امال عباس / صدى
كُتب في: 2005-12-19
الأستاذة/ آمال عباس
لك ولقراء صدى الاماجد أجمل التحايا
* في اطار بحثنا الدؤوب عن مكونات هذا الشعب، تراثه، ماضيه، تاريخه نكتب وفي قناعتنا ان ثمة أسباباً جوهرية حالت دون ان تكتمل حلقات التواصل ودورة التاريخ.. ومن هذه الاسباب اتساع المساحة مع بدائية أدوات التواصل آنذاك.. ولذا لن نمل طرق أبواب التاريخ، ولن نبرح نافذة الحوار المفضي الى إنارة كل البقع المظلمة، تسندنا في ذلك نوايانا الطيبة نحو الهدف النبيل، وأهلنا العرب يقولون «النية زاملة سيدا».
* تتكرر محاولة قراءة التاريخ من جديد، وفي اطار البحث عن القواسم المشتركة، وحشد الاطار بكل معاني التواصل الانساني، نميط الاذى وإفرازات الصراع السياسي وحب السلطة من طريق الأماني العذبة والفكرة الناضجة التي تحتفي بالانسان وتكرمه في عطائه وإبداعه.
* ما دعاني أستاذة آمال لهذه المقدمة انه تسنى لي ادارة حوار ملئ بالشجن والاندهاش الجميل مع مجموعة من مثقفي قبيلة الميدوب، وهي تسرد رواية جديرة بالاهتمام وتسليط الضوء، رأينا أن نشرك قراء «صدى» إثراء للنقاش في هذا الموضوع الحيوي المهم.
* تقول الرواية إن قبيلة الميدوب التي تقطن منطقة جبال ميدوب الحالية وهي على بعد «218» كيلو متراً شمال الفاشر بولاية شمال دارفور، هذه القبيلة أصلاً كانت من بطون قبيلة المحس بشمال السودان. هاجر جدها الكبير في القرن السابع عشر الميلادي تقريباً الى المنطقة الحالية وذلك نتيجة صراع نشأ بين بطون العائلة حول السلطة. تقول الرواية إن منطقة جبال الميدوب في الأصل كانت أرضاً للداجو.. وكانت دارفور آنذاك تقسم الى «مقدوميات» ليكون نصيب الميدوب مقدومية شمال دارفور، وترى الرواية ان حسين محمد الفضل وابنه ابراهيم قرض كانا وزيرين ايام السلطان. كما ان المقدوم محمد شريف وهو من ابناء الميدوب ضمن مقدوميات دارفور ايام السلطان علي دينار وقد خلفه ابناه حسن ويوسف.
* حالياً على رأس الميدوب الملك التوم محمد الصياح، وفي بحثنا نقدم هذه الرواية الشفاهية ليس بقناعة انها صحيحة مائة بالمائة ولا غير ذلك، فقط يبقى القصد فتح أبواب الحوار امام المختصين والعارفين ليدلوا بدلوهم في هذه الرواية التي تسندها بعض الشواهد نجملها في الآتي:-
1/ هناك مقابر في منطقة الميدوب على الطريقة النوبية القديمة.
2/ ذكر لي السيد العميد شرطة أحمد موسى نمر وهو من أبناء الميدوب انهم كانوا «يتسوقون» بسوق الدبة التي تقع على بعد «450» كليو متراً من منطقة جبال الميدوب.
3/ تم حصر اكثر من عشر مفردات نوبية مشتركة بين لغة أهلنا الميدوب ولغة النوبيين المتداولة حالياً.
مقدم شرطة:
محمد علي عبد الجابر
امداد الشرطة جبرة
كُتب في: 2005-12-19
الأستاذة/ آمال عباس
لك ولقراء صدى الاماجد أجمل التحايا
* في اطار بحثنا الدؤوب عن مكونات هذا الشعب، تراثه، ماضيه، تاريخه نكتب وفي قناعتنا ان ثمة أسباباً جوهرية حالت دون ان تكتمل حلقات التواصل ودورة التاريخ.. ومن هذه الاسباب اتساع المساحة مع بدائية أدوات التواصل آنذاك.. ولذا لن نمل طرق أبواب التاريخ، ولن نبرح نافذة الحوار المفضي الى إنارة كل البقع المظلمة، تسندنا في ذلك نوايانا الطيبة نحو الهدف النبيل، وأهلنا العرب يقولون «النية زاملة سيدا».
* تتكرر محاولة قراءة التاريخ من جديد، وفي اطار البحث عن القواسم المشتركة، وحشد الاطار بكل معاني التواصل الانساني، نميط الاذى وإفرازات الصراع السياسي وحب السلطة من طريق الأماني العذبة والفكرة الناضجة التي تحتفي بالانسان وتكرمه في عطائه وإبداعه.
* ما دعاني أستاذة آمال لهذه المقدمة انه تسنى لي ادارة حوار ملئ بالشجن والاندهاش الجميل مع مجموعة من مثقفي قبيلة الميدوب، وهي تسرد رواية جديرة بالاهتمام وتسليط الضوء، رأينا أن نشرك قراء «صدى» إثراء للنقاش في هذا الموضوع الحيوي المهم.
* تقول الرواية إن قبيلة الميدوب التي تقطن منطقة جبال ميدوب الحالية وهي على بعد «218» كيلو متراً شمال الفاشر بولاية شمال دارفور، هذه القبيلة أصلاً كانت من بطون قبيلة المحس بشمال السودان. هاجر جدها الكبير في القرن السابع عشر الميلادي تقريباً الى المنطقة الحالية وذلك نتيجة صراع نشأ بين بطون العائلة حول السلطة. تقول الرواية إن منطقة جبال الميدوب في الأصل كانت أرضاً للداجو.. وكانت دارفور آنذاك تقسم الى «مقدوميات» ليكون نصيب الميدوب مقدومية شمال دارفور، وترى الرواية ان حسين محمد الفضل وابنه ابراهيم قرض كانا وزيرين ايام السلطان. كما ان المقدوم محمد شريف وهو من ابناء الميدوب ضمن مقدوميات دارفور ايام السلطان علي دينار وقد خلفه ابناه حسن ويوسف.
* حالياً على رأس الميدوب الملك التوم محمد الصياح، وفي بحثنا نقدم هذه الرواية الشفاهية ليس بقناعة انها صحيحة مائة بالمائة ولا غير ذلك، فقط يبقى القصد فتح أبواب الحوار امام المختصين والعارفين ليدلوا بدلوهم في هذه الرواية التي تسندها بعض الشواهد نجملها في الآتي:-
1/ هناك مقابر في منطقة الميدوب على الطريقة النوبية القديمة.
2/ ذكر لي السيد العميد شرطة أحمد موسى نمر وهو من أبناء الميدوب انهم كانوا «يتسوقون» بسوق الدبة التي تقع على بعد «450» كليو متراً من منطقة جبال الميدوب.
3/ تم حصر اكثر من عشر مفردات نوبية مشتركة بين لغة أهلنا الميدوب ولغة النوبيين المتداولة حالياً.
مقدم شرطة:
محمد علي عبد الجابر
امداد الشرطة جبرة
الثلاثاء يونيو 21, 2016 5:43 pm من طرف مالك ادم
» لماذا نكتب ؟! ولماذا لا يكتبون
الثلاثاء يونيو 21, 2016 5:26 pm من طرف مالك ادم
» Inrtoduction to Midob Tribe
الخميس أكتوبر 23, 2014 9:10 am من طرف Rashid Abdelrhman Ali
» الشباب والنوع الاجتماعى
الأحد مايو 25, 2014 3:45 pm من طرف alika hassan
» رئاسة الجمهورية تصدر بيانا حول التناول السالب للقضايا الأمنية والعسكرية والعدلية
الثلاثاء مايو 20, 2014 2:08 pm من طرف مالك ادم
» مفهوم الردة في الإسلام
الإثنين مايو 19, 2014 2:54 pm من طرف مالك ادم
» عيد مبارك عليكم
الجمعة أكتوبر 25, 2013 5:54 am من طرف omeimashigiry
» التحضير للمؤتمر الجامع لقبيلة الميدوب
الأربعاء أكتوبر 16, 2013 1:33 pm من طرف Rashid Abdelrhman Ali
» ماذا يجب أن نفعله في رمضان؟
الأربعاء سبتمبر 11, 2013 11:26 pm من طرف مالك ادم