماذا لا يكتبون
» Inrtoduction to Midob Tribe
» الشباب والنوع الاجتماعى
» رئاسة الجمهورية تصدر بيانا حول التناول السالب للقضايا الأمنية والعسكرية والعدلية
» مفهوم الردة في الإسلام
» عيد مبارك عليكم
» التحضير للمؤتمر الجامع لقبيلة الميدوب
» ماذا يجب أن نفعله في رمضان؟