،ينظم الشباب وفق ترتيب مخصوص يسمي (تنقال) يشرف علي هذه ا الترتيب الرجال الأكثر تجربة والذين سبق لهم عبور تجربة البازا .والمقصود من هذا مراعاة الخلفيات الأسرية التي قدم منها الشباب المشاركين أولي طقوس البازا اختيار الليالي المقمرة من شهري سبتمبر و أغسطس عندما يكون موسم الحصاد قد أزف.يحرص الشباب وهم يتهيئون للبازا إلا يتشاجر للاعتقاد بان من يصاب في هذه الظروف يكون عرضة للإصابة المتكررة في مقبل أيامه وإذا ارتفعت قطرة دم فا نها ستراق مستقبلا بشكل متكررة .
ومن الطقوس أيضا ينحر الشباب الأضحية لباز وجلود الأضاحي تلعب دورا مهما وثلاثة عظام من جسد الأضحية طولها ثلاثة بوصات لقطعة العظم الواحدة تلبس في الرسغ او الكتف الأيسر والمرأة التي يعبر ابنها طقس البازا لا تأكل هذه العظام إذا وجدتها في أي طعام أخر .
وبعد ذلك يؤكل لحم هذه القرابين بواسطة الميدوب .وهناك زريبة لحفظ الماشية وتطلق الماشية ليركض خلفها الشباب باقصي سرعة وتأتي أمهات الشباب ليرقصوا خارج الزريبة وحولها بعدها يؤخذ جزء من جلد الأضحية ويربط اعلي الساعد بعد يقفز اعلي الاضيحية وتعد نار عظيمة ويقفز الشباب فوقها .
تبدأ هذه الطقوس في الصباح الباكر وبعد أن يقفز الفتيان فوق النار يحل وقت القيلولة تحت الأشجار في مكان يعرف ب(اكوجن دوقات )في الظهيرة السباق يكون أعلي (خورتات) بحضور تنقال والأمهات والأصدقاء هناك رقصة بعد السباق يحدد بعدها زعيم المجموعة (سرقي )اذاكان ثمة أكثر من خمسين شابا فيتم اختيار قائدين للمجموعة ،كل سرقي يخرج ذلك المساء بمجموعة لمشاركة القرى وفي ليلة الاحتفال يسهر الناس ولاينا مون وإذا كانت مجموعة الشباب كبيرة تقسم إلي وحدتين علي رأس كل وحدة(سيرجي) المجموعة التي تغطي حدود القرية ولا تتلقي الهدايا،ومن خطر عدم قبول الهدايا وتقديمها لان مجموعة العازفين علي الطبل ستثير ذلك بقول (سيد العوايض) أن المجموعة التي تعزف علي الطبول تأخذ نصيبا من الهدايا البازا الا ان الشباب المشاركين لا يأخذون منها .
يقول سيد العوايض في بداية شهر (أوري) يخرج الشباب لرؤية القمر الجديد ومجرد رؤيا يصعدون إلي جبال.والتاريخ المحدد للاحتفال في العاشر من شهر أوري والملك عليه أن يحضر اجتماعا وذلك بعد مقابلة الجميع والكل يسمع صوت الطبول في حوالي الساعة الثامنة والنصف والمؤهلين للبازا حوالي خمسة عشر شابا من (قودوندي) والمؤمل أن يتحه الجمع إلي "بنقست " الذي يتوازي مع المالحه،علي بعد ميل جنوب الطريق حيث توجد سلسلة جبال "بالبازاقريكا "أي مكان أداء البازا .
وعند اقتراب يتناول المؤهلين وجبة المساء وبعدها لا يتناولون طعاما لمدي أربعة وعشرون ساعة يذهبون إلي البازا حيث يلتقون بمجموعات أخري إضافية من البديات وارض وارض الكرا.حيث تعقد مصارعة صدرا لصدر يبدأ الطرفان بالتدافع بعد نهاية المصارعة يقضي المؤهلين الليلة في الجبل بعد طلوع شمس يوم جديد يأتي علي جمل بصحبة زوجته ـ إذا كان الشخص متزوجا او صديقه والبعض يأتي علي ظهور الخيل والأخر سيرا علي الإقدام .
بعد أن يكتمل تجمع الناس بقيادة منظم الاحتفال الساعة الحادية عشر ظهرا بعد أن يتم استعراض حماران الخيل والجمال يؤدي المؤهلون رقصاتهم المعتادة ويعينهم أهل الطبول علي ذلك في قلب حلقة الرقص بإيقاع محدد حتى يكتمل كل المؤهلين للبازا داخل حلقة الرقص حيث يشرعون في القفز رقصا والفؤوس علي الرؤوس ويبدلون الفؤوس إلي الأيدي اليمني مرة أخري يبدأ المؤهلون تدريجيا بتضييق الدائرة علي العازفين وتبدآ الدائرة تدريجيا تغل حتى يبقي فقط رؤوس الراقصين والفؤوس المشرعة ويغطي تماما عازفي الطبول عندما يخفق الإيقاع وتبدأ الجماعة في الانتفاض عن الحلقة .
كما إفادة "اركل"أن التنقال يؤدي رقصة مشابهة وعند الظهر يأوي الناس إلي ظلال الأشجار وترقص النساء تحت الأشجار بمرافقة سيد العوايض أي منظم الاحتفال يؤدي الرقص شمال بنقست حيث ضيف من المؤهلين (كنانة )بطبولهم يرقصون حيث قضت هذه المجموعة الليلة في جبل مكان البازا عند الثانية عشر ظهرا توقف الرقص ويكون الجميع في الراحة وتقدم الوجبات التقليدية وعند الساعة الثانية ظهرا يستأنف الرقص مجددا في الجانب الشمالي للموقع وتغني النساء ولمدة ساعة تقريبا تقدم رقصات مختلفة والمؤهلين يشاهدون ولا يشاركون كل الرقصات القفز والرقصة المفضلة "السالبونج"وفيها الرجال في الظلام والنساء يتخذن وضع المواجهة علي بعد ياردات.
كانت المحافظة علي التراث بهذا المفهوم الاستمرار والمواصلة من وقت لأخر والمؤسف هذه المأثورات تكاد تتلاشي مع مرور الزمن والحداثة التي تنادي بها العولمة في جعل العالم قرية ،هذا قليل من الكثير عن عاداتنا ،هل من مساحة للاتكاء عليها أم تتماشي مع الحداثة في وجهها القبيح؟؟؟
ومن الطقوس أيضا ينحر الشباب الأضحية لباز وجلود الأضاحي تلعب دورا مهما وثلاثة عظام من جسد الأضحية طولها ثلاثة بوصات لقطعة العظم الواحدة تلبس في الرسغ او الكتف الأيسر والمرأة التي يعبر ابنها طقس البازا لا تأكل هذه العظام إذا وجدتها في أي طعام أخر .
وبعد ذلك يؤكل لحم هذه القرابين بواسطة الميدوب .وهناك زريبة لحفظ الماشية وتطلق الماشية ليركض خلفها الشباب باقصي سرعة وتأتي أمهات الشباب ليرقصوا خارج الزريبة وحولها بعدها يؤخذ جزء من جلد الأضحية ويربط اعلي الساعد بعد يقفز اعلي الاضيحية وتعد نار عظيمة ويقفز الشباب فوقها .
تبدأ هذه الطقوس في الصباح الباكر وبعد أن يقفز الفتيان فوق النار يحل وقت القيلولة تحت الأشجار في مكان يعرف ب(اكوجن دوقات )في الظهيرة السباق يكون أعلي (خورتات) بحضور تنقال والأمهات والأصدقاء هناك رقصة بعد السباق يحدد بعدها زعيم المجموعة (سرقي )اذاكان ثمة أكثر من خمسين شابا فيتم اختيار قائدين للمجموعة ،كل سرقي يخرج ذلك المساء بمجموعة لمشاركة القرى وفي ليلة الاحتفال يسهر الناس ولاينا مون وإذا كانت مجموعة الشباب كبيرة تقسم إلي وحدتين علي رأس كل وحدة(سيرجي) المجموعة التي تغطي حدود القرية ولا تتلقي الهدايا،ومن خطر عدم قبول الهدايا وتقديمها لان مجموعة العازفين علي الطبل ستثير ذلك بقول (سيد العوايض) أن المجموعة التي تعزف علي الطبول تأخذ نصيبا من الهدايا البازا الا ان الشباب المشاركين لا يأخذون منها .
يقول سيد العوايض في بداية شهر (أوري) يخرج الشباب لرؤية القمر الجديد ومجرد رؤيا يصعدون إلي جبال.والتاريخ المحدد للاحتفال في العاشر من شهر أوري والملك عليه أن يحضر اجتماعا وذلك بعد مقابلة الجميع والكل يسمع صوت الطبول في حوالي الساعة الثامنة والنصف والمؤهلين للبازا حوالي خمسة عشر شابا من (قودوندي) والمؤمل أن يتحه الجمع إلي "بنقست " الذي يتوازي مع المالحه،علي بعد ميل جنوب الطريق حيث توجد سلسلة جبال "بالبازاقريكا "أي مكان أداء البازا .
وعند اقتراب يتناول المؤهلين وجبة المساء وبعدها لا يتناولون طعاما لمدي أربعة وعشرون ساعة يذهبون إلي البازا حيث يلتقون بمجموعات أخري إضافية من البديات وارض وارض الكرا.حيث تعقد مصارعة صدرا لصدر يبدأ الطرفان بالتدافع بعد نهاية المصارعة يقضي المؤهلين الليلة في الجبل بعد طلوع شمس يوم جديد يأتي علي جمل بصحبة زوجته ـ إذا كان الشخص متزوجا او صديقه والبعض يأتي علي ظهور الخيل والأخر سيرا علي الإقدام .
بعد أن يكتمل تجمع الناس بقيادة منظم الاحتفال الساعة الحادية عشر ظهرا بعد أن يتم استعراض حماران الخيل والجمال يؤدي المؤهلون رقصاتهم المعتادة ويعينهم أهل الطبول علي ذلك في قلب حلقة الرقص بإيقاع محدد حتى يكتمل كل المؤهلين للبازا داخل حلقة الرقص حيث يشرعون في القفز رقصا والفؤوس علي الرؤوس ويبدلون الفؤوس إلي الأيدي اليمني مرة أخري يبدأ المؤهلون تدريجيا بتضييق الدائرة علي العازفين وتبدآ الدائرة تدريجيا تغل حتى يبقي فقط رؤوس الراقصين والفؤوس المشرعة ويغطي تماما عازفي الطبول عندما يخفق الإيقاع وتبدأ الجماعة في الانتفاض عن الحلقة .
كما إفادة "اركل"أن التنقال يؤدي رقصة مشابهة وعند الظهر يأوي الناس إلي ظلال الأشجار وترقص النساء تحت الأشجار بمرافقة سيد العوايض أي منظم الاحتفال يؤدي الرقص شمال بنقست حيث ضيف من المؤهلين (كنانة )بطبولهم يرقصون حيث قضت هذه المجموعة الليلة في جبل مكان البازا عند الثانية عشر ظهرا توقف الرقص ويكون الجميع في الراحة وتقدم الوجبات التقليدية وعند الساعة الثانية ظهرا يستأنف الرقص مجددا في الجانب الشمالي للموقع وتغني النساء ولمدة ساعة تقريبا تقدم رقصات مختلفة والمؤهلين يشاهدون ولا يشاركون كل الرقصات القفز والرقصة المفضلة "السالبونج"وفيها الرجال في الظلام والنساء يتخذن وضع المواجهة علي بعد ياردات.
كانت المحافظة علي التراث بهذا المفهوم الاستمرار والمواصلة من وقت لأخر والمؤسف هذه المأثورات تكاد تتلاشي مع مرور الزمن والحداثة التي تنادي بها العولمة في جعل العالم قرية ،هذا قليل من الكثير عن عاداتنا ،هل من مساحة للاتكاء عليها أم تتماشي مع الحداثة في وجهها القبيح؟؟؟
الثلاثاء يونيو 21, 2016 5:43 pm من طرف مالك ادم
» لماذا نكتب ؟! ولماذا لا يكتبون
الثلاثاء يونيو 21, 2016 5:26 pm من طرف مالك ادم
» Inrtoduction to Midob Tribe
الخميس أكتوبر 23, 2014 9:10 am من طرف Rashid Abdelrhman Ali
» الشباب والنوع الاجتماعى
الأحد مايو 25, 2014 3:45 pm من طرف alika hassan
» رئاسة الجمهورية تصدر بيانا حول التناول السالب للقضايا الأمنية والعسكرية والعدلية
الثلاثاء مايو 20, 2014 2:08 pm من طرف مالك ادم
» مفهوم الردة في الإسلام
الإثنين مايو 19, 2014 2:54 pm من طرف مالك ادم
» عيد مبارك عليكم
الجمعة أكتوبر 25, 2013 5:54 am من طرف omeimashigiry
» التحضير للمؤتمر الجامع لقبيلة الميدوب
الأربعاء أكتوبر 16, 2013 1:33 pm من طرف Rashid Abdelrhman Ali
» ماذا يجب أن نفعله في رمضان؟
الأربعاء سبتمبر 11, 2013 11:26 pm من طرف مالك ادم