منتدى مجتمع قبيلة الميدوب

مرحبا بك ضيفنا الكريم اهلا ومرحبا بك والبيت بيتك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى مجتمع قبيلة الميدوب

مرحبا بك ضيفنا الكريم اهلا ومرحبا بك والبيت بيتك

منتدى مجتمع قبيلة الميدوب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى مجتمع قبيلة الميدوب

تراث ثقافة حضارة تاريخ ناصع وحاضر مشرق

المواضيع الأخيرة

» مبروووك للهلال
مجزرة الميدوب ومصير الاسري واستحقاقات العدالة/جبير عثمان الضاوى Emptyالثلاثاء يونيو 21, 2016 5:43 pm من طرف مالك ادم

» لماذا نكتب ؟! ولماذا لا يكتبون
مجزرة الميدوب ومصير الاسري واستحقاقات العدالة/جبير عثمان الضاوى Emptyالثلاثاء يونيو 21, 2016 5:26 pm من طرف مالك ادم

» Inrtoduction to Midob Tribe
مجزرة الميدوب ومصير الاسري واستحقاقات العدالة/جبير عثمان الضاوى Emptyالخميس أكتوبر 23, 2014 9:10 am من طرف Rashid Abdelrhman Ali

» الشباب والنوع الاجتماعى
مجزرة الميدوب ومصير الاسري واستحقاقات العدالة/جبير عثمان الضاوى Emptyالأحد مايو 25, 2014 3:45 pm من طرف alika hassan

» رئاسة الجمهورية تصدر بيانا حول التناول السالب للقضايا الأمنية والعسكرية والعدلية
مجزرة الميدوب ومصير الاسري واستحقاقات العدالة/جبير عثمان الضاوى Emptyالثلاثاء مايو 20, 2014 2:08 pm من طرف مالك ادم

» مفهوم الردة في الإسلام
مجزرة الميدوب ومصير الاسري واستحقاقات العدالة/جبير عثمان الضاوى Emptyالإثنين مايو 19, 2014 2:54 pm من طرف مالك ادم

» عيد مبارك عليكم
مجزرة الميدوب ومصير الاسري واستحقاقات العدالة/جبير عثمان الضاوى Emptyالجمعة أكتوبر 25, 2013 5:54 am من طرف omeimashigiry

» التحضير للمؤتمر الجامع لقبيلة الميدوب
مجزرة الميدوب ومصير الاسري واستحقاقات العدالة/جبير عثمان الضاوى Emptyالأربعاء أكتوبر 16, 2013 1:33 pm من طرف Rashid Abdelrhman Ali

» ماذا يجب أن نفعله في رمضان؟
مجزرة الميدوب ومصير الاسري واستحقاقات العدالة/جبير عثمان الضاوى Emptyالأربعاء سبتمبر 11, 2013 11:26 pm من طرف Ù…الك ادم

التبادل الاعلاني

تصويت

التبادل الاعلاني


    مجزرة الميدوب ومصير الاسري واستحقاقات العدالة/جبير عثمان الضاوى

    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 108
    نقاط : 307
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 02/06/2009
    العمر : 58

    مجزرة الميدوب ومصير الاسري واستحقاقات العدالة/جبير عثمان الضاوى Empty مجزرة الميدوب ومصير الاسري واستحقاقات العدالة/جبير عثمان الضاوى

    مُساهمة من طرف Admin السبت يوليو 04, 2009 4:26 am

    مجزرة الميدوب ومصير الاسري واستحقاقات العدالة

    مابين الزغاوة كوبى وانقوا جيرا وخليل ابراهيم

    جبير عثمان الضاوى

    كما يقوله الاخوه المصريون هات من اخره حتى هذه اللحظة نزلت حركة خليل ابراهيم ضيفا غير مرحبا به في المهاجرية في حضرة السيد منياوى بجهد عسكرى غير ضرورى بتا كما يراه الخصوم وانتصارا كبيرا كما يراه السيد تقد ولكن بالقطع ان استهداف المدينة بما فيها من المدنيين بسبب وجود سرية من قوات منياوى ينطبق الحديث الذى قاله السفير الامريكى بالخرطوم عندما حاول الخرطوم تبرير حرق القري في دارفور بسبب احتماء عناصر التمرد فيها ( قال لم يكن المبرر كافيا ان تحرق الدار بكامله بدعوى وجود فارا بداخله) وحتى اذا افترضنا ان استهداف العناصر المحسوبة للحكومة سياسيا يستحيل معه ايجاد اى مبرر للهجوم الذى شنها الحركة علي مواقع الجبهة المتحدة للمقاومة واذا كان اعقل من فيهم يقود حملة من قلب تشاد ويتفادى كل الوحدات التابعة للفرقة السادسة مشاة وكتائب الدعم للحكومة السودانية ويتجاوز مقر الحكومة في الفاشر وغيرها من المدن دارفور ويقصد قوات منياوى في المهاجرية في اقصى شرق دارفور بدعوى انه تابع للحكومة وقوات بحرالدين ابو قردة بدعوى انها حقا مستحقا للحركة وسبحان الله لا مرد لحكمته هو منطق لا يصلح الا لهم وعملا غير مبرر دونهم وهذا السلوك تعطى الاجابة الكافية لتساؤل الاخوة الميدوب و غيرهم من الذين تعرضوا لماساة يستحيل معه التبرير

    فالمجزرة التى تعرض لهاهؤلاء الشباب فالامر لا يستقيم الا الوقوف في كل المحطات فان التباين في الرؤية بين خليل ابراهيم والمحتجين من الميدوب والقبائل الاخرى والتى وصلت درجة المواجهة لها دلالات سياسية وعسكرية كبيرة فان السبب الذى قاد الحركة الى الانشقاق الدموى حسبما ذكره بعض الضحايا تعود الي قرار الترقيات وترفيع بعض القادة علي حساب الاخرين بدون مراعاه الكفاءة وتأريخ الخدمة وهو ما يعنى تأكيد التوجه العسكرى الجديد لم يتضح معالمه وقتئذ.

    والاخوة المحتجون اذا كان لديهم تاريخا طويلا في الحركة انهم بالضرورة ان يكون في وضع يمكنهم ان يعرفوا الدوافع التى جعلت قوة الحركة تتقلص من اربعة فرق عسكرية الى كتيبة واحدة وقد خرجت من بطنها ثمانية حركات مسلحة ومنها حركة ادريس عثمان ازرق والذى هو من الميدوب فان الجميع انصرفوا من حركة خليل ابراهيم المدعوم من الدولة التشادية تسليحا وتمويلا والضيافة الكريمة واختاروا بؤس العيش والسلاح المتواضع سبيلا للكفاح بدلا من النعيم الذى ظل هذه الجماعة يحرسونه حينا من الوقت وهؤلاء الاخوة ومن بينهم بعض ابناء الميدوب الذين قدموا دعما في غير محله لخليل ابراهيم وساعدوه في استهداف رفاق النضال فان المدة الطويلة التى قضوها مع خليل يكفي علي العاقل ان يتوفر لديه الاحساس الضرورى لتقييم لما يجري حوله والعجب بعينه عندما يتحدث البعض عن الزغاوة كوبى وراء المجزرة والمسؤلية في الماساة اللاحقة وهم يعلمون تماما ان عددهم كان اكبر بكثير من الزغاوة كوبى الذين لا يتجاوز عددهم اصابع اليدين الا قليلا في صفوف الحركة وحتى هؤلاء العدد القليل كان وجودهم بحكم الضرورة علي مبدأ انصر اخاك ظالما او مظلوما لكونهم اقرباء من الدرجة الاولى لقيادات الاسلامية لهذه الحركة والاخرون واعنى زغاوة كوبى ما زال باقيا في ذاكرتهم الدعم الذى قدمه هؤلاء المحتجين للاعمال العدائية التى قام بها خليل ضد الكوبى الذين انشقوا منه وتلك الرصاصة التى حصدت اول الضحية من الكوبى من يد الجندى الميدوبى يعمل علي حساب خليل ولكن لم يحسب جرما علي الميدوب بل علي خليل ومن شايعه الى يوم الدين

    لربما نكون مخطئين في تقييم الموقف من علي البعد بيد ان الاعداد الكبيرة من المناضلين الذين خرجوا من تنظيم العدالة من الصعب جدا ان لم يكن مستحيلا القول بانهم علي خطأ و خونه وعملاء النظام كما يقوله منسوبي هذا التنظيم وعلي رأسهم تقد وانهم وحدهم علي الصدق وبل علي اليقين ومن لم يدرك هذه الحقيقة من الاخوة المفترى عليهم لا يستغرب ان تصدر منهم الاتهامات الجزافية لقبيلة دفعت وظلت تدفع ثمن موقفها من هذا الشخصيات سواء في السلطة او خارجها وكان الاخوة المحتجين شهودا عندما خرج محمد صالح حربه بجيشه ومن قبله الشهيد عمر عيسى القائد العام لحركة العدالة والمساواة والذى قتل علي اثره و جبريل عبد الكريم القائد العام الذى تعرض لعدة محاولات لاغتياله بسبب خروجه وموقفا شبيها لعبدالله بنده القائد العام الثالث الذى خرج بجيشه وتبعه مؤسس ونائب ريئس الحركة بحرالدين ابو قردة الذىتخلي عن مواقعه طوعا لانقاذ العدالة له ولغيره ليؤسس تنظيما جديد علي انقاضه لهذا الغرض لم يقف امامه الا الذين يشكون اليوم مر الشكية ولم يستبين لهم النصح الا ضحي الغد ولم يعرف الاسباب التى جعلت هؤلاء الشباب البقاء في تنظيم خرج منه كل الذين مادون الرئيس

    وبالطبع لا احدا يمكن ان يحصد غير الذى زرعه فان سوء التقدير دائما له ثمنه وقد يكون باهظا مثلما حدث للاخوة وفي حالة المواجهة العسكرية علي القائد الفطن ان يختار الزمان وارض المعركة اذا كان بالامكان لان الطبيعة تحارب مع اهلها فان الاخوة المنكوبين في امكانهم تاجيل هذا الاحتجاج الي رحلة المهاجرية وهذا الواقع يدفعنا يقينا ان ما يبحثون عنه من الرتب العسكرية الرفيعه قد لا يستحقونها فان هذه الدرجة من سوء التقدير لم يكن اقل من الجهل التام بابسط القواعد العسكرية فخليل ابراهيم لم يكن محقا الا في هذا وبالطبع ان الزغاوة بجميع فصائلها وغيرهم من القبائل رفضوا اسلوب التى عولج به تمرد اولاد القبائل ومنهم الميدوب الذين واجهوا الاعدامات السريعة ومصيرا مجهولا للجرحى والاسري والذين مازالوا في اعداد المفقودين حسبما جاء في كتابات الناجين منهم وبالبيانات الصادرة من المنسوبين لقبيلة الميدوب واذا صدقت هذه الصورة القاتمة ندين باشد العبارات و نناشد العقلاء منهم ان وجدوا التعامل بشفافية لنتائج هذه المعركة وكشف مصير المجهولين وهذا ابسط متطلبات العدالة ويجب ان يتوفر ذات الاحساس الحاجة للعدالة لمصير عبد العزيز عشر ورفاقه من المناضلين الذين مازالوا في سجون النظام بعد الحكم عليهم بالاعدام فان العدالة التى يرضاها الانسان لنفسه يجب ان لا يحرم غيره في كل الظروف بما فيها لحظات الغضب حتي لا تكون اسوأ من سلوك السلطة التى نحاربها

    للزغاوة فقط

    يجب التنبه ان التعامل غير اللائق مع الاخوة خاصة قبيلة الميدوب من بعض المنسوبين لقبيلة الزغاوة عمل سيئ بكل المعايير ليس فقط لان الميدوب عرفوا عبرالتأريخ توأم للزغاوة واقرب الكيانات العرقية للزغاوة الي جانب وحدة الجغرافيا والتأريخ وذات السبب الذى نشأ عنه المثل القائل( خوة الزغاوة والميدوب) وهى العلاقة المؤسسة عبر التاريخ كل منهما تقف بجانب الاخر ظالما ومظلوما هو نفسه السبب في بقائهم مع خليل بعد ان تخل عنه الجميع فانهم حقا اخوة بكل معنى الكلمة وفوق ذلك ان الميدوب والقبائل الاخري في ام جرس او اي مكان في دارزغاوة يجب التعامل معهم علي اساس انهم ضيوفا فان قتل الضيوف صفة لا يجب ان يتصف بها الانسان الكريم والحق يقال ان رد الفعل مجتمع الزغاوة لهذه الجريمة جاءت فاترة اقلاه يجب التنديد صراحة والتبرأ منه فعلا وتقديم المساعدة المستحقة للضحايا حتى نحافط علي علاقاتنا التاريخية مع الاخوة بالقبائل الاخري

    للميدوب فقط

    صحيح ان الاتهامات الجزافية التي صدرت من بعض الضحايا كان وراء الصدمة القاسية. لهم عذرهم و لا يستحق التوقف فيها طويلا وعلي الاخوة الميدوب وغيرهم من المتضررين الذين اتهموا الزغاوة في الاساءة اليهم يجب تقديم الاعتذار لانهم رأوا بام عينيهم كيف تعرض الزغاوة انفسهم لهجوم مماثل غير مبرر في مواقعهم في المهاجرية ومواقع بحرالدين ابوقردة وجلهم من الكوبي

    اما الذين اتهموا اسرة انقوا جيرا كتبرير وتراجع لشطط اتهامهم للزغاوة بالاطلاق وهم بصدد خطا اخر بالرغم من وجودهم في المواقع الا انهم لم يستطيعوا التعرف علي البناء الاسري للزغاوة خاصة الكوبى منهم فان انقو جيرا وما يطلق عليهم اصطلاحا ( جى-ار) واحدة من كبري الاسر (بضم الف) لربما في السودان بالاطلاق لا تقل كثيرا عن قبيلة الميدوب بحالها و لا يمكن اختصارهم الى هذه الدرجة . فان حضن خليل لا تسعهم وهم المعنيين بالدفاع عن انفسهم ولكن ماهو معلوم انهم لم يساهموا في حركة العدالة والمساواة الا جزء من افراد اسرة النور عبد الرحمن وادريس عبدالرحمن ووحتى الذين ساهموا من الاسرتين لا يتجاوز افراد الذين شدهم الحنين الي التنظيم الاسلامى ولذلك ان القتلة الحقيقين هم بقايا الترابين الذين يريدون اعادة الماضى البغيض بحذافيرها من سفك الدماء وعدم احترام قدسية الحياة والكذب والتضليل والانفراد بالرأي واحتقار جهود الاخرين

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 7:24 am