تابعنا مع الكل الثورات مع بداية العام في الساحة العربية ... .. من أقصى الخليج شرقأ و حتى الأطلسى غربا . منها التى نجحت .. .. بوعى كبير من شعبها و دفع أكبر من صلابة بناء أجهزتها الحامية لمصيرها . .. .. كما الحال في مصر و تونس . .. و منها التى لازالت تراوح مكانها رغم أن خميرة الثورة قد إكتمل نضجها , تفتقد خبازها لا لعجز من الشعب في الدفع و لكن لرغبة دولية و أخرى إقليمية تأخذ بكوابح الثورة و تقعدها عن الحراك . .. كما في البحرين و اليمن . .. و منها أيضا ثورة تأخذ بالاخضر و اليابس و تعيشها فسادا في الأرض إلى بعض حين . لضعف أولا في الوعى الشعبى . إذ لم تألف منذ عقود , بل في تأريخها القديم و الحديث إلا الهتاف للقائد الأوحد . تكاملت مع رغبة دولية أن تقدم قربانا في حضرة الثورة العربية.. .. و إلا فاتتها اللحاق بقطار الثورة كما الحال في ليبيا و سوريا . .. .. و منها أيضا أخريات تلى كالجزائر و المغرب .. .. و مشيخات العرب في الخليج . أما الحالة السودانية فليس لها في الحالة العربية مثيل . لذا سنفرد لها نافذة أخرى في مقبل الأيام .
ما دعانى لهذه التقديم هى الرغبة في متابعة ما ترفدها هذه الثورات من قيم كلية على سياسات الدول و الأنظمة بحيث تطمئن شعوبها أنها لم تعد ذات النظام البراجماتى التى تتكيف مع الواقع حولها لضمان الإستمرار في السلطة . .. و تتأكد أن قياداتها مستعدة أن تدفع الأغلى لتعيش المجتمع قيم الثورة . و أنها كما فعلت الجماهير مستعدة أن تدفع من دمائها مهرا للتغيير . .. .. و تأبى في ذلك الضيم و الهوان . فلتكن النظام المصرى و علاقتها بالسودان خلال الفترة منذ إنتصار الثورة نموذجا .
أولا . .. زيارة وفد شعبى تضم قيادات حزبية , كانت معارضة و على رأسهم حزب الوفد ذات الصيت العالى في تاريخ مصر الديموقراطى .. نسخة إتفاق مع السيد / على عثمان – نائب رئيس الجمهورية – عقل النظام المغيب هذه الأيام – النص . .. أن تقوم المؤسسات المالية المصرية بتمويل الجهد الزراعي المشترك بين أسر مصرية و أخرى سودانية . تقسم المحصول بالتساوى بين . . الممؤل المصرى .. و الأسرة المصرية و السودانبة . ثلث لكل فئة - كل هذا بعد توضيحات مكتب الرئيس . كان ممكنا للشعب السوداني أن تقبل هذه الفلاحة المصرية إن أتت وفق الحساب الطبيعى .. و هى في هذه الحالة . الأطراف هم .. مصر صاحبة الرأسمال العامل و الأسرتين المصرية و السودانية مقدمتا الجهد البشري .. و السودان مقدمة الرأسمال الثابت – الأرض – يعني بالواضح غير الفاضح 50% 50% بين الأسرة السودانية و المصرية بعد أن تحصل الحكومة السودانية ضرائب الدخل وفق القواعد المرعية . و ليعلم الجميع أن التعادل في أرضك وفقا لقواعد الفيفا أقرب للخسارة . و لكن عشان خاطر عيون الشعب المصرى الشعب السودانى مستعدة للمخاطرة .
أما الحساب .. أن تمول مصر الأسرة المصرية , و تقوم هي نيابة عن الممول دور رب العمل .. و الأسرة السودانية خادمة لها .. هذه قسمة ضيزى لا يقبل بها .. الإ الذين يدفعون أتوات على جرائم إقترفوها بأيديهم .. الشعب السوداني منها براء .
الواقعة الثانية .. هى ماسمعته أن الحكومة السودانية أهدت مصرا إثر زيارة رئيس الوزراء المصري للسودان عددا من العجول دعما للإقتصاد المصرى التي تعاني تراجع عائدات السياحة و الإنسحاب الكبير للإستثمارات الأجنبية نتيجة لأعراض الثورة المجيدة . أعلم أن مصر في حاجة .. . و تستحق الدعم خاصة في هذه المرحلة الحرجة من أشقائها العرب المقتدرين .. و لكن ليس من هكذا جار .. تعاني إنقساما داخليا ,, حيث ستنفصل جنوب السودان لتكون دولة بهذا الإسم قريبا .. و تقوم المنظمات الدولية بإعالة نصف مواطنى إقليم دارفور في معسكرات نزوح جماعية .. ليس فقط دارفور التى تتلقى الإعانات الدولية في السودان .. بل جنوب كردفان و النيل الأزرق .. و ولايات شرق السودان .. يعنى إجمالا نحو ربع سكان السودان يعيشون على الإعانات . ما كانت لمصر الثورة أن تقبل هدايا من حكام إتسخت أياديهم و ذممهم من أموال الشعب.. و حسب بل أن غالب الطاقم الأمني مطلوب لدى العدالة الدولية .. لإيغال أياديهم في دماء شعوبهم في جنوب السودان وفي غربها في دارفور .
إن كان لا بد من خاتمة لهذه الواقعة فلا بد من التطرق للإبتزاز الفاضح التي تتعرض لها مصر الثورة من تلك المشيخة في الخليج .. و هي ترسم خطاها للدخول الى المجتمع الدولى بإباء .. فإن كنا لا نرضى أن تقبل مصر الثورة من العطايا شذاذ الأفاق .. فإن سودان الشعب مستعدة أن تتقاسم ( النبقة ) مع شعب مصر لتبقى قاهرة المعز ... عزيزة .. لا ترضى الضيم .
عثمان واش
ما دعانى لهذه التقديم هى الرغبة في متابعة ما ترفدها هذه الثورات من قيم كلية على سياسات الدول و الأنظمة بحيث تطمئن شعوبها أنها لم تعد ذات النظام البراجماتى التى تتكيف مع الواقع حولها لضمان الإستمرار في السلطة . .. و تتأكد أن قياداتها مستعدة أن تدفع الأغلى لتعيش المجتمع قيم الثورة . و أنها كما فعلت الجماهير مستعدة أن تدفع من دمائها مهرا للتغيير . .. .. و تأبى في ذلك الضيم و الهوان . فلتكن النظام المصرى و علاقتها بالسودان خلال الفترة منذ إنتصار الثورة نموذجا .
أولا . .. زيارة وفد شعبى تضم قيادات حزبية , كانت معارضة و على رأسهم حزب الوفد ذات الصيت العالى في تاريخ مصر الديموقراطى .. نسخة إتفاق مع السيد / على عثمان – نائب رئيس الجمهورية – عقل النظام المغيب هذه الأيام – النص . .. أن تقوم المؤسسات المالية المصرية بتمويل الجهد الزراعي المشترك بين أسر مصرية و أخرى سودانية . تقسم المحصول بالتساوى بين . . الممؤل المصرى .. و الأسرة المصرية و السودانبة . ثلث لكل فئة - كل هذا بعد توضيحات مكتب الرئيس . كان ممكنا للشعب السوداني أن تقبل هذه الفلاحة المصرية إن أتت وفق الحساب الطبيعى .. و هى في هذه الحالة . الأطراف هم .. مصر صاحبة الرأسمال العامل و الأسرتين المصرية و السودانية مقدمتا الجهد البشري .. و السودان مقدمة الرأسمال الثابت – الأرض – يعني بالواضح غير الفاضح 50% 50% بين الأسرة السودانية و المصرية بعد أن تحصل الحكومة السودانية ضرائب الدخل وفق القواعد المرعية . و ليعلم الجميع أن التعادل في أرضك وفقا لقواعد الفيفا أقرب للخسارة . و لكن عشان خاطر عيون الشعب المصرى الشعب السودانى مستعدة للمخاطرة .
أما الحساب .. أن تمول مصر الأسرة المصرية , و تقوم هي نيابة عن الممول دور رب العمل .. و الأسرة السودانية خادمة لها .. هذه قسمة ضيزى لا يقبل بها .. الإ الذين يدفعون أتوات على جرائم إقترفوها بأيديهم .. الشعب السوداني منها براء .
الواقعة الثانية .. هى ماسمعته أن الحكومة السودانية أهدت مصرا إثر زيارة رئيس الوزراء المصري للسودان عددا من العجول دعما للإقتصاد المصرى التي تعاني تراجع عائدات السياحة و الإنسحاب الكبير للإستثمارات الأجنبية نتيجة لأعراض الثورة المجيدة . أعلم أن مصر في حاجة .. . و تستحق الدعم خاصة في هذه المرحلة الحرجة من أشقائها العرب المقتدرين .. و لكن ليس من هكذا جار .. تعاني إنقساما داخليا ,, حيث ستنفصل جنوب السودان لتكون دولة بهذا الإسم قريبا .. و تقوم المنظمات الدولية بإعالة نصف مواطنى إقليم دارفور في معسكرات نزوح جماعية .. ليس فقط دارفور التى تتلقى الإعانات الدولية في السودان .. بل جنوب كردفان و النيل الأزرق .. و ولايات شرق السودان .. يعنى إجمالا نحو ربع سكان السودان يعيشون على الإعانات . ما كانت لمصر الثورة أن تقبل هدايا من حكام إتسخت أياديهم و ذممهم من أموال الشعب.. و حسب بل أن غالب الطاقم الأمني مطلوب لدى العدالة الدولية .. لإيغال أياديهم في دماء شعوبهم في جنوب السودان وفي غربها في دارفور .
إن كان لا بد من خاتمة لهذه الواقعة فلا بد من التطرق للإبتزاز الفاضح التي تتعرض لها مصر الثورة من تلك المشيخة في الخليج .. و هي ترسم خطاها للدخول الى المجتمع الدولى بإباء .. فإن كنا لا نرضى أن تقبل مصر الثورة من العطايا شذاذ الأفاق .. فإن سودان الشعب مستعدة أن تتقاسم ( النبقة ) مع شعب مصر لتبقى قاهرة المعز ... عزيزة .. لا ترضى الضيم .
عثمان واش
الثلاثاء يونيو 21, 2016 5:43 pm من طرف مالك ادم
» لماذا نكتب ؟! ولماذا لا يكتبون
الثلاثاء يونيو 21, 2016 5:26 pm من طرف مالك ادم
» Inrtoduction to Midob Tribe
الخميس أكتوبر 23, 2014 9:10 am من طرف Rashid Abdelrhman Ali
» الشباب والنوع الاجتماعى
الأحد مايو 25, 2014 3:45 pm من طرف alika hassan
» رئاسة الجمهورية تصدر بيانا حول التناول السالب للقضايا الأمنية والعسكرية والعدلية
الثلاثاء مايو 20, 2014 2:08 pm من طرف مالك ادم
» مفهوم الردة في الإسلام
الإثنين مايو 19, 2014 2:54 pm من طرف مالك ادم
» عيد مبارك عليكم
الجمعة أكتوبر 25, 2013 5:54 am من طرف omeimashigiry
» التحضير للمؤتمر الجامع لقبيلة الميدوب
الأربعاء أكتوبر 16, 2013 1:33 pm من طرف Rashid Abdelrhman Ali
» ماذا يجب أن نفعله في رمضان؟
الأربعاء سبتمبر 11, 2013 11:26 pm من طرف مالك ادم