منتدى مجتمع قبيلة الميدوب

مرحبا بك ضيفنا الكريم اهلا ومرحبا بك والبيت بيتك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى مجتمع قبيلة الميدوب

مرحبا بك ضيفنا الكريم اهلا ومرحبا بك والبيت بيتك

منتدى مجتمع قبيلة الميدوب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى مجتمع قبيلة الميدوب

تراث ثقافة حضارة تاريخ ناصع وحاضر مشرق

المواضيع الأخيرة

» مبروووك للهلال
لا للمادة 5 / عثمان واش Emptyالثلاثاء يونيو 21, 2016 5:43 pm من طرف مالك ادم

» لماذا نكتب ؟! ولماذا لا يكتبون
لا للمادة 5 / عثمان واش Emptyالثلاثاء يونيو 21, 2016 5:26 pm من طرف مالك ادم

» Inrtoduction to Midob Tribe
لا للمادة 5 / عثمان واش Emptyالخميس أكتوبر 23, 2014 9:10 am من طرف Rashid Abdelrhman Ali

» الشباب والنوع الاجتماعى
لا للمادة 5 / عثمان واش Emptyالأحد مايو 25, 2014 3:45 pm من طرف alika hassan

» رئاسة الجمهورية تصدر بيانا حول التناول السالب للقضايا الأمنية والعسكرية والعدلية
لا للمادة 5 / عثمان واش Emptyالثلاثاء مايو 20, 2014 2:08 pm من طرف مالك ادم

» مفهوم الردة في الإسلام
لا للمادة 5 / عثمان واش Emptyالإثنين مايو 19, 2014 2:54 pm من طرف مالك ادم

» عيد مبارك عليكم
لا للمادة 5 / عثمان واش Emptyالجمعة أكتوبر 25, 2013 5:54 am من طرف omeimashigiry

» التحضير للمؤتمر الجامع لقبيلة الميدوب
لا للمادة 5 / عثمان واش Emptyالأربعاء أكتوبر 16, 2013 1:33 pm من طرف Rashid Abdelrhman Ali

» ماذا يجب أن نفعله في رمضان؟
لا للمادة 5 / عثمان واش Emptyالأربعاء سبتمبر 11, 2013 11:26 pm من طرف Ù…الك ادم

التبادل الاعلاني

تصويت

التبادل الاعلاني


    لا للمادة 5 / عثمان واش

    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 108
    نقاط : 307
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 02/06/2009
    العمر : 58

    لا للمادة 5 / عثمان واش Empty لا للمادة 5 / عثمان واش

    مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء ديسمبر 21, 2010 3:43 am

    أ.د الطيب زين العابدين قامة أكاديمية و محلل سياسى يسابق الجميع في محيطنا الإفريقى و العربى , ليس فقط في مجال تخصصه و لكن في ثقل الرأي وقدرته على الجهر به . كاتب نال هذا الشرف في سودان اليوم لن يتحاه أحد في العالم . ففي هذا الإقليم يتجاور أعتى دكتاتوريات عرفهم الإنسانية في تاريخه الحديث . و أشدهم ضيقا بالرأى الأخر . في مقاله الأخير – هل أخطأت الجماهيرية الليبية – تقدم الدكتور على نفسه بجراة لم نألفه في أحد من الكتاب ليهدى نصيحة بوزن البلاتين للبشير فيما يلى مستقبل السودلن . حق لكل حادب على مصالح السودان أن يعيد دراسته مرات عدة لا للإستئناس بالرأى فقط و لكن ليساهم برأيه في تشكيل صورة السودان التي تتشكل من جديد بعد عهود من التيه . المعلوم أن السودان بحدودها التي عرفت بها بداية القرن الماضى لن تصمد في وجه رغبة شعب الجنوب في تقرير مصيرهم , و إنشاء دولتهم للمرة الأولى في تاريخهم في يناير القادم .
    إذ المأمول و المؤكد أن الإستفتاء القادم التي ستجرى قريبا ستفضي الى دولتين واحدة في الجزء الجنوبى تقر قيادته و شعبه أنهم مستعدون , بل يعملون بجد على تأسيس هذه الدولة من النشيد الوطني – التى تحكى ماضيهم و أمالهم وتطلعاتهم للمستقبل – الي الدستور التى تنظم مؤسسات الدولة . أما الأخرى في الشمال فما زال المتحكمين على أمرها يتعامون عن وقائع السياسة على الأرض و يجهدون بكل ما أعطوا من إمكانات لإلهاء الشعب عن جادة السبيل , و لا يدخرون جهدا في إقفاء عين من يدعى البصر .
    يحسن ونحن نتحدث عن مستقبل الدولة الجديدة في الشمال أن نذكر بإحسان مساهمة دكتور الأفندى في مداخلته الأخيرة عن المواطنة فهذه النوع من الحوار الهادف من شأنه أن يدفع الجميع , الذين في السلطة وعامة الشعب الأهتداء إلي أسس نتراضى عليه في كتابة دستور جديد للدولة القادمة . سوف لن نختلف في إسم الدولة فإن مضى ثلث السودان من جنوبه, الذين يدعون نقاء عرقهم الإفريقي – تظل غالبية سكان الشمال من ذوى البشرة السوداء أيضا , فهم " سودانيون " كما عرفهم به إخوتهم في شمال الوادى , إن إدعى مجموعات إنتسابهم للعرق العربي . و في هذا أيضا لن نتجادل كثيرا و إلا ستكون الحوار أشبه بحكاية - البيضة و الدجاجة أيهم أسبق – و قد سبقنا في ذلك الأمريكان الأفارقة في الإختيار ما بين - الأمريكان السود , أم الأمريكان الأفارقة – وقد إختاروا الأخيرة . من جانبنا لن نمانع في أي يختاره إخوتنا العرب في الجزء الشمالي من السودان لأنها ستفضي الي نتيجة واحدة " هى السودان " .. فالخيار لديهم بين – العرب السودانيون , و العرب السود .
    الأمر الأخر التى تحتاج من الجميع حديث مزيدا من الحوار هى ما ورد في المادة 5 من الدستور الإنتقالى و متفرعاته , و التى تتحدث عن مصادر التشريع و لها مثيلات في الدساتير السودان السابقة , و كل العالم العربي . يجب شطبها بالكامل في أى دستور قادم ذلك لتعارضها البين مع المادة 2 من ذات الدستور . حيث تمنح المادة الأخيرة الشعب حق السيادة و بالتالى التشريع لتنظيم معاملاته . أما إقرار الشريعة الإسلامية كمصدر التشريع من شأنه أن يصادر حق الشعب في إستخدام عقله و ثقافته ومحيطه الذى يعايشه . ليتبناه ثلة من قليلوا المعرفة عرفوا ب – رجال الدين - لينقلوا إلينا خلافات نظرية تضاخمت خلال ثلاثة عشر قرنا بإعتباره الشريعة , كما درسوها في الكتب الصفراء , لم يجرب أى من قواعدها فى الواقع المعاش , فلا هي أصلحت الأخلاق ولا أحسنت المعاملات .
    عثمان واش
    15 ديسمبر

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 3:13 pm