نوادر وطرائف
كان لأبي الأسود الدؤلي جاراً متطفلاً لا يأتيه إلا على وقت طعام فيأكل ما بين يديه ولا يترك له شيئاً وكان من طبيعة هذا المتطفل أن يشد أبا الأسود لكلامه وهو ينشغل بالأكل فصمم أبو الأسود على نبذه، فأتاه مرة وأبو الأسود يتغدى في السوق، فجلس المتطفل بجانبه وسلم فرد عليه السلام؛
قال له :إني مررت بأهلك
قال ابو الاسود:كذلك كان طريقك
فقال :وامرأتك حبلى
قال :كذلك كان عهدي بها
قال :فقد ولدت
قال :كان لابد لها أن تلد
قال :ولدت لك غلامين
قال :كذلك كانت أمها
قال :مات أحدهما
قال :ما كانت تقوى على إرضاع الإثنين
قال :ثم مات الآخر
قال :ما كان ليقوى على البقاء بعد موت أخيه
قال :وماتت الأم
قال :ماتت حزناً على ولديها
قال :ما أطيب طعامك
قال :لذلك أكلته وحدي؛ ووالله لا ذقته يا متطفل
سأل مسكين أعرابيا أن يعطيه حاجة
فقال : ليس عندي ما أعطيه للغير فالذي عندي أنا أحق الناس به
فقال السائل : أين الذين يؤثرون على أنفسهم؟
فقال الأعرابي.
ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافا
. : اصطحب نحوي رجل في سفر. . . فمرض النحوي وأراد الرجل أن يرجع إلى بلده . . .فأراد النحوي أن يحمله رسالة إلى أهله . . . فقال له :-قل لأهلي:- لقد أصابه صدع في رأسه . . . ويلي بوجع في أضراسه . . . ووقعت الخمدة في أنفاسه . . . وقد فترت يداه . . . وتورمت رجلاه . . . وانحلت ركبتاه . . . وأصابه وجع في ظهره . . . وضربان في صدره . . . وهزال في طحاله . . . وتقطع في أوصاله . . . وخفقان في قلبه . . . وألم في صلبه . . . وماء في عينيه . . . وريح في ساقيه . . . وارتخاء في حنكة . . . ونهضان في صدغيه . . .وسكون في نبضه من تواتر غشيانه . . . وسكتة في لسانه . . .
فقال الرجل للنحوي:
-يا سيدي أنا لا أحب أن أطيل في الكلام......ولكن أقول لهم مات والسلام
(( كان لبعضهم ولد نحوي في كلامه ، فاعتل أبوه علة شديدة اشرف منها على الموت فاجتمع عليه اولاده وقالوا له : ندعولك فلانا اخانا قال : لا ان جاءني قتلني فقالوا : نحن نوصيه فدعوه فلما دخل عليه قال : ياابت قل لا اله الا الله تدخل الجنة وتفر من النار ياابت والله مااشغلني عنك الا فلان فإنه دعاني بالامس فاهرس واعدس واستبذج وسلبج وطهبج وافرج ودجج وابصل ولوزج وافلوذج فصاح ابوه : غمضوني فقد سبق اللعين ملك الموت الى قبض روحي. )) .
قيل ادّعى رجل من الأعراب النبوة في زمن المهدي العباسي فاعتقله الجندي وساقوه الى المهدي
أنت نبي؟:
نعم قال
قال المهدي :إلى من بعثت؟
قال الاعرابي :
أو تركتموني أبعث إلى أحد؟ بعثت في الصباح واعتقلتموني في المساء
عندما عاد الأب من السفر وجد ابنه الأصغر باستقباله في المطار،
فسأله الأب على الفور : كيف جرت الأمور في غيابي؟ هل حدث مكروه لكم؟
أجابه الابن : لا يا أبي كل شيء على ما يرام ولكن .... حدث شيء بسيط وهو
أن عصا المكنسة قد انكسرت .
أجابه الأب مبتسماًُ : بسيطة جداً، ولكن كيف انكسرت؟
أجاب الابن : أنت تعرف يا أبي عندما يقع الخروف على شيء فإنه يكسره.
أجاب الأب متعجباً : الخروف !!! قل تقصد خروفنا العزيز؟
أجاب الابن : نعم ، نعم ، عندما كان يهرب مذعوراً ، داس فوق عصا المكنسة
وارتمى الخروف على الأرض وانكسرت عصا المكنسة .
أجابه الأب : والخروف ، هل حدث له مكروه ؟
أجاب الابن : مات .
صرخ الأب : مات ، ومما كان يهرب مذعوراً؟
أجاب الابن : كان يهرب من الحريق .
قال الأب : حريق!!! وأي حريق هذا؟
قال الابن : لقد احترق منزلنا .
قال الأب : ماذا !!! منزلنا احترق ، وكيف احترق المنزل ؟
قال الابن : أخي الكبير_ رحمه الله .
قاطعه الأب :هل مات أخوك ؟؟
قال الابن : نعم ، أخي كان يدخن فسقطت السيجارة على السجادة
فأحترق المنزل ومات أخي بداخلة.
قال الأب وقد انهارت أعصابه : ومتى كان أخوك مدخناً؟
قال الابن : لقد تعلم الدخان كي ينسى حزنه .
قال الأب : وأي حزن هذا ؟
قال الابن : لقد حزن على والدتي .
قال الأب : وماذا حدث لأمك .
قال الابن : ماتت
والله انا زاتى حزنت معاه يا ام دودى ولك العافيه والصحه
كان لأبي الأسود الدؤلي جاراً متطفلاً لا يأتيه إلا على وقت طعام فيأكل ما بين يديه ولا يترك له شيئاً وكان من طبيعة هذا المتطفل أن يشد أبا الأسود لكلامه وهو ينشغل بالأكل فصمم أبو الأسود على نبذه، فأتاه مرة وأبو الأسود يتغدى في السوق، فجلس المتطفل بجانبه وسلم فرد عليه السلام؛
قال له :إني مررت بأهلك
قال ابو الاسود:كذلك كان طريقك
فقال :وامرأتك حبلى
قال :كذلك كان عهدي بها
قال :فقد ولدت
قال :كان لابد لها أن تلد
قال :ولدت لك غلامين
قال :كذلك كانت أمها
قال :مات أحدهما
قال :ما كانت تقوى على إرضاع الإثنين
قال :ثم مات الآخر
قال :ما كان ليقوى على البقاء بعد موت أخيه
قال :وماتت الأم
قال :ماتت حزناً على ولديها
قال :ما أطيب طعامك
قال :لذلك أكلته وحدي؛ ووالله لا ذقته يا متطفل
سأل مسكين أعرابيا أن يعطيه حاجة
فقال : ليس عندي ما أعطيه للغير فالذي عندي أنا أحق الناس به
فقال السائل : أين الذين يؤثرون على أنفسهم؟
فقال الأعرابي.
ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافا
. : اصطحب نحوي رجل في سفر. . . فمرض النحوي وأراد الرجل أن يرجع إلى بلده . . .فأراد النحوي أن يحمله رسالة إلى أهله . . . فقال له :-قل لأهلي:- لقد أصابه صدع في رأسه . . . ويلي بوجع في أضراسه . . . ووقعت الخمدة في أنفاسه . . . وقد فترت يداه . . . وتورمت رجلاه . . . وانحلت ركبتاه . . . وأصابه وجع في ظهره . . . وضربان في صدره . . . وهزال في طحاله . . . وتقطع في أوصاله . . . وخفقان في قلبه . . . وألم في صلبه . . . وماء في عينيه . . . وريح في ساقيه . . . وارتخاء في حنكة . . . ونهضان في صدغيه . . .وسكون في نبضه من تواتر غشيانه . . . وسكتة في لسانه . . .
فقال الرجل للنحوي:
-يا سيدي أنا لا أحب أن أطيل في الكلام......ولكن أقول لهم مات والسلام
(( كان لبعضهم ولد نحوي في كلامه ، فاعتل أبوه علة شديدة اشرف منها على الموت فاجتمع عليه اولاده وقالوا له : ندعولك فلانا اخانا قال : لا ان جاءني قتلني فقالوا : نحن نوصيه فدعوه فلما دخل عليه قال : ياابت قل لا اله الا الله تدخل الجنة وتفر من النار ياابت والله مااشغلني عنك الا فلان فإنه دعاني بالامس فاهرس واعدس واستبذج وسلبج وطهبج وافرج ودجج وابصل ولوزج وافلوذج فصاح ابوه : غمضوني فقد سبق اللعين ملك الموت الى قبض روحي. )) .
قيل ادّعى رجل من الأعراب النبوة في زمن المهدي العباسي فاعتقله الجندي وساقوه الى المهدي
أنت نبي؟:
نعم قال
قال المهدي :إلى من بعثت؟
قال الاعرابي :
أو تركتموني أبعث إلى أحد؟ بعثت في الصباح واعتقلتموني في المساء
عندما عاد الأب من السفر وجد ابنه الأصغر باستقباله في المطار،
فسأله الأب على الفور : كيف جرت الأمور في غيابي؟ هل حدث مكروه لكم؟
أجابه الابن : لا يا أبي كل شيء على ما يرام ولكن .... حدث شيء بسيط وهو
أن عصا المكنسة قد انكسرت .
أجابه الأب مبتسماًُ : بسيطة جداً، ولكن كيف انكسرت؟
أجاب الابن : أنت تعرف يا أبي عندما يقع الخروف على شيء فإنه يكسره.
أجاب الأب متعجباً : الخروف !!! قل تقصد خروفنا العزيز؟
أجاب الابن : نعم ، نعم ، عندما كان يهرب مذعوراً ، داس فوق عصا المكنسة
وارتمى الخروف على الأرض وانكسرت عصا المكنسة .
أجابه الأب : والخروف ، هل حدث له مكروه ؟
أجاب الابن : مات .
صرخ الأب : مات ، ومما كان يهرب مذعوراً؟
أجاب الابن : كان يهرب من الحريق .
قال الأب : حريق!!! وأي حريق هذا؟
قال الابن : لقد احترق منزلنا .
قال الأب : ماذا !!! منزلنا احترق ، وكيف احترق المنزل ؟
قال الابن : أخي الكبير_ رحمه الله .
قاطعه الأب :هل مات أخوك ؟؟
قال الابن : نعم ، أخي كان يدخن فسقطت السيجارة على السجادة
فأحترق المنزل ومات أخي بداخلة.
قال الأب وقد انهارت أعصابه : ومتى كان أخوك مدخناً؟
قال الابن : لقد تعلم الدخان كي ينسى حزنه .
قال الأب : وأي حزن هذا ؟
قال الابن : لقد حزن على والدتي .
قال الأب : وماذا حدث لأمك .
قال الابن : ماتت
والله انا زاتى حزنت معاه يا ام دودى ولك العافيه والصحه
الثلاثاء يونيو 21, 2016 5:43 pm من طرف مالك ادم
» لماذا نكتب ؟! ولماذا لا يكتبون
الثلاثاء يونيو 21, 2016 5:26 pm من طرف مالك ادم
» Inrtoduction to Midob Tribe
الخميس أكتوبر 23, 2014 9:10 am من طرف Rashid Abdelrhman Ali
» الشباب والنوع الاجتماعى
الأحد مايو 25, 2014 3:45 pm من طرف alika hassan
» رئاسة الجمهورية تصدر بيانا حول التناول السالب للقضايا الأمنية والعسكرية والعدلية
الثلاثاء مايو 20, 2014 2:08 pm من طرف مالك ادم
» مفهوم الردة في الإسلام
الإثنين مايو 19, 2014 2:54 pm من طرف مالك ادم
» عيد مبارك عليكم
الجمعة أكتوبر 25, 2013 5:54 am من طرف omeimashigiry
» التحضير للمؤتمر الجامع لقبيلة الميدوب
الأربعاء أكتوبر 16, 2013 1:33 pm من طرف Rashid Abdelrhman Ali
» ماذا يجب أن نفعله في رمضان؟
الأربعاء سبتمبر 11, 2013 11:26 pm من طرف مالك ادم