ذلك المؤتمر الذي انعقد في مدو في نوفمبر 2000م وحددت فيه الحدود الجغرافية بدقة إسنادا علي وثائق رجع لعام 1945 بخط مستر مور مفتش مديرية دارفور آنذاك ،وانطفأت الفتنة في مهدها .وقعت أيضا عدة صدامات مسلحة بين قبيلتي الميدوب والزيادية بسبب النزاع إلي الأرض .وكان ينبغي آن يعقد مؤتمر لحله (علي غرار مؤتمر الصلح بين الميدوب والبرتي ) إلا أن ذلك لم يتم ،فبقي الخلاف وميض نار تحت الرماد .وعندما ظهر التمرد في دارفور وتبنت الدولة سياسة تسليح القبائل لمواجهة التمرد،انتهزت قبيلة الزيادية هذه الفرصة وقررت أن تصطاد في الماء العكر وقررت ان تبيد قبيلة الميدوب وتستولي علي أرضها ونهب ممتلكاتها وأعانهم علي ذلك وجود أبنائهم في المواقع العسكرية السيادية العليا .وبدأت قوافل السيارات العسكرية تجوب تجمعات الزيادية في الأسواق أم هجليج والساري والكومة ومليط وموارد المياه ومراعي الإبل توزع علي كل من هب ودب الأسلحة النارية (بما فيها مدافع ورشاشات الدوشكا) وتوزع صناديق الذخائر و البطاقات والأزياء العسكرية والسيارات ،مصحوبة بالوعود المعسولة بضمان الغطاء الجوي بطائرات الميج والانتنوف في ساعة الصفر .وهذه سابقة لم تعهدها الحر وبات القبلية من قبل ،وأخذت قيادة الزيادية تحض علي الحرب وتنذر بام المعارك بين قبيلتي الميدوب والزيادية ، وتطلق جزافا التصريحات الرعناء بان حكومة السودان قد رفعت قبيلة الزيادية فوق رأسها ووضعت قبيلة الميدوب تحت أقدامها (ولجنتها بالقلم الأحمر )علي حسب تعبيرها .
ولم يكن يخفي علي أي مراقب حصيف آن بابا من أبواب جهنم سيفتح في المنطقة في هذا الجو المكفهر بالشؤم وانطلاقا من مسؤوليتها في حماية أرواح الناس وممتلكاتهم بادرت إدارة الميدوب وبعثت بوفد إلي قيادة الزيادية .قدم الوفد اقتراحا بتوقيع اتفاق عدم اعتداء بين القبيلتين ،لم يجد الاقتراح أذنا صاغية .فغرور الأسلحة والوعود المعسولة بالدعم الجوي كان قد استحكم علي بصيرة قيادة الزيادية ولم تر من احتمالات (ام المعارك)إلا احتمالا واحدا هو سحق الميدوب وايلاذ من نجا منهم بشعاب الجبال .وكان رد قيادة الزيادية علي المبادرة (أنا معي رجال وانتم معكم الجبال ) بل وحرضت قبيلة الزيادية سفهاءها وغلمانها فأطلقوا الرصاص فوق رؤوس الوفد الميدوبي المفاوض علي غرار ما فعله مشركو الطائف مع رسول الله صلي عليه وسلم ،وبدأ جنجاويد الزيادية ينهبون الميدوب في الأسواق أم هجليج ولم تمض إلا أيام قليلة حتى هاجمت الزيادية علي الميدوب في مناطق أفرو وعشر والمالحه والنصب وغيرها .قتلوا العزل والأسري والأطفال والشيوخ والنساء ومثلوا بجثثهم . حرق القري بعد نهب محتوياتها ،نهبوا قطعان الإبل والضان والبقر .دفنوا أبار المياه وحرقوا ماكينات دوانكي المياه لم يراعوا آداب الحرب في الإسلام ولا حقوق ألجرحي ومعاملة الأسري في معاهدة جنيف .ارتكبوا أبشع الجرائم التي لم تألفها دارفور من قبل قتلوا من كل شرائح المجتمع .قتلوا إمام المسجد وهو صائم ،قتلوا عمال الدوانكي وهم في مواقع عملهم ،اسروا المعلم وأعدموه بعد يومين من التعذيب ومثلوا بجثته قتلوا المرأة الحامل بجوار برمتها وأكلوا طعامها وتبولوا علي جثتها ،قطعوا طريق امد رمان المالحه واسروا طلاب الجامعة القادمين في إجازاتهم وعذبوهم حتى الموت و مثلوا بجثثهم .وقد شاهد معتمد محلية مليط بأم عينيه جثث الطلاب وقد مزقت أجسادهم السياط وعلي أعناقهم حبال الشنق .
بكل ماتقدم تأتي قبيلة الميدوب إلي هذا المؤتمر وفي حلقها غصة ،لكنها تتذكر قول الله تعالي (وان جنحوا الي السلم فاجنح لها وتوكل علي الله).صدق الله العظيم
*تأتي قبيلة الميدوب إلي مؤتمر الصلح وفي حوزتها الوثائق والشهود التي تثبت أن:ـ
ليس للزيادية مثقال ذرة من حق في ارض الميدوب .
*تأتي قبيلة الميدوب إلي المؤتمر وفي حوزتها أسماء المتهمين الذين ارتكبوا هذه الجرائم البشعة .
*تأتي قبيلة الميدوب وفي حوزتها حصر الأرواح والخسائر المادية التي تكبدتها القبيلة جراء هذه الفتنة.
*تأتي قبيلة الميدوب إلي المؤتمر واثقة بان العدالة ستأخذ مجراها الطبيعي .
فلابد أن ترحل الزيادية من منطقة ام هجليج فورا بعد أن كانوا ضيوفا فانقلبوا أعداء الداء.
*ولابد أن يجد جزاءه العادل كل من قتل أسيرا أو امرأة أو طفلا أو شيخا اعزل .
*ولابد آن ترد الممتلكات المنهوبة إلي أهلها .
*ولابد أن يعوض كل من احرق بيته أو نهب ماله أو قتل وليه (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب) صدق الله العظيم وعندئذ سوف توقع قبيلة الميدوب علي وثيقة الصلح المستدام.
مرفقات:ـ
1ـكشف بأسماء شهداء قبيلة الميدوب الذين قتلتهم الزيادية (عدد الشهداء 79فردا) والبلاغات مدونة بمركز شرطة المالحه .
2ـ كشف حصر الخسائر المادية لقبيلة الميدوب (نهب أموال وحرق قري وغيرها)والتي بلغت قيمتها 5,576,312.000 جنيه سوداني .
3ـ بطاقة احد جنجاويد الزيادية الذين نهبوا واحرقوا وقتلوا .
ولم يكن يخفي علي أي مراقب حصيف آن بابا من أبواب جهنم سيفتح في المنطقة في هذا الجو المكفهر بالشؤم وانطلاقا من مسؤوليتها في حماية أرواح الناس وممتلكاتهم بادرت إدارة الميدوب وبعثت بوفد إلي قيادة الزيادية .قدم الوفد اقتراحا بتوقيع اتفاق عدم اعتداء بين القبيلتين ،لم يجد الاقتراح أذنا صاغية .فغرور الأسلحة والوعود المعسولة بالدعم الجوي كان قد استحكم علي بصيرة قيادة الزيادية ولم تر من احتمالات (ام المعارك)إلا احتمالا واحدا هو سحق الميدوب وايلاذ من نجا منهم بشعاب الجبال .وكان رد قيادة الزيادية علي المبادرة (أنا معي رجال وانتم معكم الجبال ) بل وحرضت قبيلة الزيادية سفهاءها وغلمانها فأطلقوا الرصاص فوق رؤوس الوفد الميدوبي المفاوض علي غرار ما فعله مشركو الطائف مع رسول الله صلي عليه وسلم ،وبدأ جنجاويد الزيادية ينهبون الميدوب في الأسواق أم هجليج ولم تمض إلا أيام قليلة حتى هاجمت الزيادية علي الميدوب في مناطق أفرو وعشر والمالحه والنصب وغيرها .قتلوا العزل والأسري والأطفال والشيوخ والنساء ومثلوا بجثثهم . حرق القري بعد نهب محتوياتها ،نهبوا قطعان الإبل والضان والبقر .دفنوا أبار المياه وحرقوا ماكينات دوانكي المياه لم يراعوا آداب الحرب في الإسلام ولا حقوق ألجرحي ومعاملة الأسري في معاهدة جنيف .ارتكبوا أبشع الجرائم التي لم تألفها دارفور من قبل قتلوا من كل شرائح المجتمع .قتلوا إمام المسجد وهو صائم ،قتلوا عمال الدوانكي وهم في مواقع عملهم ،اسروا المعلم وأعدموه بعد يومين من التعذيب ومثلوا بجثته قتلوا المرأة الحامل بجوار برمتها وأكلوا طعامها وتبولوا علي جثتها ،قطعوا طريق امد رمان المالحه واسروا طلاب الجامعة القادمين في إجازاتهم وعذبوهم حتى الموت و مثلوا بجثثهم .وقد شاهد معتمد محلية مليط بأم عينيه جثث الطلاب وقد مزقت أجسادهم السياط وعلي أعناقهم حبال الشنق .
بكل ماتقدم تأتي قبيلة الميدوب إلي هذا المؤتمر وفي حلقها غصة ،لكنها تتذكر قول الله تعالي (وان جنحوا الي السلم فاجنح لها وتوكل علي الله).صدق الله العظيم
*تأتي قبيلة الميدوب إلي مؤتمر الصلح وفي حوزتها الوثائق والشهود التي تثبت أن:ـ
ليس للزيادية مثقال ذرة من حق في ارض الميدوب .
*تأتي قبيلة الميدوب إلي المؤتمر وفي حوزتها أسماء المتهمين الذين ارتكبوا هذه الجرائم البشعة .
*تأتي قبيلة الميدوب وفي حوزتها حصر الأرواح والخسائر المادية التي تكبدتها القبيلة جراء هذه الفتنة.
*تأتي قبيلة الميدوب إلي المؤتمر واثقة بان العدالة ستأخذ مجراها الطبيعي .
فلابد أن ترحل الزيادية من منطقة ام هجليج فورا بعد أن كانوا ضيوفا فانقلبوا أعداء الداء.
*ولابد أن يجد جزاءه العادل كل من قتل أسيرا أو امرأة أو طفلا أو شيخا اعزل .
*ولابد آن ترد الممتلكات المنهوبة إلي أهلها .
*ولابد أن يعوض كل من احرق بيته أو نهب ماله أو قتل وليه (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب) صدق الله العظيم وعندئذ سوف توقع قبيلة الميدوب علي وثيقة الصلح المستدام.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته
إدارة الميدوب الأهلية
مرفقات:ـ
1ـكشف بأسماء شهداء قبيلة الميدوب الذين قتلتهم الزيادية (عدد الشهداء 79فردا) والبلاغات مدونة بمركز شرطة المالحه .
2ـ كشف حصر الخسائر المادية لقبيلة الميدوب (نهب أموال وحرق قري وغيرها)والتي بلغت قيمتها 5,576,312.000 جنيه سوداني .
3ـ بطاقة احد جنجاويد الزيادية الذين نهبوا واحرقوا وقتلوا .
الثلاثاء يونيو 21, 2016 5:43 pm من طرف مالك ادم
» لماذا نكتب ؟! ولماذا لا يكتبون
الثلاثاء يونيو 21, 2016 5:26 pm من طرف مالك ادم
» Inrtoduction to Midob Tribe
الخميس أكتوبر 23, 2014 9:10 am من طرف Rashid Abdelrhman Ali
» الشباب والنوع الاجتماعى
الأحد مايو 25, 2014 3:45 pm من طرف alika hassan
» رئاسة الجمهورية تصدر بيانا حول التناول السالب للقضايا الأمنية والعسكرية والعدلية
الثلاثاء مايو 20, 2014 2:08 pm من طرف مالك ادم
» مفهوم الردة في الإسلام
الإثنين مايو 19, 2014 2:54 pm من طرف مالك ادم
» عيد مبارك عليكم
الجمعة أكتوبر 25, 2013 5:54 am من طرف omeimashigiry
» التحضير للمؤتمر الجامع لقبيلة الميدوب
الأربعاء أكتوبر 16, 2013 1:33 pm من طرف Rashid Abdelrhman Ali
» ماذا يجب أن نفعله في رمضان؟
الأربعاء سبتمبر 11, 2013 11:26 pm من طرف مالك ادم