ولد الشيخ فى قرية الشخاخة بمحلية المالحة فى العام 1910م تقريباً حيث توفى والده وهو صبي لم يبلغ الحلم وعمل فى الرعي فترة من الزمن وكان شغفه بالتعليم شديداً حيث تمكن من الهروب من أهله ووصل إلى الفاشر فى حوالي العام 1954م حيث انخرط فى تعليم القران الكريم فى خلوة سيدي محمد التجاني سلمي (خلوة التجانية) حيث أكمل حفظ القران الكريم وتلقي العلوم الشرعية واللغة العربية على يد مولانا سيدي محمد التجاني سلمي شيخ الطريقة التجانية .
وقد اجازه الشيخ وعينه مقدماً فى الطريقة التجانية وهى رتبة فى الطريقة تسمح لحاملها تلقين الأوراد والطريقة للمريدين الآخرين دون الرجوع للشيخ الكبير .
وعند عودة الشيخ الى الشخاخة عمل على إنشاء خلوته المشهورة الموجودة حتى هذا التاريخ وعمل على هداية خلق كثير من الناس وتمكن فى حياته من دعوة شيوخ كبار فى الطريقة وعلماء أجلاء لالقاء الخطب وهداية الناس للإسلام على رأسهم الشيخ مصطفي منقا رحمه الله حيث كانا يكنان للبعض الاحترام الفائق .
كان للشيخ علاقات أخوية صادقة بأبناء الشيخ التجاني سلمى على رأسهم الشيخ إبراهيم والشيخ الغالي حيث كان يوصى أبناءه ومريدوه بزيارتهم إذا قدموا إلى الفاشر وتقديم كل الاحترام باعتبارهم علماء خدموا الإسلام كثيراً .
كان الشيخ يكره البدع ويمنع عنها وكان كثير من المريدين يطلبون منه أشياء منافية للتعليم الإسلامي فكان يملك الشجاعة فى رفض ذلك وتوعيتهم بالأسلوب الصحيح .
توفي الشيخ فى العام 1995م فى قريته حلة الشيخ الحاج محمود بشارة فى شخاخة ويقوم بشئون خلوته لتعليم القرآن أبناءه من بعده على رأسهم التجاني الحاج محمود رئيس محلية المالحة حالياً والشيخ ابوبكر الصديق الذي يقوم بمهام التحفيظ فى الخلوة .
للشيخ أبناء وبنات وأحفاد كثيرون يتجاوزون جميعهم الخمسين وبعض أبنائه تقلدوا وظائف فى الدولة وبالإضافة لاستاذ التجاني رئيس محلية المالحة الاستاذ حافظ خريج جامعة الفاشر موظف بوزارة الصحة بشمال دار فور والشيخ موسى خريج جامعة القران الكريم معلم بالمدارس الثانوية فى الخرطوم وعبد الباقي خريج جامعة ام درمان الإسلامية واكمل دراسة للماجستير فى أصول الفقه ويحضر حالياً لدرجة الدكتورة فى نفس المجال وسيد الابن الأكبر يسكن مقر الخلوة وابو بكر الصديق معلم الخلوة كما للشيخ ابن يدعى محمد العربي حسب علمي انه كان يعمل فى الجيش واختفي عن البلد لسنوات طويلة . هؤلاء هم الابناء الذكور على قيد الحياة والأخوات كثيرات ايضاً جميعهن متزوجات ولديهن عدد مقدر من الابناء والبنات وأغلبهن فى حلة الشيخ وبعضهن فى المالحة والبعض فى ام درمان .
هذه مساهمة متواضعة فى التعريف بشيخ من ابناء المنطقة له تاريخ ناصح فى توعية المواطنين ويستحق تاج الشرف الفخار .
وفى الختام نحن لا نملك معلومات إلا ما تمكنا الحصول عليه عندما كنا نحضر مجلسه العلمى فى مسجده فى حياته وكنا صغار فى السن .
وندعو ابناءه خاصة الاستاذ التجاني الحاج محمود والاستاذ عبد الباقي وحافظ ان يعملوا على كتابة وتوثيق تاريخ الشيخ خدمة للأجيال وتعريفاً لهم بشخص خدمهم وقدم لهم من الخير الكثير .
وندعو لهذا الشيخ ان يجعل قبرة روضة من رياض الجنة ويجعل البركة فى ذريته ويقيل عثرات بلادنا ويحفظها من الفتن ما ظهر منها وما بطن . امين
وقد اجازه الشيخ وعينه مقدماً فى الطريقة التجانية وهى رتبة فى الطريقة تسمح لحاملها تلقين الأوراد والطريقة للمريدين الآخرين دون الرجوع للشيخ الكبير .
وعند عودة الشيخ الى الشخاخة عمل على إنشاء خلوته المشهورة الموجودة حتى هذا التاريخ وعمل على هداية خلق كثير من الناس وتمكن فى حياته من دعوة شيوخ كبار فى الطريقة وعلماء أجلاء لالقاء الخطب وهداية الناس للإسلام على رأسهم الشيخ مصطفي منقا رحمه الله حيث كانا يكنان للبعض الاحترام الفائق .
كان للشيخ علاقات أخوية صادقة بأبناء الشيخ التجاني سلمى على رأسهم الشيخ إبراهيم والشيخ الغالي حيث كان يوصى أبناءه ومريدوه بزيارتهم إذا قدموا إلى الفاشر وتقديم كل الاحترام باعتبارهم علماء خدموا الإسلام كثيراً .
كان الشيخ يكره البدع ويمنع عنها وكان كثير من المريدين يطلبون منه أشياء منافية للتعليم الإسلامي فكان يملك الشجاعة فى رفض ذلك وتوعيتهم بالأسلوب الصحيح .
توفي الشيخ فى العام 1995م فى قريته حلة الشيخ الحاج محمود بشارة فى شخاخة ويقوم بشئون خلوته لتعليم القرآن أبناءه من بعده على رأسهم التجاني الحاج محمود رئيس محلية المالحة حالياً والشيخ ابوبكر الصديق الذي يقوم بمهام التحفيظ فى الخلوة .
للشيخ أبناء وبنات وأحفاد كثيرون يتجاوزون جميعهم الخمسين وبعض أبنائه تقلدوا وظائف فى الدولة وبالإضافة لاستاذ التجاني رئيس محلية المالحة الاستاذ حافظ خريج جامعة الفاشر موظف بوزارة الصحة بشمال دار فور والشيخ موسى خريج جامعة القران الكريم معلم بالمدارس الثانوية فى الخرطوم وعبد الباقي خريج جامعة ام درمان الإسلامية واكمل دراسة للماجستير فى أصول الفقه ويحضر حالياً لدرجة الدكتورة فى نفس المجال وسيد الابن الأكبر يسكن مقر الخلوة وابو بكر الصديق معلم الخلوة كما للشيخ ابن يدعى محمد العربي حسب علمي انه كان يعمل فى الجيش واختفي عن البلد لسنوات طويلة . هؤلاء هم الابناء الذكور على قيد الحياة والأخوات كثيرات ايضاً جميعهن متزوجات ولديهن عدد مقدر من الابناء والبنات وأغلبهن فى حلة الشيخ وبعضهن فى المالحة والبعض فى ام درمان .
هذه مساهمة متواضعة فى التعريف بشيخ من ابناء المنطقة له تاريخ ناصح فى توعية المواطنين ويستحق تاج الشرف الفخار .
وفى الختام نحن لا نملك معلومات إلا ما تمكنا الحصول عليه عندما كنا نحضر مجلسه العلمى فى مسجده فى حياته وكنا صغار فى السن .
وندعو ابناءه خاصة الاستاذ التجاني الحاج محمود والاستاذ عبد الباقي وحافظ ان يعملوا على كتابة وتوثيق تاريخ الشيخ خدمة للأجيال وتعريفاً لهم بشخص خدمهم وقدم لهم من الخير الكثير .
وندعو لهذا الشيخ ان يجعل قبرة روضة من رياض الجنة ويجعل البركة فى ذريته ويقيل عثرات بلادنا ويحفظها من الفتن ما ظهر منها وما بطن . امين
الثلاثاء يونيو 21, 2016 5:43 pm من طرف مالك ادم
» لماذا نكتب ؟! ولماذا لا يكتبون
الثلاثاء يونيو 21, 2016 5:26 pm من طرف مالك ادم
» Inrtoduction to Midob Tribe
الخميس أكتوبر 23, 2014 9:10 am من طرف Rashid Abdelrhman Ali
» الشباب والنوع الاجتماعى
الأحد مايو 25, 2014 3:45 pm من طرف alika hassan
» رئاسة الجمهورية تصدر بيانا حول التناول السالب للقضايا الأمنية والعسكرية والعدلية
الثلاثاء مايو 20, 2014 2:08 pm من طرف مالك ادم
» مفهوم الردة في الإسلام
الإثنين مايو 19, 2014 2:54 pm من طرف مالك ادم
» عيد مبارك عليكم
الجمعة أكتوبر 25, 2013 5:54 am من طرف omeimashigiry
» التحضير للمؤتمر الجامع لقبيلة الميدوب
الأربعاء أكتوبر 16, 2013 1:33 pm من طرف Rashid Abdelrhman Ali
» ماذا يجب أن نفعله في رمضان؟
الأربعاء سبتمبر 11, 2013 11:26 pm من طرف مالك ادم