جبال الميدوب بجبالها ووديانها وهضابها وغاباتها وصحراءها ووحوشها وتقاليد إنسانها هي خلاصة الطبيعة الرائعة والمناظر البديعة .ولعل السائح الذي قصد الجبال يصاب بفوفيا الجمال ويقف حائراً كالذي ضاع في الرمال خاتمة ما إن وقع نظره علي اثار الشمال حيث المقتنيات والموجودات الاثرية المتناثرة فوق رمال الصحراء وسفوح هضاب تيقا وجنبات وادي هور وتلك الرسوم والكتابات التاريخية الاثرية علي جدران ابنية مزور..أما البوابة الجنوبية فتتجلي فيها الروعة والجمال من علي البعد عنما يسترسل جبال ابو قران قرونها الملتوية مرحباً بزوار وقاصدي الجبل (جبال الميدوب) وتفتح للسواح ابواب مغاراتها وكهوفها وشعاب وديانها وما بدواخلها من كنوز مخبأة واثارٍ دفينة .. وما إن ولج السائح ألي داخل الجبال يقف شاهدا علي ما لاتصدقه اذآن السامعين حيث جنان الدنيا في بحيرة المالحة وقندل وايجو واوينل وتوردّي وبئر العطرون وواحات الصحراء المكتشفة والمجهولة ، علاوةً علي كل ما ذكر نجد اثار في مناطق كثيرة منها علي سبيل المثال ابّور،مزوّر،وادي هور،ماو،وادي الشاو،قلب البعير،مجرور،شخاخة،و..وعن حطّان الجميلة حدّث ولاحرج ولكن يكفيه فخراً ما قال فيه الشاعرالكبير محمد سعيد العباسي :
وإن مررت علي حطان حيٌ به *** من المناشط قيصوماً وطباقاً.
ولكي تكتمل الصورة الجمالية السياحية التي تزخر بها جبال الميدوب نقدم دعوة للزوار والسواح لزيارة جبال الميدوب في الخريف عندما تختلط ابواق الرعاة وحفيف الغاب بشقشقة عصافير الخريف ، وعندما تمتلئ الرهود والبرك لتصير مقاصد البهم واسراب الرهو والغزلان وتصير مسرحاً لمراتع النوق لدي قبائل الميدوب والزغاوة والبرتي والزياديية والكبابيش واحياناّ الجلّول والقرعان وهذا إن دلّ علي شيئٍ إنما يدل علي كرم الميدوب وشهامته وقبوله للاخر ، إنه أنموذج التعايش السلمي الذي يبحث عنه كل قبائل دارفور منذ محنته التي تكوي بها خلال سني الحرب الاخيرة .عزيزي القارئ هذا قليل من الكثير الذي يمكن ان نقوله في المقومات السياحية الطبيعية . حمداً لله علي بديع السموات والارض الذي جعلنا خلقاّ في هذا الجزء الغالي من وطننا الجميل .
وإن مررت علي حطان حيٌ به *** من المناشط قيصوماً وطباقاً.
ولكي تكتمل الصورة الجمالية السياحية التي تزخر بها جبال الميدوب نقدم دعوة للزوار والسواح لزيارة جبال الميدوب في الخريف عندما تختلط ابواق الرعاة وحفيف الغاب بشقشقة عصافير الخريف ، وعندما تمتلئ الرهود والبرك لتصير مقاصد البهم واسراب الرهو والغزلان وتصير مسرحاً لمراتع النوق لدي قبائل الميدوب والزغاوة والبرتي والزياديية والكبابيش واحياناّ الجلّول والقرعان وهذا إن دلّ علي شيئٍ إنما يدل علي كرم الميدوب وشهامته وقبوله للاخر ، إنه أنموذج التعايش السلمي الذي يبحث عنه كل قبائل دارفور منذ محنته التي تكوي بها خلال سني الحرب الاخيرة .عزيزي القارئ هذا قليل من الكثير الذي يمكن ان نقوله في المقومات السياحية الطبيعية . حمداً لله علي بديع السموات والارض الذي جعلنا خلقاّ في هذا الجزء الغالي من وطننا الجميل .
الثلاثاء يونيو 21, 2016 5:43 pm من طرف مالك ادم
» لماذا نكتب ؟! ولماذا لا يكتبون
الثلاثاء يونيو 21, 2016 5:26 pm من طرف مالك ادم
» Inrtoduction to Midob Tribe
الخميس أكتوبر 23, 2014 9:10 am من طرف Rashid Abdelrhman Ali
» الشباب والنوع الاجتماعى
الأحد مايو 25, 2014 3:45 pm من طرف alika hassan
» رئاسة الجمهورية تصدر بيانا حول التناول السالب للقضايا الأمنية والعسكرية والعدلية
الثلاثاء مايو 20, 2014 2:08 pm من طرف مالك ادم
» مفهوم الردة في الإسلام
الإثنين مايو 19, 2014 2:54 pm من طرف مالك ادم
» عيد مبارك عليكم
الجمعة أكتوبر 25, 2013 5:54 am من طرف omeimashigiry
» التحضير للمؤتمر الجامع لقبيلة الميدوب
الأربعاء أكتوبر 16, 2013 1:33 pm من طرف Rashid Abdelrhman Ali
» ماذا يجب أن نفعله في رمضان؟
الأربعاء سبتمبر 11, 2013 11:26 pm من طرف مالك ادم