يحكي أن حاكما يحكم الناس بأساليب متعددة مستخدما كل الوسائل المشروعة وغير المشروعة أذا اقتضت الحال ،في عهد دولة إسلامية في معاييرها الظاهرية وهذا الحاكم ولد من رحم دولة إسلامية في أقوالها الظاهرية وتختلف في أفعالها بحيث لا توجد سمات إسلامية في التطبيق العملي حيث نجد الشكوى من الرعية في مجمل مرتكزاتها الاجتماعية والثقافية والاقتصادية خصوصا علي مستوي التعايش بين مختلف الرعية لأنه استولي علي كل مفاصل الإدارية والتنفيذية علي مستوي حدود المنطقة الجغرافية التي يحكمه ،وبالتالي دائما ما نجد (يتقدل) وسط رعيته وفي وقت الذي هم أحوج إلي الأكل والشرب وخدمات الصحة والتعليم .وحاج سعد يعتقد ان كل ما يحيط بالحاكورة التي هو حاكما عليه حقوق مكتسب بنسبة له وبالتالي يقوم بتوزيع الشئون الإدارية والمسئوليات المباشرة وفقا لمعاييره الخاص وابعد من هذا علي ضوء مزاحه مرتكزا علي أساس أسرته وأولاد عمومته ناسيا الحاكورة تحتضن مختلف الأجناس وهو لا يدري انه حاكم علي ذالكم الخليط من الجنس البشري بل ظل ينتهج منهج تفكيك الرابط الاجتماعي الأزلي ،ويا للعجب علي الحاشية كل يقف ليل نهار علي ضوء تخصصه داخل الدار الكبير التي تتوافد فيها الحمائم والصقور والتماسيح الذين تم تدريبهم علي نهج القضاء علي الأخضر واليابس ودائما ما نجد (سعد) متقمص في شخصية الأنا الاعلي والتأكيد علي ذالك حين يجتمع بالرعية لم يكن كلماته في الاتجاه الايجابي والتسامح وأسلوب الاستمالة الموضوعي بل يتفوه من نبرته أسلوب اللامعقول التي تحاذي السريالية .ورغم هذا الجهل والعوائق ليس هنالك مناص إلا الالتفاف حوله في الفرح والكره وأيضا دون الاثنين معا في سبيل تحقيق الأهداف الشخصية.وفي أوقات السمر نجد سعد جالس في أريكته وهو يحكي الحكاوي القديمة لان معظم تفكيره ممتزج بالكلاسيكية وشئ من العبثية كأنها علي نمط (فاطمة السمحة) ونجد الرعية جالسون في شكل دائري بأدب جم وهم منهمون في الاستماع الجيد والتطبيق الفوري لتعليمات وإرشادات (حاج سعد)دون النظر في أنها ممكن أو غير ممكن ،صحيح ام خطأ ليس احد يفكر في هذا لكن يعقبه التمجيد والمدح والتصفيق لان حديث حاج سعد وفق النشأة والمفهوم تكاد تصل الي درجة المقارنة بالأحاديث النبوية وهنالك من يقول له الخليفة؟إذن مجتمع حاج سعد نجد فيهم العمال ـ الزٌراع ـ التجار ـ أهل البسطة المال و المياه ، وبالتالي مجمل أركان إدارته يجتمعون في الصباح الباكر إمام حوش حاج سعد لأداء صلاة الصبح بدل المساجد ومن ثم تناول الشاي وبعدها وإحدى تلو الأخر يسلم حاج سعد بيده تأكيدا علي حضوره صلاة الصبح ثم يذهبون إلي مواقع عملهم ثم يعيدون ذات الخطوات في الفترات المسائية حيث تناول الغداء ثم صلاة المغرب وبعدها يلقنهم دروس وعبر من أفكاره الفطرة وسياسته غير الرشيدة وإثناء هذا المشهد تخيلوا معي الجمهور في الصمت التام والتابعة الجيد حتى ولو هنالك ذبابة في انفه لم نجد من يحركه من شدة ألانتباهه والتركيز لأقوال حاج سعد والكل يحفظ علي ظاهر قلبه في سبيل تطبيقها تجاه الخطوات العملية في مجال تكليفه .وفي ذلك الزمان الجميع يتحدثون عن حاج سعد في إطار جغرافيته والمناطق المجاورة وحني مسئول المنطقة التي يحتويه .
إذن الملاحظات التي انطبعت عندي حاج سعد عبارة عن مخرج وممثل ومؤلف ذات إبعاد متداخلة يمكن إن نقول كارزيمة ذلك العهد السلطوي الذي عاش وحكم فيه دون مراعاة حقوق وكرامة الرعية بل يسلب كل الذي يأتي من الخزانة ألعامه ويوظفه في أهدافه الشخصية لأنه كان قصورا في المماليك الاخري المجاورة والعجايب للحاشية والتي تتكون من أفراد أسرته وأولاد عمومته لتدقيق وتجويد المهام وسيطرته وهم أتوا من فج عميق لتثبيط الحكم والسلطة دون مراعاة كرامة الإنسان الذي خلق معززا ومكرما عند الخالق .بهذا المشاهد التراجيدية عاش سعد حتى لحق به بعض لعنات اليتامى والمشردين من جراء السلطنة الظالمة وبدا يعاني من بعض الإمراض منها الآم الظهر والعيون وهذا يحكمه المولي عز وجل ليس بمقدور شعبه المغلوب شئ للمسا عدة وفكر إن يطرق أبواب دول العم (سام) بحثا عن العلاج ولكن لم يجد العلاج النهائي.من الطرائق والطرائف يحكي إن سعد بالإضافة الي الحاشية الكبيرة لديه بعض الحراس المقربين علي حد قوله الباكات وهم مجموعة يذهبون معه في مجمل المحافل الرسمية والشعبية وحتى داخل الحوش ويجهزون له ابسط الأشياء وهذا من سمات الحاكم الجاهل وهم يتابعون حركاته وسكناته .وادوار موزعة فيهم من يجهز الأحذية ومنهم من ينحني إثناء قيام حاج سعد حتى يرتكز عليه ،هكذا كانت حياة سعد عاش ظالما ولكنه يدعي انه عادل .
إذن الملاحظات التي انطبعت عندي حاج سعد عبارة عن مخرج وممثل ومؤلف ذات إبعاد متداخلة يمكن إن نقول كارزيمة ذلك العهد السلطوي الذي عاش وحكم فيه دون مراعاة حقوق وكرامة الرعية بل يسلب كل الذي يأتي من الخزانة ألعامه ويوظفه في أهدافه الشخصية لأنه كان قصورا في المماليك الاخري المجاورة والعجايب للحاشية والتي تتكون من أفراد أسرته وأولاد عمومته لتدقيق وتجويد المهام وسيطرته وهم أتوا من فج عميق لتثبيط الحكم والسلطة دون مراعاة كرامة الإنسان الذي خلق معززا ومكرما عند الخالق .بهذا المشاهد التراجيدية عاش سعد حتى لحق به بعض لعنات اليتامى والمشردين من جراء السلطنة الظالمة وبدا يعاني من بعض الإمراض منها الآم الظهر والعيون وهذا يحكمه المولي عز وجل ليس بمقدور شعبه المغلوب شئ للمسا عدة وفكر إن يطرق أبواب دول العم (سام) بحثا عن العلاج ولكن لم يجد العلاج النهائي.من الطرائق والطرائف يحكي إن سعد بالإضافة الي الحاشية الكبيرة لديه بعض الحراس المقربين علي حد قوله الباكات وهم مجموعة يذهبون معه في مجمل المحافل الرسمية والشعبية وحتى داخل الحوش ويجهزون له ابسط الأشياء وهذا من سمات الحاكم الجاهل وهم يتابعون حركاته وسكناته .وادوار موزعة فيهم من يجهز الأحذية ومنهم من ينحني إثناء قيام حاج سعد حتى يرتكز عليه ،هكذا كانت حياة سعد عاش ظالما ولكنه يدعي انه عادل .
الثلاثاء يونيو 21, 2016 5:43 pm من طرف مالك ادم
» لماذا نكتب ؟! ولماذا لا يكتبون
الثلاثاء يونيو 21, 2016 5:26 pm من طرف مالك ادم
» Inrtoduction to Midob Tribe
الخميس أكتوبر 23, 2014 9:10 am من طرف Rashid Abdelrhman Ali
» الشباب والنوع الاجتماعى
الأحد مايو 25, 2014 3:45 pm من طرف alika hassan
» رئاسة الجمهورية تصدر بيانا حول التناول السالب للقضايا الأمنية والعسكرية والعدلية
الثلاثاء مايو 20, 2014 2:08 pm من طرف مالك ادم
» مفهوم الردة في الإسلام
الإثنين مايو 19, 2014 2:54 pm من طرف مالك ادم
» عيد مبارك عليكم
الجمعة أكتوبر 25, 2013 5:54 am من طرف omeimashigiry
» التحضير للمؤتمر الجامع لقبيلة الميدوب
الأربعاء أكتوبر 16, 2013 1:33 pm من طرف Rashid Abdelrhman Ali
» ماذا يجب أن نفعله في رمضان؟
الأربعاء سبتمبر 11, 2013 11:26 pm من طرف مالك ادم